الضحايا بالعشرات.. خبير: زلزال «ميانمار» يضاهي مثيله في «أرمينيا وتركيا»
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن “التقارير الأولية عن تأثير زلزال ضرب “ميانمار” اليوم الجمعة، بقوة 7.7 درجة تشير إلى أضرار جسيمة في وسط البلاد، وتحدثت تقارير عن سقوط ما لا يقل عن 26 قتيلا في ميانمار وتايلاند جراء الزلزال القوي”.
وفي تايلاند، قال المعهد الوطني لطب الطوارئ إن “شخصا على الأقل لقى حتفه وتم إنقاذ عشرات العمال من تحت أنقاض ناطحة السحاب التي كانت تحت الإنشاء في بانكو”ك.
وأعلنت سلطات “بانكوك”، “العاصمة منطقةً منكوبة”، وقالت “إنها بحاجة إلى متابعة المناطق المتضررة ومساعدة الأشخاص الذين قد لا يزالون معرضين للخطر”.
وقال وزير الدفاع التايلاندي فومتام ويتشاتشاي، “إن 3 أشخاص لقوا حتفهم ومازال 90 في عداد المفقودين إثر انهيار بناية تحت الانشاء جراء الزلزال الذي ضرب البلاد في وقت سابق اليوم الجمعة”.
في السياق، رأى “بيوتر شيبالين” مدير معهد تنبؤات الزلازل والجيوفيزياء الرياضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، “أن زلزال جنوب شرق آسيا اليوم، يضاهي زلزالي أرمينيا عام 1988، وتركيا 2023”.
وقال “شيبالين” لوكالة “نوفوستي”: “زلزال جنوب شرق آسيا (تايلاند) اليوم كان قويا للغاية، قوته 7.7 درجة. إنه أقوى من الزلزال الذي ضرب أرمينيا عام 1988 (سبيتاك)، ونفس قوة ذلك الذي ضرب تركيا في 2023”.
يذكر أن “زلزالا كارثيا مدمرا ضرب أرمينيا في 7 ديسمبر 1988، حيث دمرت سلسلة من الهزات الأرضية في 30 ثانية مدينة سبيتاك وتسببت في دمار شديد لمدن لينيناكان (الآن غيومري)، وكيروفاكان (فانادزور الآن) وستيبانافان. ونتيجة للكارثة الطبيعية، وبحسب البيانات الرسمية، لقي 25 ألف شخص حتفهم، كما تسبب الزلزال في إعاقة 140 ألف شخص، وفقدان 514 ألف شخص منازلهم، وفي 6 فبراير 2023، ضربت سلسلة زلازل قوية (7.7 و7.6 درجة) محافظة كهرمان مرعش في جنوب شرق تركيا وبلغ عدد الضحايا حوالي 50.5 ألف شخص”.
وفي وقت سابق، “وقع زلزال بقوة 7.7 درجة في ميانمار، شعرت به خمس دول مجاورة، بما في ذلك تايلاند، بينما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أرمينيا حوادث حول العالم زلزال تركيا زلزال مدمر زلزال ميانمار ميانمار ألف شخص
إقرأ أيضاً:
زلزال مدمر يضرب ميانمار.. وهزات في عدة دول
البلاد – بانكوك
شهدت منطقة جنوب شرق آسيا زلزالًا مدمرًا ضرب ميانمار بقوة 7.9 درجة، متسببًا في أضرار جسيمة وانهيارات بنى تحتية، مما أثر على الدول المجاورة، بما في ذلك تايلاند. ونتيجة لذلك، تأثرت حركة الطيران في العاصمة بانكوك قبل أن تعود إلى طبيعتها تدريجيًا.
وقع الزلزال على بعد 16 كيلومترًا شمال غرب مدينة ساغاينغ وعلى عمق 10 كيلومترات، تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجة بعد 12 دقيقة. وأسفر عن انهيار جسر فوق نهر إيراوادي وتدمير جزئي لقصر ماندالاي التاريخي. كما شعر السكان في الصين وتايلاند وفيتنام بالهزات القوية.
في أعقاب الزلزال، أعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية، فيت هونغثان تشيناواترا، حالة الطوارئ في بانكوك، حيث تم إخلاء المباني المرتفعة، وعلق العديد من المواطنين والسياح في بعض المناطق المتضررة. كما تشير التقارير إلى أن نحو ألفي سائح روسي كانوا متواجدين في بانكوك أثناء وقوع الزلزال.
وأعلنت هيئة مراقبة مطار “سوفارنابومي” الدولي في بانكوك أن المطار عاد لاستقبال الرحلات الجوية، رغم تغيير مسار بعض الطائرات أثناء الهبوط. كما استأنف مطار “دون موينغ” عملياته بشكل طبيعي. وتأتي هذه التطورات في إطار جهود الحكومة التايلاندية لاحتواء الأضرار وإعادة الحركة الجوية إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن.
إلى جانب الزلزال المدمر في ميانمار، شهد العالم خلال الـ 24 ساعة الماضية عدة هزات أرضية بدرجات متفاوتة. فقد ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل اليابان، مما أدى إلى تحذيرات من تسونامي، فيما تعرضت مناطق في المكسيك إلى هزة أرضية بقوة 5.8 درجة دون تسجيل خسائر كبيرة. كما شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية نشاطًا زلزاليًا معتدلًا بقوة 4.3 درجة، ما أعاد المخاوف من حدوث زلزال أكبر في المنطقة.
ولم تصدر السلطات الميانمارية حتى الآن حصيلة رسمية للضحايا، لكن التقارير الأولية تشير إلى وقوع مئات القتلى وسط أضرار هائلة، خاصة في مدينة ماندالاي. كما تعاني فرق الإنقاذ من صعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب انهيارات الطرقات وانقطاع الاتصالات.
ولا تزال تداعيات الزلزال تتكشف، حيث تعمل الحكومات والمنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات وإعادة الإعمار. في الوقت نفسه، تستعيد تايلاند عافيتها تدريجيًا، خاصة في قطاع الطيران الذي يشكل ركيزة أساسية للسياحة والاقتصاد.