ترامب يقيم مأدبة إفطار رمضاني في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
واشنطن – أقام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الخميس، مأدبة إفطار رمضاني في البيت الأبيض، للجالية الأمريكية المسلمة وممثلي بعض الدول.
وفي كلمة خلال المأدبة، هنأ ترامب بشهر رمضان، قائلا إن المسلمين الأمريكيين دعموه خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، معربًا عن امتنانه لذلك.
وأشار إلى وجود ممثلين عن السعودية ومصر والإمارات وقطر ولبنان وباكستان وبلدان مختلفة عديدة أخرى في مأدبة الإفطار.
وقال: “أود أيضًا أن أتقدم بشكر خاص جدًا لمئات الآلاف من المسلمين الأميركيين الذين دعمونا بأعداد قياسية في الانتخابات الرئاسية عام 2024، كان هذا لا يصدق”.
وأضاف: “نحن نحافظ على وعودنا للمجتمع الإسلامي، نواصل جهودنا الدبلوماسية الدؤوبة لإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط، استناداً إلى اتفاقيات إبراهيم التاريخية، التي قال الجميع إنها مستحيلة”.
وأردف: “أشكر أصدقائي المسلمين كثيرًا، وأتطلع إلى العمل معكم لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا وأملا”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سيجنال في البيت الأبيض.. فضيحة جديدة تهدد أمن ترامب القومي
كشفت مصادر إعلامية أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، وفريقه أنشأوا ما لا يقل عن 20 مجموعة محادثة عبر تطبيق "سيجنال" المشفر، لتنسيق أعمال حساسة تتعلق بالأمن القومي، وفقًا لما نقلته صحيفة "بوليتيكو" عن أربعة مصادر مطلعة.
ويأتي هذا الكشف وسط تدقيق متزايد بشأن تعامل إدارة دونالد ترامب مع المعلومات السرية، خاصة بعد أن نشرت مجلة "أتلانتيك" تسريبات لمحادثات تضمنت مشاركة وزير الدفاع، بيت هيجسيث، لتفاصيل عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
ووفقًا للمصادر، تناولت محادثات "سيجنال" قضايا سياسية متنوعة، من بينها الصراع في أوكرانيا، وسياسات الصين، والأوضاع في غزة، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وأوروبا. وأكدت جميع المصادر الأربع أنها شاهدت مناقشات لمعلومات حساسة، رغم عدم تأكيد تداول مواد مصنفة سرية.
كما أشارت تقارير أخرى إلى أن فريق والتز استخدم حسابات بريد إلكتروني شخصية على "جيميل" في إدارة شؤون حكومية، مما أثار المزيد من المخاوف بشأن أمن المعلومات في إدارة ترامب.
وفي دفاعه عن هذه الممارسات، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بريان هيوز، أن استخدام "سيجنال" ليس محظورًا على الأجهزة الحكومية، بل يتم تثبيته تلقائيًا على بعض الهواتف الرسمية، لكنه شدد على أن هذا التطبيق ليس الوسيلة الأساسية أو الثانوية للاتصالات الحكومية، نافياً بشدة مشاركة أي معلومات سرية عبره.
ورغم أن الإدارة نفت مشاركة معلومات سرية، إلا أن هذه الادعاءات تتناقض مع قواعد وزارة الدفاع الأمريكية بشأن التعامل مع المعلومات المصنفة. فوفقًا لخبراء قانونيين، فإن مشاركة تفاصيل الهجمات العسكرية في اليمن، مثل توقيت إطلاق صواريخ "توماهوك" وتحليق مقاتلات F-18، تعد معلومات غالبًا ما تكون سرية.
حذر مسؤولون في المؤسسات الأمنية من أن استخدام "سيجنال" قد ينتهك قوانين الأرشفة الفيدرالية، خصوصًا إذا تم حذف المحادثات تلقائيًا، مما قد يعقد أي محاولات لتتبع القرارات الحكومية أو التحقيق فيها مستقبلًا. كما أثيرت مخاوف من أن وقوع أحد هذه الهواتف في الأيدي الخطأ قد يؤدي إلى اختراق أمني خطير.
ورغم هذه الفضائح، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الاثنين، أن ترامب لا يزال يدعم مستشاره للأمن القومي بالكامل، كما أن التحقيق في حادثة إضافة صحفي بالخطأ إلى إحدى المحادثات الحساسة قد تم إغلاقه.