كريم عبد العزيز يستعد لتصوير أضخم إنتاج مصري عن حياة «توت عنخ آمون»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يستعد الفنان كريم عبد العزيز، للتحضير لعمل جديد برعاية كل من «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية»، و«ميديا هب - سعدي جوهر»، لإنتاج أضخم عمل فني من نوعه في مصر والشرق الأوسط، يتناول حياة الفرعون توت عنخ آمون، وقصة اكتشاف الأسرار المذهلة لمقبرته، وذلك باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في التصوير والإخراج، وباهتمام بالتفاصيل من خلال تدقيق بحثي ومراجعة من علماء مختصين.
ويقوم بإخراج الفيلم مروان حامد، ويكتبه أحمد مراد، ويشارك في بطولته، كريم عبد العزيز، وهو بعنوان «الفرعون الأخير»، ويتم تصوير الفيلم في 2025، ليخرج في أبهى صورة، بمشاركة كوكبة من النجوم المصريين والعالميين، وهو ناطق بالعربية والإنجليزية.
أحداث الفيلمتدور أحداث الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق، بين زمانين، الأول في مصر القديمة، والثاني في القرن العشرين، وهو الزمن الذي سيظهر فيه كريم عبد العزيز.
ويأتي قرار إنتاج هذا العمل الضخم، إيمانًا بضرورة صنع عمل تاريخي جاد عن «الفرعون الشاب»، وهي المرة الأولى التي ينتج فيها مشروع مصري بهذا الحجم، يرسي نمطًا إنتاجيًا جديدًا، ويتم الإعلان عن المشروع قبل خروجه إلى النور بعامين.
إنتاج جديد بين الشركتينويشكل حرص الشركتين على التحضير والإعداد الجيد لهذا العمل، بداية لشكل إنتاج جديد، يفتح آفاقًا لأعمال «ملهمة»، مع عناية بكل تفاصيلها، وهو ما يستحق التقدير.
يذكر أنه في الرابع من نوفمبر، عام 1922، وبعد 15 عامًا من البحث، وجد كارتر مقبرة توت عنخ آمون، وهي أفضل مقبرة وجدت على مر التاريخ لم تٌمس من قبل في وادي الملوك.
توت عنخ آمون، هو أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 ق.م إلى 1325 ق.م. ويعدّ الفرعون الشاب، من أشهر الفراعنة، نظرًا للغز الذي أحاط بظروف وفاته، واكتشاف مقبرته بكنوزها المبهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم عبد العزيز الفنان كريم عبد العزيز العلمين فيلم جديد کریم عبد العزیز توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
مقتل مصري بعد طعنه 4 أشخاص واعتداءه على الشرطة في ليلة رأس السنة
في حادث مأساوي وقع ليلة رأس السنة في فيلا فيروتشيو، بإقليم ريميني، لقي مواطن مصري حتفه على يد عناصر الشرطة بعد أن قام بطعن أربعة أشخاص في الشارع.
بدأت الأحداث حوالي الساعة 10:30 مساءً، عندما هاجم الرجل البالغ من العمر 18 عامًا بينما كان يشتري سجائر من آلة بيع.
تعرض الشاب للطعن في ظهره، مما استدعى تدخل أصدقائه الذين حاولوا مساعدته. ولكن المهاجم لم يتوقف عند هذا الحد، بل تابع اعتداءه على زوجين مسنين وفتاة أخرى.
عندما وصلت قوات الكارابينيري إلى موقع الحادث، حاول المصري الاعتداء على أحد أفراد الشرطة، مما دفع الضابط لإطلاق النار عليه، مما أدى إلى مقتله.
لا تزال أسباب هذا الهجوم العنيف غير واضحة، حيث كان المهاجم يحمل سكينًا ويهاجم المارة الذين كانوا يحتفلون برأس السنة. وبحسب التقارير، فقد أطلق أحد عناصر الشرطة رصاصة تحذيرية في الهواء قبل أن يضطر لإطلاق الرصاصة القاتلة.
تم نقل المصابين إلى مستشفيات محلية، حيث أكدت المصادر الطبية أن حالتهم ليست حرجة. وقد حضر القاضي المناوب إلى موقع الحادث لمتابعة التحقيقات.
تستمر السلطات في التحقيق في ملابسات هذا الحادث المؤسف الذي هز المجتمع المحلي في تلك الليلة الاحتفالية.