رئيس كازاخستان يرغب في مشاركة بلاده بقمة «بريكس»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعرب رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، اليوم الخميس، عن رغبة بلاده في الانضمام إلى مجموعة «بريكس».
وأعلن توكاييف، ذلك خلال حديثه في اجتماع حوار رؤساء الدول بصيغة "بريكس بلس" الذي عقد في إطار القمة الـ15 لبريكس.
وقال جومارت: "نحن بحاجة إلى تكثيف الجهود الجماعية الرامية في قمة «بريكس»، لضمان الأمن العالمي والتنمية المستدامة والشمولية، وهذا على قناعتي شخصية التامة والراسخة"، مشيرًا إلى أن المصالح والأولويات المشتركة هي الأهم بالنسبة لمجموعة «بريكس»، لتوحيد الاهتمامات في كافة المجالات.
يذكر أن قمة «بريكس» أقيمت على أراضي جنوب إفريقيا بمدينة «جوهانسبرج»، منذ يوم 22 أغسطس 2023 حتى يوم 24 أغسطس2023، حيث شارك العديد من رؤوساء الدول بصفة شخصية ومنها «رئيس الصين شي جين بينج، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس البرازيل إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس روسيا فلاديمير بوتين، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، ووزير الخاريجة الروسي سيرجي لافروف».
اقرأ أيضاًالمنوفي: انضمام مصر لـ «بريكس» خطوة على درب التحرر من قبضة الدولار
جوتيريش في قمة بريكس: العالم يواجه تحديات وجودية وأزمة المناخ تخرج عن السيطرة
مستثمرون وخبراء: فرص جديدة للصناعة بعد انضمام مصر لمجموعة «بريكس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كازاخستان جنوب افريقيا رئيس كازاخستان مجموعة بريكس قمة بريكس بريكس 2023 قمة بريكس 2023 مجموعة بريكس 2023 اعضاء بريكس اعضاء مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.
وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.
وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.
ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.
ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.
ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.
وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.
ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: “Foreign Affairs”
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت