تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، التزام الجيش الروسي بشروط وقف إطلاق النار على منشآت الطاقة.
وقال بيسكوف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء /تاس/ الروسية، اليوم /الجمعة/ - إنه "مع ذلك، فإن أوكرانيا لا زالت مستمرة في استهداف البُنى التحتية للطاقة الروسية”.
وأضاف أنه تم التوصل إلى هذا التفاهم بخصوص وقف إطلاق النار على منشئات الطاقة مع المفاوضين الأمريكيين، مُشيرًا إلى أن “القوات المسلحة لا زالت تلتزم بهذه الشروط تنفيذا لأوامر قائدها الأعلى الرئيس فلاديمير بوتين”.
يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق من اليوم،أن القوات الأوكرانية تواصل استهداف البنى التحتية للطاقة، حيث هاجمت 3 مواقع في بيلجورد وساراتوف وسودجا، رغم إعلان نظام كييف التزامه باتفاق وقف الهجمات على بنى الطاقة.
وأسفر الهجوم الأوكراني عن تدمير محطة قياس الغاز “سودجا” بضربة مزدوجة بصواريخ “هيمارس” صباح اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
الكرملين
الجيش الروسي
منشآت الطاقة
بوتين
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لعباس موقف مصر الثابت في دعم فلسطين وشعبها
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الأحد، على “موقف مصر الثابت والواضح والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”. وبحسب بيان للرئاسة المصرية، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس
الفلسطيني محمود عباس، هنأه فيه بعيد الفطر المبارك. وأعرب عباس عن تمنيه بأن “تعود هذه المناسبة على مصر وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، فيما أعرب السيسي، عن تقديره لهذه التهنئة، داعيا الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الشقيق الأمن والاستقرار في دولته المنشودة”. فيما أفادت الرئاسة الفلسطينية في بيان، بأن السيسي أعرب عن أمنياته بأن “يعيد هذه المناسبة وقد حقق الشعب الفلسطيني آماله وأحلامه بالحرية والاستقلال”، بينما قدم عباس، وفق البيان، الشكر لنظيره المصري على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في وقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف
إطلاق النار مع حركة الفصائل الفلسطينية في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ “إجراء قوي” ضد الحركة، “رداً على “رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار”. بالمقابل، حمّلت الحركة الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”. وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك. وكالات