حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة"، فيما قال مصدر أميركي إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي يركز على التوصل لاتفاق جديد بغزة.
وقال نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".
ونقلت الوكالة عن مصادر مقرّبة من حماس أنّ محادثات بدأت مساء أمس الخميس بين الحركة ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".
وأكد أنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، وتضع "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".
من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يركز على التوصل لاتفاق جديد بغزة يضمن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.
إعلانوفي 18 مارس/آذار، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ودعت هيئة عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مظاهرة أمام بوابة وزارة الدفاع بتل أبيب مساء غد السبت، مضيفة أن الضغط الجماهيري الحازم سيعيد المحتجزين. وقالت العائلات في بيان إن نتنياهو يترك 59 محتجزا للموت والاختفاء إلى الأبد في الأنفاق، من أجل الحفاظ على حكومة بنيامين نتنياهو.
وشدد البيان على ضرورة التحرك الجماعي والمطالبة بإعادة جميع المحتجزين دفعة واحدة دون تأخير، وأشار إلى أن المناورة البرية في غزة تتوسع وحياة المحتجزين في خطر حقيقي.
ومن بين 251 محتجز إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى، لا يزال 59 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 25 محتجز إلى إسرائيل و8 جثامين، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو حماس لإلقاء السلاح واستعادة الهدوء في غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال اتصال هاتفي، الأحد، إلى "وضع حد للضربات على غزة، والعودة إلى وقف إطلاق النار"، في وقت تواصل إسرائيل قصف القطاع الفلسطيني.
وكتب الرئيس الفرنسي على منصة "إكس": "دعوتُ رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وضع حد للضربات على غزة، والعودة إلى وقف إطلاق النار، الذي يجب على حماس قبوله. وشددتُ على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية فوراً".
ودعا نتانياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح، في حين تواصل إسرائيل قصفها الدامي للقطاع الفلسطيني المحاصر.
I just spoke with Israeli Prime Minister Benjamin @Netanyahu.
The release of all hostages and Israel’s security are a priority for France.
I called on the Israeli Prime Minister to end the strikes on Gaza and to return to the ceasefire, which Hamas must accept.…
وأسفرت غارات جوية على خان يونس في جنوب قطاع غزة، الأحد، عن مقتل 17 شخصاً على الأقل.
وانهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة في 18 مارس (آذار)، عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع.
إلى ذلك دعا ماكرون إسرائيل إلى "الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار" في لبنان، حيث قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، للمرة الأولى بعد 4 أشهر من هدنة هشة.
وأضاف أن "هذا الطلب موجه إلى جميع الأطراف من أجل ضمان الأمن التام للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان.
وقصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، للمرة الأولى بعد هدنة استمرت 4 أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، فضلاً عن قصفها جنوب لبنان، رداً على إطلاق صواريخ على أراضيها.
ونفى حزب الله أي صلة له بإطلاق هذه الصواريخ.
ودعا ماكرون الذي استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في باريس، الجمعة، مجدداً إلى "استعادة السيادة اللبنانية الكاملة".
وقال: "يتم ذلك خصوصاً بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، ودعم معاودة احتكار الدولة للسلاح".