لغز غواصة الغردقة| مالكها مصري وتفاصيل جديدة لم تُنشر من قبل
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
شهدت مدينة الغردقة حادثًا مأساويًا بعدما تعرضت غواصة سياحية للغرق أمام أحد الفنادق الشهيرة، ما أسفر عن وفاة ستة أشخاص وإصابة العشرات. الحادث أثار حالة من القلق في الأوساط السياحية، خاصة مع وجود سياح من جنسيات مختلفة على متن الغواصة.
تفاصيل الحادث ولحظات الرعبأعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن غرفة عمليات المحافظة تلقت بلاغًا يفيد بغرق غواصة سياحية في المرسى المخصص لها.
فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جميع الركاب، حيث تم نقل 29 مصابًا إلى المستشفيات القريبة، فيما أسفر الحادث عن وفاة ستة سياح روس. أما الناجون الذين لم يحتاجوا إلى رعاية طبية، فقد تم إعادتهم إلى فنادق إقامتهم بعد التأكد من سلامتهم.
إصابات متفاوتة وحالات خطرةوفقًا للمصادر الطبية، فقد تنوعت الإصابات بين جروح وكدمات وسحجات، إضافة إلى حالات ضيق تنفس نتيجة الفزع والغرق الجزئي. وتم إدخال أربعة مصابين إلى العناية المركزة نظرًا لخطورة حالتهم. وأكد المحافظ أن جميع المصابين تلقوا الرعاية الطبية اللازمة في خمسة مستشفيات مختلفة بالغردقة.
متابعة رسمية وتنسيق مع السفاراتفي إطار المتابعة الرسمية، أوضح اللواء حنفي أنه يتم التنسيق مع السفارات والقنصليات المعنية لتقديم الدعم الكامل للسياح المتضررين، بما في ذلك استخراج الأوراق الرسمية اللازمة للضحايا والمصابين، وتوفير كافة التسهيلات لعائلاتهم.
ترخيص الغواصة والتحقيقات جاريةأما عن الوضع القانوني للغواصة، فقد أكد المحافظ أن ترخيصها كان ساريًا وقت الحادث، وأن قائدها حاصل على الشهادات اللازمة من أكاديمية العلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. وأضاف أن الغواصة مملوكة لمواطن مصري، ويجري حاليًا التحقيق مع طاقمها لمعرفة ملابسات الغرق وتحديد المسؤوليات.
انتظار نتائج التحقيقلا يزال التحقيق مستمرًا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء غرق الغواصة، وسط تساؤلات عن مدى التزامها بإجراءات السلامة. وبينما تواصل السلطات جهودها لتقديم الدعم للمتضررين، يبقى الحادث تذكيرًا بضرورة تعزيز إجراءات الأمان في الأنشطة السياحية البحرية، لضمان سلامة السياح والعاملين في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة غواصة الفنادق محافظ البحر الأحمر فرق الإنقاذ مصري المزيد
إقرأ أيضاً:
ترحيل 7 جثامين ضحايا حادث التصادم في ليبيا إلى الفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر خاص، أنه تم الانتهاء من أداء صلاة الجنازة على ضحايا حادث تصادم سيارتين بطريق اجدابيا طبرق الصحراوي بدولة ليبيا، وجاري ترحيل الجثامين الـ7 َ، إلى الفيوم عن طريق سيارات هيئه الإسعاف، ويتم تسليم الجثامين لأسرهم من خلال جمراك السلوم، والعودة إلى الفيوم.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه سيتم أداء صلاة الجنازة على الضحايا بقرى مركز إطسا.
حادث تصادم بطرق أجدابيا طبرق الصحراوي بدولة ليبياشهد مركز إطسا بمحافظة الفيوم، حالة من الحزن الشديد بعد وفاة 5 أشخاص من أبناءها في حادث تصادم بطرق اجدابيا طبرق الصحراوي بدولة ليبيا أثناء ذهابهم للعمل.
العمل في دولة ليبياوقال أحد جيران الضحايا، إن المتوفين غادروا مصر منذ أسبوعين، من أجل العمل في ليبيا، وأثناء ذهابهم لدولة ليبيا، وقع الحادث بين سيارة نقل ركاب كانوا يستقلونها بأخرى نقل ثقيل، وتوفي خمس أشخاص من أبناء مركز إطسا وهم، عبد الناصر سليم سليمان علي، 37 عام ورمضان عبد النبي محمد عبدالله، 32 سنة، رمضان السيد صالح عبد الغني، وعبد الكريم مختار عبد الكريم، وناجي محمد سليمان محمد ، أحمد إبراهيم خليل، عبدالله رجب متولي جمعة.
وأضاف أن الـ 7 شباب هم أصدقاء ويتمتعون بسيرة حسنة وسمعة طيبة وسط الأهالي، وواصل، أن السلطات الليبية صرحت بدفن ونقل الجثامين الخمس، وجرى الكشف على الجثمانين، وجرى تحنيطهم ووضعهم داخل الصندوق، وفقا للقواعد القانونية المتبعة في ليبيا.
وأشار إلى أن القنصلية المصرية العامة في ليبيا صرحت بنقل الجثمانين إلى مصر، بعد الانتهاء من إجراءات الترحيل.
الحادث وقع في منطقة نائية من الطريقوتعود تفاصيل الواقعه عندما لقي 12 شخصًا مصرعهم في حادث تصادم مروّع وقع فجر اليوم الأربعاء على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينتي أجدابيا وطبرق، إثر اصطدام شاحنة بحافلة نقل ركاب من نوع ڤيتو.
وذكر شهود عيان أن الحادث وقع في منطقة نائية من الطريق، الذي يُعرف بوعورته وافتقاره للخدمات الأساسية والإنارة، ما يجعله من أكثر الطرق خطورة في البلاد، خاصة في ساعات الليل والصباح الباكر.
ووصلت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الحادث في وقت لاحق، حيث باشرت نقل الجثامين إلى المستشفيات القريبة، وسط مطالبات شعبية متكررة بضرورة تطوير الطريق وتعزيزه بعوامل السلامة.
وتُعد هذه الحادثة من أسوأ حوادث السير المسجلة مؤخرًا في ليبيا، في ظل ارتفاع معدلات الحوادث على الطرق الصحراوية، التي تعاني من الإهمال وتفتقر للبنية التحتية الأساسية.