التربية الجمالية في حياة المسلم – دكتور/ علي شرف الدين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دينيون من أجل السلام والتماسك الاجتماعي كل
التربية الجمالية في حياة المسلم
د. علي شرف الدين
أثر التربية الجمالية في حياة
المسلم له هدف سام في هذه الحياة وهو تحقيق رسالة الله في الأرض ونشر العدالة والأمن بين الناس جميعا __ الأمن الداخلى في النفس والأمن الخارجي ___ وكل أساليب التربية الإسلامية تسير نحو تحقيق هذا الهدف __ والجمال يحرك الهمم إلى التدبر فى ملكوت الله فيشعر الفرد بالجمال وحين يؤثر الجمال فى المسلم داخليا يجعل سلوكه قائما على أساس من رقة الاحساس والذوق الجمالى : ( افلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ومالها من فروج والأرض مددناها والقينا فيها رواسى وانبتنا فيها من كل زوج بهيج) .
________________________
مواطن الجمال:
ترى الفلسفة الحديثة أن الجمال يكمن في الحركة ، حركة القلب في عاطفة الحب __ حركة العاطفة في البذل ___ حركة الضمير في يقظته ، حركة الذهن فى أفكاره وأدائه لرسالته __ كما يكون فى السكون بعد الثورة ، في الصمت بعد الضجيج _ في التأمل بعد الدرس __ في الوفاء بعد الوعد __ كما يكون في النمو وفي العمق وفى التجديد وفي النوع وفي الخلق والإبداع والابتكار .
#لا للحرب نعم للسلام
#لا لخطاب الكراهية نعم للتسامح
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التربية الجمالية المسلم حياة في
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكشف أسباب وأهمية تحويل القبلة في تاريخ الإسلام.. فيديو
كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن أسباب تحويل القبلة، وهو الحدث العظيم الذي يظهر فرحة النبي صلى الله عليه وسلم باستجابة الله لدعائه، موضحًا أن هناك من الصحابة كان يتوق إلى هذا التحول الكبير.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أضاف نظير عياد أن رغم الأزمات التي مر بها المسلمون وتحدياتهم، إلا أن الحب العميق للوطن لا يتغير، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، رغم العداء الذي واجهه في مكة، كان يحن إليها، وكان يقول: "والله إني أعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله، ولو لا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت".
وتابع المفتي قائلاً إن الوطن في الإسلام ليس مجرد فكرة عابرة، بل هو عقيدة يلتزم بها المسلم في حياته، كما أن البعض يحاول تشويه هذه الفكرة عبر التأثيرات السلبية التي تتناقض مع ما جاء به الدين من مقاصد شرعية، وهناك بعض الناس لا يتصرفون إلا بناءً على تصور شامل يحترم الوطن، ويعزز مكانته في حياة المسلم.
وتحدث عن الفرح المادي والمعنوي الذي حدث بعد فتح مكة، حيث قام المسلمون بتطهير المسجد الحرام ليظل عبادة خالصة لله تعالى، مؤكدًا أن حفظ الوطن يتطلب إزالة أي معوقات تحول دون تقدمه، ويتضمن ذلك الحفاظ على العلاقة الإيجابية بين العبد وربه، وهو ما يمثل جزءًا أساسيًا من واجب المسلم تجاه وطنه.
وأكد المفتي أن الإسلام يدعو إلى الحفاظ على الوطن باعتباره جزءًا من العقيدة، وأن الإنسان لا يمكنه إهمال هذا الواجب أو التسبب في الأذى لوطنه، كما أن هناك من يروج لأفكار مغلوطة حول الوطن، سواء لتحقيق أهداف شخصية أو لمصالح ضيقة، مما يتطلب تصحيحًا لهذه الأفكار عبر مؤسسات دينية وعلمية.