الجزيرة:
2025-04-24@08:28:37 GMT

نجل رونالدو يحق له تمثيل 5 منتخبات بينها أفريقي

تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT

نجل رونالدو يحق له تمثيل 5 منتخبات بينها أفريقي

يحق لـ5 اتحادات وطنية استدعاء كريستيانو جونيور الابن الأكبر للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المستقبل، وفق ما أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية.

ومع قرب انتهاء المسيرة الكروية لرونالدو، يبدو أن نجله كريستيانو جونيور سيحمل الراية من بعده، إذ لفت ابن الـ14 عاما أنظار العديد من الأندية في العالم إليه بعد أن لعب في الفئات السنية الصغرى لفرق كبرى مثل يوفنتوس ومانشستر يونايتد وحاليا في النصر السعودي.

???? |

بقيادة كريستيانو جونيور تتويج براعم نادي #النصر بالدوري السعودي للبراعم ???????? pic.twitter.com/btsZl8x28W

— المدرج النصراوي (@mdrjalnassr) March 3, 2024

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إحصائية تدعم حظوظ برشلونة في التتويج بالليغاlist 2 of 2أكثر فرق البريميرليغ اعتمادا على شباب الأكاديمياتend of list

وقالت الصحيفة "أمام الابن الأكبر لرونالدو عدة خيارات لتمثيل المنتخبات الوطنية سواء بسبب مكان ميلاده، أو الإقامة أو أصول عائلته، بعضها أكثر واقعية من الأخرى".

وأضافت "من المرجح أن يتبع كريستيانو جونيور خطى والده، ويمثل منتخب البرتغال، لكن جميع السيناريوهات الأخرى لا تزال مطروحة على الطاولة، إذ يعتمد القرار النهائي على مسيرته الكروية في السنوات المقبلة ومدى تطور مستواه كلاعب".

View this post on Instagram

A post shared by MARCA (@marca)

إعلان الخيارات الدولية لكريستيانو جونيور: الولايات المتحدة (مكان الولادة)

وُلد كريستيانو جونيور في مدينة كاليفورنيا الأميركية عام 2010 أي بعد عام واحد من وصول والده إلى ريال مدريد.

وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن هذا الخيار هو الأقل احتمالا بسبب عقلية كريستيانو الأب، لكن بكل الأحوال لا يمكن استبعاده.

إنجلترا (فترة الإقامة)

عاد كريستيانو الأب إلى مانشستر يونايتد في أغسطس/آب 2021 ليبدأ فترته الثانية مع "الشياطين الحمر" التي استمرت ما يقارب من عام ونصف.

هذه الفترة، بالإضافة إلى إقامته السابقة في حقبته الأولى مع اليونايتد مع بعض الإجراءات القانونية، قد تسهّل فرصة ارتداء كريستيانو جونيور قميص منتخب "الأسود الثلاثة".

وبما أن إنجلترا من المنتخبات القوية والمرشحة دائما للفوز بالألقاب الكبرى مثل كأس العالم وكأس أوروبا (اليورو) فقد يكون هذا الخيار مغريا لكريستيانو جونيور.

إسبانيا (فترة الإقامة)

لعب كريستيانو رونالدو لفريق ريال مدريد 9 مواسم في الفترة بين عامي 2009 حتى 2018، ورغم أن ابنه الأكبر وُلد في الولايات المتحدة، فإنه قضى معظم فترات طفولته في إسبانيا حتى بلغ سن الثامنة.

وتنص القوانين الإسبانية على أن "أي طفل يُقيم في البلاد لمدة 3 سنوات قبل سن العاشرة يحق له طلب الجنسية".

وتعلّق "ماركا" على هذا الخيار لو أُخذ به "تخيلوا منتخب إسبانيا المستقبلي مع لامين جمال، نيكو ويليامز، تياغو ميسي (الذي يمكنه ذلك أيضا للسبب نفسه) وكريستيانو جونيور في كأس العالم 2030 الذي ستستضيفه إسبانيا والمغرب والبرتغال".

الرأس الأخضر "كاب فيردي" (أصول عائلته)

القليل من يعرف أن إيزابيل دا بييدادي جدة كريستيانو رونالدو من ناحية والدته ماريا دولوريس أفيرو، كانت من جزر الرأس الأخضر المستعمرة البرتغالية السابقة.

ورغم أن هذا الخيار لا يبدو طموحا من الناحية الرياضية، فإن الروابط العائلية قد تلعب دورا في اتخاذ القرار، خاصة أن اللغة الرسمية هناك هي البرتغالية مما قد يسهل عملية انسجام كريستيانو جونيور مع اللاعبين.

إعلان البرتغال (الخيار الأقوى)

لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل إرث كريستيانو الأب مع منتخب البرتغال حيث قاده إلى الفوز بكأس أوروبا (يورو 2016) ودوري الأمم الأوروبية 2019، كما يُعتبر الهداف التاريخي له وفي العالم أجمع برصيد 136 هدفا دوليا وهي حصيلة مرشحة للزيادة.

