وهبي يعثر على "توأم روحه" بالتعيين الملكي لبلكوش مندوبا وزاريا لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
بالتعيين الملكي لحبيب بلكوش مندوبا وزاريا في حقوق الإنسان، يعثر أخيرا، وزير العدل عبد اللطيف وهبي، على « الشخص المناسب » الذي سيرافقه في ما تبقى من عمر هذه الحكومة جنبا إلى جنب كما أراد ذلك دوما من هذه المندوبية الوزارية.
الرجلان زميلان في حزب واحد: الأصالة والمعاصرة، فوهبي أمين عام سابق للحزب (2020-2024)، وبلكوش شغل منصب نائب الأمين العام (2017-2018).
لكن رغم هذا، ظل الحزب مصمما على معاملته كعضو قيادي في الحزب. في تعزية عام 2021، وجه وهبي بصفته امينا عاما لحزبه، تعزية إلى بلكوش إثر وفاة والدته، وقد نشرت التعزية في موقع الحزب، ووصفت بلكوش بـ »القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة ».
سيشغل بلكوش المنصب الذي تركه شاغرا إثر وفاته، أحمد شوقي بنيوب، اليساري السابق الذي تحول إلى مدافع عن الدولة في مجال حقوق الإنسان. في الفترة التي قضاها الراحل بنيوب في منصبه لم تكن العلاقات جيدة دوما مع وزير العدل. ويُعتقد بأن مثل تلك المشكلات التي واجهت العلاقة بين المؤستتين ستتلاشى مع وجود قياديين من الحزب نفسه.
وتعتبر المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان قطاعا حكوميا يدافع عن تصورات السلطات. وبحسب القوانين التي تؤطر عملها، يعهد إلى المندوبية الوزارية مهام إعداد وتقديم التقارير الوطنية إلى أجهزة المعاهدات المتعلقة بحقوق الإنسان، وتنسيق الأعمال التحضيرية لمشاركة المملكة المغربية في المحافل الإقليمية أو الدولية، وتتبع التوصيات والملاحظات المترتبة عن فحص التقارير الوطنية من لدن أجهزة المعاهدات، وتنسيق العلاقة مع الآليات والإجراءات الخاصة بمجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وتتبع التقارير الصادرة عن الهيئات الوطنية أو الدولية المتعلقة بوضعية حقوق الإنسان بالمغرب، والقيام، عند الاقتضاء، بتنسيق إعداد مشاريع الأجوبة عليها، وأخيرا، دراسة النصوص التشريعية والتنظيمية لتقدير مدى مطابقتها لأحكام الاتفاقيات الدولية.
كلمات دلالية المغرب بلكوش تعيينات وهبي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بلكوش تعيينات وهبي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مشيدة بالبابا فرنسيس.. مشيرة خطاب: حرب غزة أحدثت ردة في حقوق الإنسان
انطلقت فعاليات الجلسة الأولى من برنامج تعزيز المشاركة السياسية و"الوعي الانتخابي للمواطن" ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين المجلس والهيئة.
يشارك في الجلسة السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، والمستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وممثلي الهيئة الوطنية للانتخابات وخبراء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وعدد من القيادات والشخصيات العامة.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب، إن المجلس القومي لحقوق الإنسان وجميع العاملين به، يقدمون العزاء للإنسانية جميعا في وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، مقدمة التحية له على إصدار وثيقة الأخوة بالتعاون مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، لما كان لها من مردود كبير على العالم بأكمله.
وعن برنامج تعزيز المشاركة السياسية و"الوعي الانتخابي للمواطن"، أكدت “خطاب”، أن التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات بالغ الأهمية حتى يعرف كل مواطن حقوقه ويعرف قيمة وأهمية صوته في الانتخابات، مشيرة إلى أن الجميع متساوون في الحقوق وليس في التأثير.
ولفتت إلى أن “العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة أحدث ردة في عالم حقوق الإنسان، وأظهر مدى التفاوت وازدواجية المعايير، فرأينا رئيس أكبر دولة في العالم ينحاز لتدمير وتجويع وترهيب شعب”، مشيدة بالموقف والطرح المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين والمساند لهم بقوة وبما تقوم به القيادة المصرية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
واختتمت "خطاب" كلمتها بالتشديد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في رفع توعية المواطنين بممارسة حقوقهم السياسية واختيار من يمثلهم في الانتخابات البرلمانية القادمة، حتى يمكن محاسبتهم.