بن عطية: لا قداسة لفاسد أو ظالم في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تساءل حسين بن عطية عميد بلدية تاجوراء الأسبق، عن سبب خشية الليبيين من مواجهة الظالمين والفاسدين ومنتهكي حقوق المواطنين في البلاد.
كتب قائلًا على فيسبوك “فيما يتعلق بحقوق الوطن والمواطن، علاش نخافوا نقولوا للظالم يا ظالم وللفاسد يافاسد و للعبيط يا عبيط، سواء كان زعيماً أو عالماً أو شيخاً أو طاغية أو قائداً، فلا قداسة ولا عصمة لأحد الفاسد فاسد وداعمه فاسد ولو بكلمة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
عطية الحصادي: موقع القمر يضعف شهادة المرج حول رؤية الهلال
???? ليبيا – خبير فلكي يوضح إشكالين فقهي وعلمي في رؤية هلال العيد بمدينة المرج
???? جدل حول صحة الشهادة الفلكية ووقت الرؤية المعلنة ????
أوضح رئيس مؤسسة رؤية لعلوم الفلك، عطية الحصادي، وجود إشكالين رئيسيين في شهادة رؤية هلال شوال التي وردت من مدينة المرج، والتي أثارت جدلًا واسعًا بشأن صحة اعتمادها رسميًا كبداية لعيد الفطر.
???? الإشكال الفقهي: الرؤية وقعت قبل الغروب ????️
الحصادي أوضح في تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك” أن أول الإشكالين فقهي، يتمثل في أن شهادة الرؤية حدثت قبل غروب الشمس، أي قبل دخول وقت الاستهلال الشرعي، مستشهدًا بقول الإمام ابن حجر في فتح الباري (ج4، ص125): “الرؤية المعوَّل عليها هي التي تقع بعد غروب الشمس، لأنها أول الليلة.”
???? الإشكال العلمي: موقع القمر لا يتناسب مع الرؤية ????️????️
وأضاف أن الإشكال الثاني علمي، ويتمثل في أن موضع القمر كان فوق الشمس، وليس إلى يمينها كما هو مألوف في مثل هذه الحالات، مما يُضعف احتمالية تحقق الرؤية البصرية الدقيقة.
???? احتمال وجود لبس ناتج عن ظواهر جوية ✈️☁️
ورجّح الحصادي أن ما رآه الشهود قد لا يكون القمر نفسه، وإنما انعكاس ضوء الشمس على بخار ناتج عن محركات الطائرات أو على سحب رقيقة في السماء، ما أدى إلى حصول لبس في تحديد الجسم السماوي المرئي.