كما أن رونالدو هو اللاعب الأكثر تحقيقا للانتصارات في التاريخ بالمباريات الدولية برصيد 133 فوزا، وعليه ترى "ماركا" أنه من غير المنطقي ألا يمثّل ابنه كريستيانو جونيور منتخب البرتغال رغم أنه لم يعش فيها فترة طويلة.

وذهبت الصحيفة إلى أبعد من ذلك حين أشارت إلى إمكانية حدوث لحظة تاريخية يرتدي فيها كريستيانو الأب والابن قميص البرتغال ويرددان النشيد الوطني في إحدى المباريات الرسمية، على غرار ما حدث مع نجم كرة السلة الأميركية ليبرون جيمس وابنه بروني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا کریستیانو جونیور هذا الخیار

إقرأ أيضاً:

قصة الإمبراطور نورتون.. أول جنوب أفريقي ينصب نفسه حاكماً لأميركا

لم يكن إيلون ماسك أول جنوب أفريقي يُسهم في تشكيل الشأن الوطني الأميركي، بل كان جاشوا نورتون الأولَ. في صباح السابع عشر من سبتمبر 1859، دخل نورتون، الرجل الأنيق الملبس، إلى مكتب صحيفة "سان فرانسيسكو إيفينينغ بوليتين" وسلمهم وثيقة يطلب نشرها دون أن يوضح محتواها.

حملت الصحيفة في عددها المسائي إعلاناً جاء فيه "استجابةً للطلب والإرادة القاطعة لعدد كبير من المواطنين في الولايات المتحدة، أنا، جاشوا نورتون، الذي كنت في السابق من خليج ألغوا في رأس الرجاء الصالح، والآن، منذ تسع سنوات وعشرة أشهر في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، أعلن نفسي إمبراطوراً للولايات المتحدة".

ودعت الوثيقة الممثلين من مختلف أنحاء البلاد إلى الاجتماع في قاعة الموسيقى في سان فرانسيسكو "لتعديل القوانين القائمة في الاتحاد بهدف تخفيف الآلام التي يعاني منها البلد". وختمت الرسالة بتوقيع "نورتون الأول، إمبراطور الولايات المتحدة".

كان نورتون يشير إلى التوترات السياسية في قضية العبودية. كانت الولايات الجنوبية تعتمد على العبيد في اقتصادها، بينما كانت ولايات الشمال تعارض ذلك.

وعندما اُنتخب أبراهام لينكولن، الرئيس المناهض للعبودية، في عام 1860، بدأت الولايات الجنوبية بالانسحاب من الاتحاد، مما أدى إلى الحرب الأهلية.

إعلان

وقد احترقت قاعة الموسيقى قبل موعد الاجتماع، ورغم أن نورتون أعد مكانًا آخر للاجتماع، فيبدو أنه لم يحضر أحد.

إعلان "الإمبراطور نورتون" كما ورد في نشرة سان فرانسيسكو المسائية بتاريخ 17 سبتمبر 1859 (مواقع التواصل الاجتماعي)

بينما كان إيلون ماسك يقود مجموعة من القرارات المثيرة للجدل في الولايات المتحدة، كان نورتون قد سبقه إلى قضايا حقوق الإنسان وقضايا اجتماعية أخرى في فترة حكمه.

فقد ألغى ماسك عقوداً متعلقة بالتنوع والشمولية، وخفض تمويل الوكالات الخيرية الأميركية، في حين قاد نورتون حملة من أجل حقوق المهاجرين، والنساء، والأميركيين الأفارقة، وحتى دعم قضية استقلال المكسيك.

كان نورتون شخصية محورية على الرغم من أنه لم يكن يمتلك نفوذاً سياسيا حقيقياً.

فقد كان يتمتع بشعبية محلية بفضل شخصيته الفريدة. وكان يلبس زيّاً أنيقاً، ويتجول في شوارع سان فرانسيسكو، ويصدر بيانات إمبراطورية في قضايا مختلفة، من حقوق المهاجرين إلى قضايا دينية.

وكان نورتون يطالب بقرارات تشريعية غير تقليدية، مثل منع استخدام السكرتير اسم "فريسكو" للإشارة إلى المدينة.

رغم أن شخصيته غريبة الأطوار، فقد كان نورتون يتمتع بشعبية لدى الناس. ففي الوقت الذي كان يرى فيه بعضهم أنه مجرد شخصية تثير السخرية، كان آخرون يجدون فيه روح الدعابة والإنسانية.

وفعلا، استمر في التأثير على السياسة المحلية بمجموعة من إعلاناته وقراراته المميزة.

صورة للإمبراطور نورتون يعود تاريخها إلى نحو عام 1875 (مواقع التواصل الاجتماعي)

في 8 يناير 1880، توفي نورتون في شوارع سان فرانسيسكو عن عمر يناهز 61 عاماً، لينتهي حكمه الذي استمر 21 عاما.

