3 قتلى في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
ارتفعت حصيلة الغارة الإسرائيلية على بلدة كفرتبنيت الجنوبية، ظهر اليوم الجمعة، إلى 3 قتلى 18 مصاباً، في حين كشف الجيش اللبناني عن مواقع إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن الغارة الإسرائيلية على بلدة كفرتبنيت "أدت في حصيلة جديدة إلى سقوط 3 قتلى من بينهم سيدة، وإصابة 18 شخصاً بجروح، من بينهم 6 أطفال و8 نساء.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد نفذ ظهر اليوم غارة جوية استهدفت فيلا شرف الدين، قرب مبنى بلدية بلدة كفرتبنيت في جنوب لبنان ودمرها، كما أغار مجدداً على بركة الجبور في كفرحونة بمنطقة جزين في جنوب لبنان، وشن غارة جديدة على جبل صافي في منطقة جزين، كما حلق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق قرى صور وبنت جبيل في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
غارة إسرائيلية عنيفة على بلدة كفرتبنيت قضاء النبطية جنوب لبنان pic.twitter.com/Iqhf68iJ8i
— Annahar النهار (@Annahar) March 28, 2025ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بصاروخين بعد ظهر اليوم الجمعة على مبنى في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، ودمره تدميراً كاملاً، بعد 3 غارات تحذيرية على المنطقة.
وهذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وكان الطيران الاسرائيلي قد شن سلسلة غارات على أطراف بلدة كفرحونة بمنطقة جزين، ومرتفعات الريحان - الجبور، وبلدتي عرمتى وسجد في جنوب لبنان.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية عدة مناطق في جنوب لبنان. وتم إغلاق عدة مدارس رسمية وخاصة في منطقة صور في جنوب لبنان بعد التهديد الإسرائيلي بالرد العسكري على لبنان، بعد إعلان إسرائيل عن إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
ونفى مصدر مسؤول في حزب الله أي علاقة للحزب بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، مؤكداً التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن الجيش اللبناني، أنه حدد الموقع الذي أطلق منه الصاروخان، صباح الجمعة، باتجاه إسرائيل.
العدو الإسرائيلي يصعّد اعتداءاته على لبنان متذرعًا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
صعّد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان متذرعًا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية… pic.twitter.com/CuXCkJY8Oh
وقال الجيش في بيان، "تمكن الجيش من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر - النبطية شمال نهر الليطاني، وباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقيها"، في حين قال مصدر أمني لبناني شرط عدم كشف اسمه، إن الموقع يبعد 15 متراً فقط من نهر الليطاني الذي كان من المقرر أن ينسحب حزب الله إلى شماله بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي. ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار باتجاه إسرائیل بلدة کفرتبنیت فی جنوب لبنان فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.