البرلمان ينتظر تعديلات الحكومة.. موعد صدور قانون العمل رسميا
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
رغم الإنتهاء من المناقشات إلا أن مجلس النواب لم يقر مشروع قانون العمل نهائيا، واكتفى بالموافقة عليه في المجموع وذلك خلال الجسات العامة الأخيرة.
ويأتي تأخر الموافقة النهائية على مشروع قانون العمل الجديد، انتظارًا للمشاورات التي تجريها الحكومة على عدد من مواد مشروع القانون.
مشروع قانون العمل ينتظر الإصداروشهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، التي اختتمت فيها مناقشات مشروع قانون العمل الجديد، مطالبة الحكومة ممثلة في المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إرجاء الموافقة النهائية لحين الانتهاء من مراجعة عدد من المواد.
واستجاب مجلس النواب لطلب الحكومة وأقر مشروع قانون العمل في المجموع، على أن يأخذ الموافقة النهائية عليه في جلسة لاحقة.
مناقشات منتظرة حول مشروع قانون العمل الجديدورفع مجلس النواب جلساته العامة يوم الثلاثاء الماضي إلى يوم الأحد المواف 13 أبريل دون أن يصوت على مشروع قانون العمل نهائيا.
وفي قادم الجلسات، من المنتظر أن يعيد مجلس النواب المداولة على عدد من مواد مشروع قانون العمل الجديد، والتي من المقرر ـ بحسب ما أعلن ـ تقديمها من الحكومة.
تنظيم جديد متكامل لقانون العملوذكر مجلس النواب أن مشروع قانون العمل يتضمن تنظيم جديد متكامل لقانون العمل بهدف وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال، دون الإخلال بمبدأ التوازن بين الطرفين، تماشياً مع المتغيرات الجديدة والتطورات الهائلة التي شهدتها مصر في بنيتها التحتية في جميع القطاعات ومنها الصناعة والتجارة والزراعة، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتعزيز دور القطاع الخاص، حيث قام مشروع القانون الجديد على فلسفة جديدة مفادها بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية، والحفاظ على حقوق العمال لضمان استمرارية العمل وزيادة الإنتاج، وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص بعد عزوفهم عنه في الفترات الأخيرة، ومعالجة فجوة المهارات، والعمل على التوائم بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون العمل مشروع قانون العمل مجلس النواب النواب مشروع قانون العمل الجديد المزيد مشروع قانون العمل الجدید مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الأندية الشعبية تحذر من عواقب تعديلات قانون الرياضة وتطالب بحوار مجتمعي
أثار مشروع تعديل قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 جدلاً واسعًا، بين تأييد البعض لتحديث أحكامه وضبط المساءلة، وبين اتهامات بانتهاك استقلالية الجمعيات العمومية وتحميل الوزارة صلاحيات موسعة تتعارض مع الميثاق الأولمبى.
وعبرت الأندية الكبرى عن قلقها من تقليص دور الجمعيات العمومية، ورأت اللجنة الأولمبية أن بعض التعديلات “تخالف المواثيق الدولية” وتطلب شراكة حقيقية في الصياغة
وتشيرالأمور إلى ان الرياضة المصرية باتت مقبلة على مفترق طرق مابين إخفاقات متراكمة قد تصل عواقبها الي مدي أبعد مما يتخيله البعض.
وفي الوقت نفسه، فجر مشروع تعديلات قانونية خلافات حول تدخل وزارة الرياضة في صلاحيات الجمعيات العمومية ، وهو أمر يهدد بتجميد الرياضة المصرية حال عدم الافصاح عن تعديلات قانون الرياضة ومدى مطابقته للميثاق الاولمبى ونصوص الدستورالمصرى.
وقال مصدر في تصريحات خاصة لصدي البلد أنه يجب أن يكون هناك مراجعة شاملة للتعديلات لتجنب أي إخطار قادم، خاصة في ظل رفض كبير من الجمعيات العمومية للاندية الشعبية والتي تطلب التروي وعمل حوار مجتمعي حولها .