كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن رحلته في دراسة كتاب ضخم عن كيفية تعامل الجسم مع الماء، والذي استغرق منه ثلاثة أشهر من البحث والمذاكرة.

لكن المفاجأة جاءت حين وجد خلاصة كل هذه المعلومات العلمية المكثفة في أربع كلمات قرآنية، وهو ما جعله يسجد لله شكرًا على هذا الاكتشاف المذهل.

يقول الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، إنه درس كتابا أجنبيا يتناول آلية تعامل الجسم مع الماء، حيث يوضح كيف يستهلك الجسم الماء ويخرجه عبر العرق، البول، والرئتين، مؤكدًا أن التوازن المائي في الجسم أمر بالغ الأهمية، خاصة لمرضى القلب، الكبد، والكلى.

وأضاف أن هذا التوازن يتم حسابه بعناية للمرضى، حيث يجب مراقبة كمية السوائل التي تدخل وتخرج من الجسم، لأن فقدان أحد الأعضاء القدرة على التخلص من الماء قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الماء الدكتور حسام موافي جسم الإنسان سوائل الجسم

إقرأ أيضاً:

ظاهرة الكرم المصور

التوازن في كل شيء مطلب رئيسي ، لذلك نطالب بالتوازن البيئي والنفسي والمالي وغيرها ، ومن هذه التوازنات التوازن في الأكل والشرب وهو مطلب رباني لا جدال فيه حيث قال الله تعالى: “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ” .
ما نشاهده اليوم من إسراف في الأكل والشرب، يؤكد أننا ضربنا بهذا التوازن عرض الحائط ، بل أننا تجاوزنا حتى مرحلة الإسراف ووصلنا إلى مرحلة التبذير ، ومما زاد الطين بلة أن الإسراف انتقل من المرحلة الفردية إلى الجماعية، ومن الكرم إلى المهايط والتفاخر بنعم الله ، التي تستوجب الشكر والإمتنان للرزاق الكريم ، فالنعم تدوم وتتكاثر بالشكر قال الله تعالى: ” وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ”.
الموجة الجديدة التي ركبها محبو الظهور والفلاشات، أوجدت ظاهرة الكرم المزيّف أو كرم الظهور الإعلامي ، وهذا لا يعني أن العيب في الكرم ، فالكرم خصلة حميدة ومصدر فخر خاصة عند العرب الذين عرفوا بكرمهم حتى في أحلك الظروف ، والتاريخ يحفظ الكثير من قصص الكرم والضيافة على مر العصور ، وهو مصدر فخر للجميع ، لكن ما نشاهده اليوم من تصوير لما يقال أنه كرم ونشره عبر جميع الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، لا يمت للكرم بصلة لا من قريب ولا من بعيد ، بل يعتبر إهانة .
هذه الظاهرة بدأت تتنشر في وسط المجتمعات المختلفة ، لذلك استشعرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خطورة هذه الظاهرة ووجهت خطباء جوامع المملكة بالتحذير من الإسراف والتبذير في الولائم والمناسبات، وتصويرها بقصد المباهاة ، وهذا يؤكد على أهمية منبر الجمعة، وأنه إحدى النوافذ التوعوية المهمة ، وهذه الخطوة لابد أن تتبعها خطوات توعوية أخرى ، وكلنا في خدمة الوطن .

naifalbrgani@

مقالات مشابهة

  • صفحة من كفاح بوليس السودان
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم
  • 16 ساعة من العزف المتواصل.. إيغور ليفيت يشعل لندن بمقطوعة من صفحة واحدة
  • مع ارتفاع الحرارة .. 3 مشروبات لترطيب الجسم
  • التقرير يضم 1500 صفحة.. الهلال زعيم البطولات السعودية
  • 10 كلمات .. ردّدها إذا أصابك تعب أو ألم فى جسدك
  • القراءة في زمن التشتت
  • ثلثا البشر يقعون في خطأ فادح بخصوص شرب الماء... ماذا يحدث عندما تشعر بالعطش؟.
  • ظاهرة الكرم المصور
  • الترهوني: زيارة البارجة الأمريكية تعكس تحولًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الليبي