ناصر الخليفي يفكر برئاسة الفيفا
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
ماجد محمد
أفاد تقرير صحفي عن أن ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، يفكر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في المستقبل، رغم عدم إعلانه ذلك بشكل رسمي حتى الآن.
ويترأس الخليفي حالياً رابطة الأندية الأوروبية، وهو منصب يمنحه دورًا رئيسيًا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، ما يُعزز ثقله في اتخاذ القرارات الرئيسية في كرة القدم الأوروبية، ويجعله شخصية محورية في كرة القدم.
وذكر تقرير نشره موقع ‘frenchfootballweekly’ أن الخليفي يفكر في الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ويأتي ذلك بعد تحقيق بثته القناة الثانية الفرنسية يوم أمس الخميس، مشيرة إلى أنه لم يعد ينوي الاكتفاء بمسؤولياته في باريس سان جيرمان
وقال فابيان تواتي، وهو مخرج فيلم وثائقي عن الخليفي: “هناك مصادر مقربة من رئيس النادي الفرنسي أكدت أنه يدرس قرار الترشح لرئاسة فيفا”، مضيفاً: “سمعت من العديد من المقربين منه حاليًا وسابقًا، بالإضافة إلى شخصيات من الأوساط القطرية، أنه قد يكون مهتمًا بهذا المنصب”.
وتابع: “عندما أسمع هذا الأمر مرارًا من مصادر مختلفة، أعتقد أن هناك جزءاً من الحقيقة في هذا الأمر. إنه يتمتع بثقل كبير في كرة القدم، وقد حلّ محل أسماء بارزة مثل كارل-هاينز رومينيغه وأندريا أنييلي”.
ويذكر أن رئيس ال “فيفا” حالياً هو السويسري جياني إنفانتينو، منذ عام 2016، ويقضي فترته الرئاسية الثانية، لكن النفوذ المتزايد للخليفي وعلاقاته القوية مع القيادات الرياضية في أوروبا وآسيا، قد تجعله أحد أبرز المرشحين المحتملين لخلافة إنفانتينو في المستقبل.
اقرأ أيضا:
ناصر الخليفي يوجّه ضربة جديدة لليفربولالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفيفا باريس سان جيرمان جياني إنفانتينو
إقرأ أيضاً:
جيمس رودريغيز يهاجم الفيفا بسبب استبعاد ناديه من كأس العالم
ماجد محمد
هاجم الكولومبي جيمس رودريغيز، نجم نادي كلوب ليون المكسيكي، الاتحاد الدولي لكرة القدم وذلك عقب استبعاد فريقه من المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وأقرّ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمخالفة نادي كلوب ليون لقواعد الملكية المتعددة للأندية، ليستبعد رسميًا النادي المكسيكي من البطولة المقرر أن تحتضنها الولايات المتحدة بين 15 يونيو و13 يوليو المقبلين.
وقال الفيفا: ” ليون لن يكون جزءًا من النسخة المقبلة لكأس العالم للأندية لأن النادي لم يستوفِ معايير الملكية المتعددة، حيث ينتمي لنفس مجموعة الملكية التي تمتلك نادي باتشوكا المكسيكي، وهو ما يتعارض مع لوائح البطولة”.
وأوضح : “قرر الاتحاد الدولي استبعاد نادي ليون من المسابقة، على أن يتم الإعلان عن بديله في الوقت المناسب”.
وعلق رودريغيز قائلاً: “انضمامي لفريق ليون كان من أجل المشاركة في كأس العالم للأندية، لكن قرار الاستبعاد المفاجئ هو وصمة عار على كرة القدم”.
وتابع: “إنه ظلم كبير وغير مقبول، استبعادنا من البطولة هو قرار غير عادل وسيكون وصمة عار، ماذا سنقول للمشجعين الذين اقتنوا تذاكرهم للسفر من أجل متابعة ناديهم؟”.