استطلاع رأي: 66 بالمئة من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
#سواليف
كشفت نتائج #استطلاع إسرائيلي للرأي، أن 66 بالمئة من الإسرائيليين “غير راضين” عن أداء رئيس #حكومة #الاحتلال بنيامين #نتنياهو لمهامه، بينما رأى 70 بالمئة أن الحكومة تفضل المصالح السياسية على مصلحة الدولة ومستوطنيها.
جاء ذلك في استطلاع جديد للرأي أجراه معهد “لازار” (خاص)، اليوم الجمعة، لصالح صحيفة /معاريف/العبرية.
وأظهر الاستطلاع أن 66 بالمئة من المبحوثين غير راضين عن الطريقة التي يؤدي بها نتنياهو دوره رئيسا للوزراء، مقابل 31 بالمئة فقط يشعرون بالرضا عن أدائه، و3 بالمئة لم يبدوا رأيا بهذا الشأن.
مقالات ذات صلةوفيما يتعلق بآراء ناخبي الأحزاب، وجد الاستطلاع أن 86 بالمئة من ناخبي نتنياهو وكتلته “راضون عن أدائه”.
بينما رصد الاستطلاع أن 94 بالمئة من المستطلعة آراؤهم ويتبعون #أحزاب_المعارضة “يشعرون بعدم الرضا”، وفق المصدر ذاته.
كما ينتقد الإسرائيليون سياسات نتنياهو في إدارة #الحرب وما تبعها من قرارات وكان آخرها، مطالباتهم له بالتراجع عن قرارات إقالة رئيس الأمن العام “الشاباك” رونين بار، وعزم الحكومة إقالة المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا، باعتبارها تحركات للهيمنة على السلطات والمؤسسات كافة، وفق المعارضة.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن حوالي نصف الإسرائيليين من العينة المستطلعة وبلغت نسبتهم 48 بالمئة يعتقدون أن الرئيس القادم لجهاز الشاباك يجب أن يأتي من داخل الجهاز، مقابل 23 بالمئة يعتقدون أنه يجب أن يأتي من خارج الجهاز الأمني.
بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار رئيس الحكومة، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالب نتنياهو بـ”الولاء الشخصي”.
وفي سياق متصل، لفت الاستطلاع إلى أن 70 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن الحكومة تفضل المصالح السياسية على مصلحة الدولة ومواطنيها.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع تراجع شعبية حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو ما أحدث تغييرا هذا الأسبوع في خريطة الأحزاب السياسية في الكنيست (البرلمان) في حال جرت انتخابات.
وتشير النتائج إلى أن معسكر رئيس الوزراء سيحصل على 50 مقعدا، مقابل 61 مقعدا للمعارضة، و9 مقاعد للنواب العرب.
ومنذ استئنافها #الإبادة_الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح أمس الخميس، قتلت دولة الاحتلال 855 فلسطينيا وأصابت 1869 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استطلاع حكومة الاحتلال نتنياهو أحزاب المعارضة الحرب الإبادة الجماعية بالمئة من
إقرأ أيضاً:
لابيد: تصريحات متحدث نتنياهو اعتراف صريح بتخلي الحكومة عن استعادة الرهائن
صعد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من حدة انتقاداته لحكومة بنيامين نتنياهو، بعد تصريحات أدلى بها الناطق باسم رئيس الوزراء، وُصفت بأنها اعتراف ضمني بتخلي حكومة الاحتلال عن جهود استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقال لابيد في بيان رسمي: "تصريحات الناطق باسم نتنياهو تمثل اعترافًا خطيرًا بأن الحكومة لم تعد تعتبر استعادة الرهائن أولوية. هذا أمر لا يمكن القبول به".
وطالب لابيد رئيس الوزراء بالخروج عن صمته، متسائلًا: "هل يتحدث الناطق باسم نتنياهو من تلقاء نفسه؟ وإن لم يكن كذلك، فعلى نتنياهو أن يوضح موقفه علنًا ويعتذر باسم الحكومة".
في غضون ذلك، خرج آلاف المستوطنيين الإسرائيليين يتظاهرون بميدان الرهائن في تل أبيب ويطالبون بإعادة الأسرى ووقف الحرب في غزة.
وهاجمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين مساء اليوم، نتنياهو، عقب خطابه المتلفز، واعتبرت أنه "يفتقر إلى أي خطة عملية لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة"، معتبرة أن "الكلمات والشعارات لا تُخفي الحقيقة".
وجاء في البيان: "الكثير من الكلمات والشعارات لن تنجح في إخفاء الحقيقة البسيطة – نتنياهو ليست لديه خطة."
وأضافت الهيئة: "ما سمعناه هذا المساء مرارًا وتكرارًا هو ما الذي لن يحدث، لكننا نريد أن نعرف من رئيس الوزراء ما الذي سيحدث فعليًا؟"
وانتقدت الهيئة عدم السماح للصحفيين بتوجيه أسئلة خلال الخطاب، قائلة: "ليس مستغربًا أنه لم يتسنَ طرح أسئلة، وإلا كان عليه أن يجيب على السؤال الأساسي: ماذا تفعل دولة إسرائيل بالضبط لإعادة جميع الأسرى الـ59 فورًا؟"
وتوقفت الهيئة عند وصف نتنياهو للحرب الجارية بـ"حرب النهضة"، معتبرة ذلك وصفًا عبثيًا في ظل استمرار الأسرى في قبضة حماس منذ أكثر من عام ونصف.
وجاء في البيان: "أي نهوض يمكن أن يكون بدون إعادة الأسرى الذين اختطفوا خلال ولايتك؟ وتحت إدارتك للحرب لا زالوا في الأسر؟"
وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على وجود حل واحد واضح، قائلة: "هناك حل واحد، ممكن وضروري، يمكن تحقيقه فورًا: التوصل إلى اتفاق يحرر الجميع، حتى لو كان ذلك يعني وقف القتال."