احذر هذه الأطعمة الثلاثة… طبيب يكشف علاقتها بزيادة خطر السرطان!
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مطالبات بزيادة الجوائز المالية لنجوم التنس
وجه أبرز لاعبي التنس في العالم خطاباً للقائمين على بطولات غراند سلام الأربع الكبرى، للمطالبة بزيادة حصتهم من الإيرادات.
وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية لأول مرة أن أفضل 20 لاعباً من نجوم ونجمات اللعبة البيضاء وجهوا رسالة لمنظمي بطولات أستراليا المفتوحة، وفرنسا (رولان غاروس)، وإنجلترا (ويمبلدون)، وأمريكا (فلاشينغ ميدوز).
وظلت حصة الجوائز المالية الممنوحة مصدر شكوى مستمر من اللاعبين واللاعبات، على الرغم من الزيادات الكبيرة في السنوات الأخيرة، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
في العام الماضي، حصل كل من بطلي الفردي في ويمبلدون على 7ر2 مليون جنيه إسترليني (5ر3 مليون دولار)، بينما بلغ إجمالي الجوائز 50 مليون جنيه إسترليني، أي ضعف ما منحه نادي عموم إنجلترا في عام 2014.
لكن الإيرادات الإجمالية ارتفعت أيضاً، وكثيراً ما يستشهد اللاعبون بمقارنات مع رياضات أخرى، وخاصة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (إن بي أيه)، لإظهار تأخرهم عن الركب.
وبررت اللاعبة الأمريكية إيما نافارو، المصنفة الـ11 عالمياً، توقيعها على الرسالة، حيث قالت لموقع "باونسز" الإلكتروني: "تحدثت قليلاً مع اللاعبات الأخريات حول هذا الأمر، وشعرت أن التوقيع على الرسالة فكرة جيدة".
وأضافت "أعتقد أن هناك نوعاً من نسب الأجور غير العادلة، لا أعرف المصطلحات الصحيحة في الماضي. وأعتقد أن من المهم أن نتكاتف كلاعبات ونضمن حصولنا على معاملة عادلة".
يأتي هذا الإجراء بعد أسبوعين فقط من رفع رابطة لاعبي التنس المحترفين دعاوى قضائية في الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة ضد اتحاد لاعبي التنس المحترفين (أيه تي بي)، ورابطة لاعبات التنس المحترفات (دبليو تي أيه)، والاتحاد الدولي للتنس (آي بي أيه)، ووكالة نزاهة التنس الدولية (آي سي أيه).
وزعمت رابطة لاعبي التنس المحترفين (بي تي بي أيه)، التي شارك في تأسيسها النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، وجود "انتهاكات منهجية، وممارسات غير تنافسية، وتجاهل صارخ لرفاهية اللاعبين".