العوابي تستعد لـ فرحة عيد 19 .. فعاليات متنوعة وأجواء احتفالية مميزة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
يستعد فريق ستال الرياضي الثقافي بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة لإقامة فعالية "فرحة عيد" في نسختها التاسعة عشرة، وذلك في ثاني وثالث أيام عيد الفطر المبارك، بهدف تقديم يومين من البهجة والفرح لجميع الحضور، مع الحرص على تجديد أنشطة وفقرات الفعالية سنويًا.
وتتضمن فعالية "فرحة عيد" لهذا العام العديد من الأنشطة المتنوعة، أبرزها ركن المسرح والمسابقات، واستعراض مواهب الأطفال، وعروض كرة القدم، بالإضافة إلى مجموعة من الألعاب الممتعة والهدايا القيمة.
وأشار محمد بن سالم الصارمي، رئيس اللجنة الإعلامية بفريق ستال الرياضي، إلى أن النسخة التاسعة عشرة ستشهد تطورًا لافتًا مقارنة بالسنوات السابقة، سواء من حيث الأنشطة أو الفقرات المقدمة، مضيفًا إن "فرحة عيد" أصبحت وجهة محببة للعديد من أبناء ولاية العوابي والزوار من خارج الولاية، بفضل تعاون أعضاء الفريق والشركاء الداعمين، وأكد الصارمي أن الفريق يحرص سنويًا على تقديم فعالية مميزة تعكس روح العيد وتجمع المجتمع المحلي في أجواء من الفرح والسرور.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فرحة عید
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'