محكمة أمريكية توقف أوامر ترامب في سياسة التنوع والشمول
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – أوقفت محكمة فيدرالية أمريكية العديد من الأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب في سياسة التنوع والشمول.
ويتعلق القرار باتخاذ إجراءات ضد المقاولين الفيدراليين ومتلقي المنح في إطار برامج التنوع والإنصاف والشمول (DEI)، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن قرار صادر عن محكمة ولاية إلينوي.
وجاء في القرار: “أوقف قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية في إلينوي، ماثيو كينيلي، طلب وزارة العمل بإلزام الموظفين الفيدراليين أو المستفيدين من المنح إثبات عدم إدارتهم لأي برامج تنتهك أوامر ترامب التنفيذية لمكافحة التمييز”.
وأشارت الوكالة إلى أن القاضي كتب “أن أمر المحكمة ينطبق على جميع مقاولي وزارة العمل والمستفيدين من منح DEI.
وقال إن قرار المحكمة ينبع من “غموض” أوامر ترامب التنفيذية، التي لا توضح أي برامج DEI تعتبر غير قانونية، مما قد يعرض المقاولين الأبرياء أو المستفيدين من المنح لغرامات.
وألغى ترامب في نهاية يناير ما يسمى بسياسة “التنوع والمساواة والشمول” (DEI) في الحكومة الأمريكية، واصفا إياها بالتمييزية، حيث يعتقد الزعيم الأمريكي أن نشاطات ومبادرات DEI قد تنتهك الحقوق المدنية للمواطنين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشيد بـصداقة المجر ويهاجم المحكمة الدولية .. تقارب جديد يعمّق عزلة الاحتلال
اختتم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زيارة رسمية إلى المجر، واصفًا إياها بأنها "صديقة كبيرة جدًا" لكيانه، في إشارة إلى التقارب السياسي المتزايد بين الجانبين.
وأشاد نتنياهو بالمواقف التي تتخذها بودابست دفاعًا عن الاحتلال في المحافل الدولية، لا سيما داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مشيرًا بشكل خاص إلى دعمها لمواقف كيانه أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، والتي وصفها بأنها "فاسدة"، في محاولة للتنصل من الملاحقات القانونية المتعلقة بجرائم الحرب والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
المجر تمنح نتنياهو الدكتوراة الفخرية رغم تورطه في جرائم حرب
نتنياهو وأوربان يبحثان مع ترامب تطورات انسحاب المجر من الجنائية الدولية
وأوضح نتنياهو أن الحكومة المجرية تعمل على التصدي لما سماه "محاولات استهداف حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وهو المصطلح الذي غالبًا ما يُستخدم لتبرير الانتهاكات بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك العدوان المتكرر على قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أعلن نتنياهو أنه سيكون أول مسؤول أجنبي يلتقي بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، حيث سيتم بحث ملفات اقتصادية، يُرجّح أنها تصب في خدمة دعم اقتصاد الاحتلال وتوسيع علاقاته مع الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى سعي العديد من قادة العالم للقاء ترامب من منطلقات تتعلق بمصالح اقتصادية وسياسية.
وأكد نتنياهو على ما وصفها بـ"العلاقة المميزة" بين الولايات المتحدة وكيانه، معتبرًا أن هذا التحالف ضروري في هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، وهو ما يعكس استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال رغم انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.