لبنان ٢٤:
2025-04-22@09:43:16 GMT
الجماعة الإسلامية: ندين العدوان على لبنان ونعتذر عن عدم تقبل التهاني بالعيد
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
دانت "الجماعة الإسلامية" في صيدا والجنوب في بيان، "العدوان الهمجي الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة"، وأضافت: "تضامناً مع الشعب المحاصر بالنار والحديد والقتل والتجويع، تعتذر الجماعة عن عدم تقبل التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، سائلة الله العلي القدير الفرج العاجل عن أهلنا والنصر العزيز المؤزر لمجاهدينا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدیر العام عید الفطر فی لبنان حزب الله وهذا ما هذا ما
إقرأ أيضاً:
ضغوط تُعيق مسعى الرئيس عون حول ملف السلاح
كتب غاصب المختار في "اللواء": بدا من المواقف الأخيرة لكبار المسؤولين الرسميين والحزبيين والسياسيين وفي حزب لله، ان ملف سلاح المقاومة سيكون البند الأول في روزنامة لبنان السياسية والأمنية. وإذا كان الرئيس جوزاف عون يقارب المسألة بهدوء وحدّد آلية التوصل الى معالجة ملف السلاح، فإن عليه أولاً ضبط ألسِنة بعض الوزراء التي تتفلّت بكلام "طالع نازل عن نزع السلاح وحصريته بيد الدولة" والى آخر المعزوفة، من دون الإلتزام بتوجهات ومقاربات الرئاسة والحكومة حول هذا الموضوع. وزادت من حدّة إشتعال السجال مواقف بعض القوى السياسية عالية النبرة، وردّ حزب لله عليها وصولا الى كلام نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب الوزير الأسبق محمود قماطي عن "قطع اليد التي ستمتد الى المقاومة"، وكلامه وبعض نواب الحزب انه "عندما تقوم الدولة بمسؤولياتها نناقش الاستراتيجية الدفاعية". ويحمل هذا الكلام دعوة صريحة من الحزب الى الدولة اللبنانية بأن تمارس توجّهاً جديداً في التعاطي مع الاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة على لبنان ومع تراخي وغض نظر لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار عن هذه الاعتداءات. على هذا بات من الواضح ان مسعى الرئيس عون لمعالجة ملف السلاح سيواجه تعقيدات وصعوبات كثيرة إذا استمرت المواقف التصعيدية والضاغطة، سواء من الجانب الأميركي والإسرائيلي أو من القوى السياسية في داخل لبنان. فمقاربة الرئيس تعتمد الحوار والهدوء ومقاربة الآخرين تعتمد التصعيد والقتل والضغط. وهو ما لن يُثني المقاومة عن التمسّك بموقفها وسلاحها طالما التصعيد يشكّل خطراً على وجودها ووجود جمهورها ويعني استسلاماً للشروط والاملاءات الأميركية والإسرائيلية وإخضاع لبنان لها وهو ما يرفضه الحزب بشكل قاطع.لذا، بات من المفروض ضبط الخطاب السياسي الرسمي والسياسي وحتى الإقليمي والدولي من كل الأطراف، لتسهيل مهمة الرئيس ولا سيما إنه متفاهم مع حزب لله بالمبدأ على الحوار، ولتهدئة خواطر الحزب وطمأنته بعدما بات يشعر ان المطلوب رأسه وليس سلاحه فقط. لا بد أن تشمل معالجة السلاح كل القوى السياسية الأخرى غير حزب لله، التي تملك ميليشيا مسلحة على كل الأراضي اللبنانية، وظهرت في أحداث منطقة الطيونة - عين الرمانة قبل سنوات قليلة وفي مناطق أخرى، فكيف سيتم التعاطي معها وسلاحها موجّه نحو الداخل اللبناني لا نحو الاحتلال الإسرائيلي؟ ولا سيما ان بعض هذه القوى يرفض عقد الحوار لمناقشة السلاح والاستراتيجية الدفاعية الوطنية، ويُصرّ على حصر ملف نزع السلاح بالمقاومة فقط؟ مواضيع ذات صلة الرئيس عون: لتطبيق القانون ومحاربة الفساد من دون أي ضغوط Lebanon 24 الرئيس عون: لتطبيق القانون ومحاربة الفساد من دون أي ضغوط