أعلن قادة مجموعة بريكس، الخميس، انضمام 6 دول جديدة، اعتبارا من العام المقبل، إلى نادي كبرى الاقتصادات الناشئة التي تضم أكبر التكتلات السكانية وتسعى إلى إعادة تشكيل النظام العالمي.

اتفقت دول بريكس وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا في قمتها السنوية في جوهانسبورغ على منح الأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، العضوية الكاملة اعتبارا من الأول من يناير.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي تعد بلاده الأقوى في مجموعة الدول غير الغربية التي تمثل ربع اقتصاد العالم، إن "توسيع العضوية هذا حدث تاريخي".

انضمام الدول الست الجديدة يعد تحولا تاريخيا سيغير من تركيبة مجموعة "بريكس"وسيزيد من نفوذها وقدراتها الاقتصادية بشكل كبير.

وبعد أن كان حجم اقتصاد مجموعة "بريكس" حوالي 26 تريليون دولار، بما يمثل حوالي 25.6 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي في 2022، سيصبح بعد انضمام الدول الست الجديدة حوالي 29 تريليون دولار، بما يمثل حوالي 29 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي.

ومع ارتفاع عدد دول مجموعة بريكس إلى 11 دولة سيصبح عدد سكان دول المجموعة أكثر من ثلاثة مليارات و670 مليون نسمة أي مايقارب نصف سكان العالم فيما كانت هذه النسبة عند نحو 40 بالمئة قبل انضمام هذه الدول.

التوسع الكبير للمجموعة يظهر أيضا على حجم اليابسة الذي أصبحت تسيطر عليها، فقبل انضمام الدول الست كانت بريكس تشكل نحو ربع مساحة اليابسة في العالم وبعد انضمام هذه الدول ستستحوذ بريكس على نحو 32 بالمئة من مساحة اليابسة في العالم.

يذكر أن بريكس هو تكتل اقتصادي وسياسي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيسه، أُطلق وعقد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان، حيث كان مكونا من أربع دول، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين، وسُمِي -آنذاك- بالـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمى "بريكس" (BRICS)، وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريكس الصين بريكس الصين بريكس الصين اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

تلفزيون بريكس يبرز مساعي الإمارات وماليزيا لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط تلفزيون بريكس، اليوم الأربعاء، الضوء على مساعي دولة الإمارات العربية وماليزيا لتعزيز التعاون المشترك في مجال الذكاء الاصطناعي، من توقيع مذكرة تفاهم بينهما من أجل دعم الاستثمار المشترك في هذا المجال.

وأضاف التلفزيون أن المذكرة وقعها من الجانب الإماراتي وزير الاستثمار محمد حسن السويدي ومن الجانب الماليزي وزير الداخلية سيف الدين ناسوتيون إسماعيل".. مشيرا إلى أن الشراكة بين البلدين تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة من أجل تحسين السلامة العامة والأمن القومي والكفاءة التشغيلية.

وأشار إلى أن مجالات التعاون الرئيسية تتضمن تطوير أنظمة الأمن القومي القائمة على الذكاء الاصطناعي وبناء مراكز بيانات حوسبة عالية الأداء بالإضافة إلى تحسين عمليات تحصيل الضرائب الجمركية.. موضحا أن الجانبين ناقشا، خلال مراسم توقيع المذكرة، تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية، بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستفادة من التقنيات المتقدمة لتحسين مستويات المعيشة وجودة الحياة.

وأكد السويدي على أهمية التعاون مع ماليزيا والذي يوضح قوة ومتانة العلاقات الثنائية والالتزام المشترك بتعزيز الابتكار التكنولوجي لدعم التنمية المستدامة.. مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والكفاءة التشغيلية.

بدوره، قال إسماعيل إن هذه الشراكة مع دولة الإمارات تمثل خطوة حاسمة في تعزيز طموحات ماليزيا لتصبح لاعبا رئيسيا في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاًترحيب مصري بانضمام إندونيسيا لتجمع دول «بريكس»

بعد انضمام إندونيسيا رسميا.. 10 دول في مجموعة البريكس

تليفزيون بريكس: إندونيسيا بصدد إطلاق مشروع ضخم لإعادة تشجير الغابات

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: 50% من صادرات مصر تأتي من المشروعات الصغيرة
  • "منتدى دافوس": هذا هو أكبر خطر على نمو اقتصاد العالم في 2025
  • تلفزيون بريكس يبرز مساعي الإمارات وماليزيا لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أكبر اقتصاد في أوروبا ينكمش للعام الثاني على التوالي
  • منتخب مصر لكرة اليد يفتتح مشواره في بطولة العالم بمواجهة الأرجنتين اليوم
  • إيطاليا تفوز على تونس 32-25 في افتتاح بطولة العالم لكرة اليد
  • تعرف على تفاصيل كأس العالم لكرة اليد –كرواتيا والدنمارك والنرويج 2025
  • المشاط تدعو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للتوسع في أدوات التمويل للقطاع الخاص
  • ظاهرة خطيرة تهدد ثلث شواطئ العالم وسكان المدن الساحلية.. ماذا سيحدث؟
  • انضمام 1000 طائرة مسيّرة جديدة إلى عتاد الجيش الإيراني (شاهد)