الحكومة تعلن حصيلة تعميم التعليم الأولي باعتماد تدابير جديدة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تتبع مجلس الحكومة عرضا حول المحاور الكبرى للإصلاح التربوي، قدمه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتناول عرض الوزير أهم الأوراش المفتوحة في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، ترجمة لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وتطرق العرض إلى مجال التعليم الأولي الذي تجاوزت نسبة تعميمه 80% في أفق التعميم الكلي في سنة 2028، وذلك بفضل اعتماد نموذج تدبيري مبتكر وفعال وتوفير عرض ذي جودة.
كما أفاد الوزير أن التنزيل العملي والفعلي لنموذج بيداغوجي جديد يتم من خلال الإرساء التدريجي لمشروع “مؤسسات الريادة” بالسلكين الابتدائي والإعدادي على مستوى جميع عمالات وأقاليم المملكة، في الوسط الحضري وشبه الحضري والقروي، حيث بلغ عدد هذه المؤسسات 2.626 مدرسة ابتدائية، و232 ثانوية إعدادية برسم الموسم الدراسي الحالي.
وتناول العرض أيضا جوانب أخرى تتعلق بالتوجيه المدرسي، والمهني ومدارس الفرصة الثانية، والمدارس الجماعاتية اعتبارا لدورها الهام في الحد من الهدر المدرسي، إضافة للدور الذي تضطلع به مراكز التفتح في تعزيز تفتح التلميذات والتلاميذ وتطوير مهاراتهم الحياتية.
واستعرض العرض، كذلك، ما تم تحقيقه لفائدة موظفي القطاع، باعتماد النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، وتحسين غير مسبوق لوضعياتهم الإدارية والمالية مع العمل على الرفع من جاذبية مهن التربية والتكوين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
دمشق-سانا
نظّمت وزارة التربية والتعليم ندوة تعريفية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم”، بهدف فتح آفاق جديدة للمعنيين بالعملية التعليمية، من خلال استعراض كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير المناهج.
وفي كلمته خلال الندوة التي أقيمت في مبنى الوزارة اليوم، أشار مدير المعلوماتية المهندس نجيب سلق إلى أن الهدف الرئيسي للندوة هو توجيه الموجّهين لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة فعّالة تُسهم في العملية التربوية، مع التركيز على تجارب ناجحة يمكن تطبيقها في المدارس.
وقال سلق: “إن الذكاء الاصطناعي أصبح لغة العصر، يعتمد على الخوارزميات والبيانات والحوسبة، ويوفّر فرصًا كبيرة للمعلمين والطلاب والمؤسسات التعليمية، ومن الضروري الاستفادة من هذه التقنيات لدعم العملية التعليمية.”
وأضاف سلق: “إن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور المعلم، بل يغيّره من دور الملقّن إلى ميسّر للجلسات، مما يعزّز التفاعل والتعلّم النشط بين الطلاب”، لافتًا إلى أن مديرية المعلوماتية بالوزارة وضعت خططًا استراتيجية في هذا المجال، تشمل إنشاء دليل للتطبيقات التعليمية وكيفية دمجها في المناهج الدراسية وداخل القاعات الصفية.
ويعمل الفريق على وضع حقيبة تدريبية لتدريب مدربين مركزيين، بهدف تمكينهم من نقل المعرفة والتدريب إلى جميع المحافظات، مما يُسهم في تعزيز المهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل فعّال.
تابعوا أخبار سانا على