عمار بنات يتهم السلطة بـ"التآمر" مع الاحتلال ضد الشاهد على اغتيال نزار
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الخليل - صفا
اتهم عمار بنات ابن عم الناشط السياسي الذي اغتالته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية نزار، السلطة الفلسطينية بالتآمر مع الاحتلال ضد شقيقه حسين الشاهد الرئيسي على اغتيال نزار.
وأفاد عمار في حديثه لوكالة "صفا"، أن السلطة استغلت غياب حسين القسري في سجون الاحتلال، وحاولت تفنيد وضرب شهادته في أول جلسة بعد اعتقاله.
وأوضح أن "محامي المتهمين بتنفيذ عملية الاغتيال دعا أحد ضباط المباحث في رام الله لتقديم إفادة يدعي فيها إفادة حسين لجهاز المباحث ببراءة قائد فرقة الاغتيال عزيز طميزي".
وقال بنات إن شقيقه يعاني من ظروف اعتقال سيئة جدًا، ويعاني من تدهور مستمر لصحته النفسية والجسدية بعد مرور نحو أربعة أشهر زجّه في زنازين الاحتلال.
وأضاف أن "حسين يواجه عملية اغتيال بطيء بتنسيق بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية، من خلال التأثير على صحة حسين وقدراته العقلية داخل سجون الاحتلال".
واتهم السلطة بأنها تسعى لأن يكون حسين فاقداً للأهلية، وغير مؤهل عقلياً للشهادة في المحكمة بالتنسيق مع الاحتلال.
وبيّن بنات أن السلطة حاولت سابقاً التشكيك في تقرير الطب الشرعي الصادر عن الطب العدلي في أبو ديس بالقدس المحتلة دون جدوى، والآن تلجأ إلى تفنيد الشهادات باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لقضية الشهيد نزار بنات.
وأشار إلى أن حرس الرئيس اعتقل حسين من مكان عمله في البالوع برام الله في شهر كانون ثاني / يناير من العام الجاري، وجرى الإفراج عنه بعد 8 ساعات لعدم وجود أي مسوغ قانوني للاعتقال.
واعتقلت قوات الاحتلال حسين بنات بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح في شهر نيسان /إبريل الماضي، أمضى على إثره ما يقارب 12 يوماً في مستشفى " شعاري تسيديك" في الداخل المحتل قبل نقله إلى زنازين الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القضاء التونسي يفتح تحقيقا ضد وزير الخارجية السابق بتهمة التآمر
فتح القضاء التونسي مجموعة من الأبحاث ضد وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، مع إدراجه بالتفتيش.
وأذنت النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب للوحدة الوطنية المختصة بالبحث في جرائم الإرهاب، بمباشرة الأبحاث اللازمة ضد رفيق عبد السلام "من أجل تكوين وفاق إرهابي والتحريض على الانضمام إليه والتٱمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والاعتداء المقصود منه تغيير هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعض وإثارة الهرج بالتراب التونسي وغيرها من الجرائم التي قد يكشف عنها البحث".
وقالت الناطقة الرسمية باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، حنان قداس، إن فتح الأبحاث على خلفية "ما تم رصده من تولي رفيق عبد السلام تنزيل مقاطع فيديو وتدوينات على صفحة تحمل اسمه على شبكة التواصل الاجتماعي ومستغلة من قبله قام خلالها بالتهجم على مؤسسات الدولة ورموزها والتحريض على العصيان ضد النظام القائم والمس من هيبة الدولة ومؤسساتها ورئيسها وهو ما من شأنه إدخال البلبلة وبث الرعب بين السكان".
وأكدت الناطقة الرسمية باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تصريحات إعلامية، إدراج عبد السلام بالتفتيش، ولا تزال الأبحاث جارية.
ورفيق عبد السلام قيادي بحركة النهضة، شغل سابقا خطة وزير للخارجية، وتلاحقه ملفات قضائية أبرزها ملف "اللوبينغ"، وصدر مؤخرا حكم ضده بثلاث سنوات مع النفاذ العاجل.
يشار إلى أن نفس الأبحاث والتهم مع الإدراج بالتفتيش تلاحق المرشح للانتخابات الرئاسية والوزير السابق في حكومات ما قبل الثورة، المنذر الزنايدي.