بعد وفاته، تبين أنه كان فقيراً، إذ لم يكن يمتلك ثروة حقيقية، بل كان يعتمد على التبرعات التي تلقاها من أصدقائه. ورغم ذلك، شارك 10 آلاف شخص في وداعه عند عرض جثمانه في المشرحة.

إعلان

نورتون من مواليد عام 1818 في لندن، لكن عائلته انتقلت إلى جنوب أفريقيا عندما كان صغيراً. وفي عام 1849، وصل إلى سان فرانسيسكو، بسبب طفرة الذهب التي اجتاحت المدينة. هناك، بدأ يعمل في تجارة السلع والعقارات وحقق ثروة كبيرة. لكنه خسر كل شيء في حادثة تجارية مرتبطة بشراء أرز بيروفي، مما دفعه إلى إعلان إفلاسه في عام 1856.

بعد خسارته ثروته، بدأ نورتون يهتم بالقضايا السياسية، في ظل التوترات التي كانت تحيط بقضية العبودية في الولايات المتحدة.

كان يعتقد أن النظام الجمهوري لن ينجح في أميركا بسبب انقساماتها الداخلية، وأعلن نفسه إمبراطوراً كحل للأزمة.

وفي عام 1858، أعلن ترشحه للكونغرس دون أن يظهر اسمه في الانتخابات، وأصدر بياناً في عام 1859 طالب فيه بتغيير النظام السياسي الأميركي.

من أبرز جوانب شخصية نورتون دعمه حقوق الإنسان. فقد كان من أوائل الذين طالبوا بمنح الأميركيين من أصل أفريقي حق الركوب في وسائل النقل العامة، كما طالب بحقوق النساء في التصويت.

لكن موقفه الأكثر شجاعة كان دعمه المهاجرين الصينيين في أميركا، حيث كانت هناك معارضة شديدة لهم يومها. وكان يطالب بحقوقهم مثل أي جنسية أخرى، وأصدر عدة إعلانات من أجل حقوقهم.

أحد أشهر إعلاناته كان دعوته لبناء جسر بين سان فرانسيسكو وأوكلاند عبر الخليج، وهو ما تحقق بعد وفاته بأكثر من 50 عاماً من خلال بناء جسر خليج سان فرانسيسكو-أوكلاند. كان هذا الجسر هو أحد المشاريع التي دعمها نورتون بشدة، رغم أنه لم يعش لرؤيته.

الإمبراطور نورتون في عام 1871 أو 1872

أصبح نورتون رمزاً في سان فرانسيسكو بفضل شخصيته الفريدة. فقد كان يتلقى الدعم من العديد من المواطنين الذين اعتبروه شخصية محورية، حتى أن بعض البنوك بدأت في إصدار نقود باسم "إمبراطورية نورتون". ومن سلوكياته الغريبة، أصبح جزءاً لا يتجزأ من تاريخ المدينة وثقافتها.

إعلان

عندما توفي نورتون في عام 1880، أصبحت شخصيته جزءاً من أساطير سان فرانسيسكو. ورغم أنه لم يكن يمتلك سلطة فعلية، إلا أن إرثه بقي حيًا في الكتب والأفلام والبرامج الثقافية التي تذكره.

اليوم، لا يزال يُحتفل به في سان فرانسيسكو كرمز من رموز المدينة التي تستقبل "المجانين" والأشخاص المبدعين.

كان نورتون شخصية غريبة الأطوار، لكن إرثه استمر في إثارة الإعجاب والنقاشات لدى الناس.

في النهاية، كان نورتون أحد أول "الشخصيات الإعلامية" التي صنعتها الصحافة في ذلك الوقت، ليصبح جزءاً من ثقافة سان فرانسيسكو التي تحتفل بالخيال والأحلام.

مقالات مشابهة

  • غادة عبدالرازق تحتفي بـ "بشباب امرأة".. وتؤكد: "شرف ليا إعادة تمثيل أحد أهم أفلام السينما المصرية"
  • منتخب الصالات النسائية يواصل استعداداته لمواجهة أنجولا في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب
  • النصر دون كريستيانو رونالدو يحقق فوزا مثيرا على ضمك في الدوري السعودي
  • ظهور مثير لكريستيانو جونيور برفقة فتاتين.. فيديو
  • هل حقاً يخفض الخيار الكوليسترول؟
  • قصة الإمبراطور نورتون.. أول جنوب أفريقي ينصب نفسه حاكماً لأميركا
  • ألونسو الخيار الأول لتدريب ريال مدريد في الفترة المقبلة.. تفاصيل
  • أحمد حسن يكشف موقف الأهلي من ضم كريستيانو رونالدو
  • تواصل الإعداد لاستضافة الآسيوية اليد الشاطئية .. مايو المقبل
  • شوبير عن مشاركة كريستيانو رونالدو مع الأهلي في كأس العالم للأندية: أنا تعبت