دبي لرعاية النساء والأطفال تشارك في ورشة عمل حوكمة مكافحة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دبي في 24 أغسطس /وام/ شاركت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، في ورشة عمل بعنوان "فهم حوكمة مكافحة الاتجار بالبشر واستكشاف إمكانية التعاون لتغيير وجهات النظر بقضايا الاتجار بالبشر"، نظمها مركز الشرق الأوسط للتدريب والتطوير على مدى يومي 23 و24 أغسطس الجاري.
وقدمت الأستاذة آمنة المطوع، مديرة الخدمات النفسية في المؤسسة، ورقة عمل في الورشة تضمنت نظرة عامة على مؤسسة دبي للنساء والأطفال، والمبادرات والأعمال التعاونية التي يجري تنفيذها لمعالجة قضايا النساء والأطفال من ضحايا الاتجار بالبشر.
وتطرقت المطوع، إلى جهود المؤسسة في حماية ودعم النساء والأطفال ومساعدتهم على تحقيق حياة آمنة وكريمة، من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات والأعمال التعاونية التي تسعى إلى تحقيق التغيير الإيجابي وتوفير الدعم اللازم لهذه الفئة الهامة من المجتمع؛ كالإيواء والدعم النفسي والتوعية والتثقيف والتدريب والتأهيل المهني والتعاون مع الجهات المعنية على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى البحوث والدراسات.
وشرحت المطوع رؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها والخدمات التي تقدمها لضحايا الإتجار بالبشر، والمبادرات التي قامت بها في سبيل توعيتهم وحمايتهم والمحافظة على سلامتهم، مشيرة إلى التعاون بين المؤسسة والجهات والمنظمات المحلية والدولية في سبيل مكافحة هذه الجريمة.
وأعربت سعادة شيخة سعيد المنصوري، المديرة العامة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة، عن فخر المؤسسة بجهودها المستمرة في مكافحة الاتّجار بالبشر وبالتقدم الذي حققته في هذا المجال، مشيرة إلى أن المشاركة في هذه الورشة تأتي بهدف دفع عجلة التغيير وتحقيق تحسينات ملموسة في الحوكمة والوعي المجتمعي بهذه المشكلة وإبراز جهود المؤسسة في مكافحة هذه الجريمة وتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع وعي المشاركين حول أهمية حوكمة مكافحة الاتجار بالبشر والتعرف على أفضل السبل لتعزيز التعاون والتنسيق في هذا المجال بين جميع الجهات المعنية.
وشهدت الورشة عددا من الجلسات الحوارية والمحاضرات التي تتناول مختلف جوانب هذه الظاهرة بما في ذلك الجوانب القانونية والاجتماعية والإنسانية، ومناقشات حول تحليل السياسات الحالية لمكافحة الاتّجار بالبشر فضلاً عن التطرُّق إلى التحدّيات والفُرص المتاحة في تغيير الروايات العامة حول هذا النوع من الجرائم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: النساء والأطفال الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
إطلاق خدمة "رفق" لرعاية الحيوانات الضالة والسائبة في مسقط
مسقط- الرؤية
دشنت بلدية مسقط خدمة "رفق" لرعاية وتأهيل الحيوانات الضالة والسائبة في ولاية بوشر بمنطقة المسفاة، إذ يعد هذا المشروع هو الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويندرج تحت إطار التزام بلدية مسقط بتطبيق أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في مجال الرفق بالحيوان والحد من الآثار السلبية لتكاثر الحيوانات السائبة على البيئة والمجتمع.
وستوفر خدمة رفق رعاية شاملة للحيوانات الضالة والسائبة عبر برامج متكاملة تشمل الإمساك والتعقيم والتأهيل والرعاية الصحية، حيث ستشمل الخدمة في المرحلة الأولى الكلاب ومن ثم القطط.
وسيقوم المركز المتخصص بحملات لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان من خلال برامج توعوية موجهة إلى المؤسسات التعليمية والمجتمعية، إلى جانب العمل على الحد من انتشار الأمراض التي تنتقل من الحيونات للبشر وضمان التوازن البيئي في محافظة مسقط.
وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "تعد ظاهرة الحيوانات الضالة والسائبة إحدى التحديات التي تواجه المجتمعات حول العالم وليس على الصعيد المحلي وحسب، حيث تشكل خطرا على السلامة العامة، وقلقاً لأبناء المجتمع، إلى جانب انعكاساتها السلبية على المنظر العام والحضاري للمدينة وخطورتها في التسبب بالحوادث المرورية".
وأضاف: "نعمل في بلدية مسقط باستمرار على إيجاد حلول فاعلة واتخاذ التدابير اللازمة للحد من تأثيرات هذه الظاهرة، حيث يتجلى ذلك في البدء بتقديم خدمات رفق التي تمثل خطوة كبيرة ونوعية للحد من هذه المشكلة وتعزيز الاستدامة والتوازن البيئي ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان".
وتهدف خدمة رفق لتعزيز التوازن البيئي من خلال تطبيق أحدث المعايير العالمية لتطوير بيئة نموذجية لإدارة الحيونات السائبة عبر تطبيق برنامج Trap-Neuter-Return (TNR)، الذي يركز على الإمساك بالحيوانات، وتعقيمها، ثم إعادتها إلى بيئتها الطبيعية، مما يساهم في تقليل تكاثرها بشكل مستدام.
وسيقدم رفق خدمات طبية متكاملة تشمل الفحوصات الدورية والعلاجات والتطعيمات، إضافة إلى تدريب وتأهيل المختصين في رعاية الحيونات مما يعزز الشراكات مع الجمعيات المحلية والدولية العاملة في هذا المجال.