مع انضمام 3 دول عربية.. ما الثقل الاقتصادي لدول "بريكس" بعد توسعها؟ وما هي أهميتها؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مع بداية العام المقبل 2024 سيتوسع نطاق مجموعة "بريكس" ليشمل 6 دول جديدة، منها 3 دول عربية، وهي الإمارات والسعودية ومصر، التي تصنف من الاقتصادات الرائدة في العالم.
وأعلنت جنوب إفريقيا، التي تترأس "بريكس" هذا العام، اليوم الخميس، أن "بريكس" دعت الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا للانضمام إليها.
وأضافت جنوب إفريقيا في اجتماع قادة وممثلي دول "بريكس"، أن العضوية للأعضاء الجدد ستكون سارية انطلاقا من مطلع العام القادم (1 يناير 2024).
الثقل الاقتصادي
وبحسب بيانات البنك الدولي ستضيف الدول الست الجديدة 3.24 تريليون دولار إلى اقتصادات مجموعة "بريكس"، التي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
إضافة إلى امتلاك الدول الجديدة ثروات باطنية ضخمة مثل النفط والغاز، الأمر الذي سيعزز دور ومكانة "بريكس" في الاقتصاد العالمي.
وفيما يلي جدول بياني يظهر حجم اقتصادات "بريكس" والدول الجديدة بناء على بيانات البنك الدولي للعام 2022:
وكمؤشر على القدرات الاقتصادية لمجموعة "بريكس" تفوقت دول المجموعة حتى قبل الإعلان عن انضمام دول جديدة على القوى السبع الأكثر تقدما في العالم، وبحسب تقارير إعلامية توفر "بريكس" 31.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مقابل 30.7% للقوى السبع الأكثر تقدما.
وتتقدم مجموعة "بريكس" على دول مجموعة السبع الكبار ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن من الناحية الديموغرافية، حيث يعيش 800 مليون شخص في دول مجموعة السبع مقابل 3.2 مليار في دول "بريكس".
كيف تأسست دول "بريكس"؟
وتشكل مساحة دول "بريكس" ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتضم اقتصادات صاعدة تنافس اقتصادات الغرب.
و"بريكس" هي مجموعة اقتصادية تضم الآن روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، وفي العام القادم ستضم 6 دول جديدة، وبدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009.
وفي البداية ضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم "بريك"، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح "بريكس".
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب وكسر هيمنة الغرب، الذي تقوده الولايات المتحدة.
ويشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري للمجموعة، وأخذ الأعضاء يطورون خططهم الاقتصادية الموحدة، وصولا إلى قوة اقتصادية قادرة على مجابهة القوة الغربية الحالية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مجموعة الحبتور تلغي مشاريعها في لبنان بسبب الأوضاع الأمنية
الرياض
أعلن الملياردير ورجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، رئيس مجموعة الحبتور، اليوم الثلاثاء، عن إلغاء جميع مشاريعه الاستثمارية في لبنان، بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة في البلاد.
وأوضح الحبتور عبر حسابه على منصة “إكس”، أن هذا القرار، الذي تم اتخاذه بالتشاور مع مجلس إدارة المجموعة، جاء بعد دراسة دقيقة للوضع الراهن في لبنان، الذي يشهد غيابًا للأمن والاستقرار، وانعدام أي أفق لتحسن قريب.
وأضاف: “سيتم إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كنا نعتزم تنفيذها في لبنان، الامتناع عن السفر إلى لبنان، سواء لي أو لعائلتي أو لمديري المجموعة، بيع جميع ممتلكاتي واستثماراتي في لبنان” .
وفي وقت سابق، كان الحبتور أعلن عن نيته في الاستثمار بلبنان عقب تشكيل حكومة جديدة.
والجدير بالذكر أن مجموعة الحبتور تعمل في مجالات متعددة مثل العقارات، الضيافة، والسيارات، كما تتميز بتطوير مشاريع عقارية وفنادق فاخرة، وتسعى لتحقيق النمو المستدام على المستويين المحلي والدولي.