“بلومبرغ”: الولايات المتحدة تعتمد على استيراد المعادن ومن الأفضل ألا تهدد الدول الصديقة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – أشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على المعادن المستوردة، وينبغي لها أن تتوقف عن تهديد كندا وغرينلاند والتركيز على الاستثمار في استخراج الموارد.
وتابعت الوكالة أن الولايات المتحدة لا زالت تعتمد بنسبة 100% على استيراد 15 معدنا أساسيا وأكثر من 50% من معادن أخرى، فيما تتمتع كندا، وحتى غرينلاند، باحتياطيات معدنية أكثر سهولة في الوصول إليها، وكانت الولايات المتحدة، قبل التهديدات، متعاونة تماما.
وتقول “بلومبرغ” إن احتياطيات الولايات المتحدة الحالية من المعادن “صغيرة للغاية” لتلبية احتياجات البلاد الدفاعية، ولن تكون الولايات المتحدة قادرة على تعويض النقص في الموارد المستوردة إذا انقطعت الإمدادات.
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة يجب أن تزيد التمويل المخصص للتعدين وتبني احتياطياتها في حالة نشوب “صراع طويل الأمد”، وتقترح “بلومبرغ” أيضا أن تركز الولايات المتحدة على تطوير التقنيات والتعاون مع الدول الصديقة للحصول على الموارد اللازمة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق أمرا تنفيذيا ينص على زيادة حجم إنتاج المعادن في الولايات المتحدة لتقليل اعتماد البلاد على وارداتها. وبموجب المرسوم فإن الولايات المتحدة ستزيد من إنتاج المعادن مثل الذهب واليورانيوم والنحاس والبوتاسيوم وغيرها.
وقد فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من المكسيك وكندا، وأدخلت رسوما جمركية جديدة على المنتجات القادمة من الصين، لترتفع النسبة إلى 20%. وإضافة إلى هذه الدول، فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي وعلى جميع واردات الصلب والألومنيوم والسيارات. ومن المقرر أن تدخل الرسوم “الانتقامية” حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، لكن معاييرها المحددة لم يتم الإعلان عنها بعد. وقد اتخذ عدد من الدول بالفعل تدابير مضادة أو وعدت بالقيام بذلك قريبا.
وفي مارس الجاري، قال ترامب إن غرينلاند ستخضع في النهاية للسيطرة الأمريكية “بطريقة أو بأخرى”، ووعد سكان الجزيرة بالثروة إذا انضموا إلى الولايات المتحدة.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
موسكو: رفع العقوبات الأوروبية عن “روسلخوزبنك” جزء من مبادرة البحر الأسود
روسيا – شدد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف على أن رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على “روسلخوزبنك” هو جزء لا يتجزأ من مبادرة البحر الأسود.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة: “إذا كانت أوروبا لا تريد اتباع مسار تخفيف العقوبات في إطار “مبادرة البحر الأسود”، فهذا يعني أنها لا تريد اتباع مسار السلام”.
وفصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي البنوك الروسية عن نظام المصارف “سويفت” في إطار سياسة العقوبات التي ينتهجها الغرب ضد روسيا منذ سنوات.
وفي إطار مبادرة البحر الأسود التي نوقشت في المملكة العربية السعودية في وقت سابق من هذا الأسبوع، طلبت موسكو إعادة ربط بنكها الزراعي “روسلخوزبنك” ومؤسسات أخرى معنية بمبيعات الأغذية والأسمدة بنظام “سويفت”.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة على إحياء اتفاقية (مبادرة) البحر الأسود المعطلة في محادثات السعودية، وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تدرس رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وربط “روسلخوزبنك” بشبكة “سويفت” كان جزءا من مبادرة البحر الأسود الأصلية، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو 2022. وقد دفع عدم وفاء الغرب بهذا الالتزام موسكو إلى رفض تجديد الاتفاقية في 2023.
المصدر: RT