رئيس مياه القناة يتفقد انتظام العمل بالمحطات وتطبيق استعدادًات عيد الفطر
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تفقد اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، اليوم الجمعة، عددًا من محطات مياه الشرب ورفع الصرف الصحى بمحافظات " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، وذلك للاطمئنان علي متابعة سير وانتظام العمل وعمليات تشغيل المحطات، وتطبيق تنفيذ خطة استعدادات عيد الفطر المبارك، بالاضافة الي إلغاء الإجازات بالنسبة للقيادات، والعمل بنظام النوبتجيات بجميع المواقع الهامة،
.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، إن جولاته مستمرة خلال إجازة عيد الفطر المبارك سوء على محطات مياه الشرب أو رفع الصرف الصحى، وقطاع المعامل، وأعمال الملس والتظهير للشبكات والتي تتم بجميع مناطق محافظات " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، بالإضافة إلى محطات معالجة الصرف الصحى، ومتابعة الشكاوى الواردة لغرفة العمليات والتي تعمل علي مدار 24 ساعة.
وقال رئيس المياه والصرف الصحي بمحافظات القناة، أن خطة استعدادات عيد الفطر المبارك تشمل العاملين بالحملة الميكانيكية وفرق الطوارئ وهي رفع درجة استعداد جميع المعدات المتمثلة في سيارات الطوارئ، ومياه الشرب، وسيارات الكسح، وسيارات النافوري، والتدخل السريع، وذلك لمجابهة أى أحداث مفاجئة خلال أجازة أٔيام عيد الفطر، مع التأكد من جاهزية فرق التطهير بالصرف الصحى لمواجهة أى إنسداد في الخطوط الرئيسية أو الفرعية لشبكات والعمل علي الاستمرار في تقديم خدمات أفضل ومتميزة لمواطني إقليم القناة.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، انه تم الانتهاء من عمل اختبار لمحولات الديزل بمحافظات القناة الثلاث" السويس، الإسماعيلية، وبورسعيد"، والتأكد من جاهزيتها للعمل في حال إنقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة من مديرى محطات الصرف الصحى ومحطات الرفع للتأكد انها تعمل على مدار الساعة دون توقف والتأكد من سلامة الطلمبات، كما تم التأكد من جاهزية فرق التطهير بالصرف الصحى لمواجهة أى أعطال مفاجئة قد تحدث علي مدار الساعة.
وشدد اللواء عبد الحميد عصمت، على مديرى القطاعات والمناطق والادارات بالمرور بصفة دورية ومستمرة لمتابعة انتظام العمل بجميع محطات مياه الشرب ومحطات رفع الصرف الصحى، بالإضافة إلى مرور فنيو وعمال الشركة على خطوط وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى الرئيسية والفرعية، على أرض الواقع والعمل فورًا على حل أى مشكلات أو معوقات، قد تحدث، وخاصة خلال اجازة عيد الفطر المبارك وذلك من أجل تقديم خدمات أفضل ومتميزة في إقليم القناة.
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، بالتجاوب الفوري والسريع مع الأعطال المفاجئة وتوفير كل المعدات للانتهاء من الإصلاحات في فترة زمنية وجيزة للحفاظ على استمرارية الخدمة المقدمة لمواطني إقليم القناة، مع استمرار منع إجازات جميع العاملين في المواقع الهامة خلال إجازة الفطرالمبارك، بالإضافة الي متابعة كافة الشكاوى الواردة إلى الخط الساخن، وغرفة الطوارئ والعمل على حلها فورًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتظام العمل مياه القناة عيد الفطر اللواء عبد الحمید عصمت عید الفطر المبارک الصرف الصحى میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
بالإنفوغراف.. شُحّ المياه يدفع غزة إلى حافة الكارثة
تعاني غزة منذ سنوات من أزمة متواصلة في الموارد المائية، لكن الحرب الإسرائيلية الأخيرة فاقمت الوضع إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت سكان القطاع المحاصر والمدمر إلى حافة كارثة صحية وإنسانية، وباتت المياه النظيفة شحيحة إلى حدّ الانعدام.
وتُظهر أحدث تقارير الأمم المتحدة أن 90% من سكان قطاع غزة لا يمكنهم الوصول إلى مياه صالحة للشرب، وسط انهيار شبه كامل في منظومة المياه والصرف الصحي.
رغم أن شُح المياه في غزة ليس جديدا، إذ يعود إلى ما قبل عام 2006 نتيجة الحصار والإفراط في استنزاف الخزان الجوفي، فإن الوضع أخذ مسارا أكثر مأساوية بعد الحرب الأخيرة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، انخفضت إمدادات المياه إلى أقل من 7% من مستواها المعتاد قبل الحرب، بحسب تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" (OCHA).
وبحسب نفس المصادر، فإن 97% من المياه الجوفية في غزة أصبحت غير صالحة للشرب، مما أجبر السكان على الاعتماد على مياه محلاة بكميات ضئيلة، أو على مياه غير آمنة قد تنقل أمراضا قاتلة.
خلّفت الحرب الأخيرة أضرارا هائلة في البنية التحتية للمياه، وطال القصف أكثر من 85% من شبكات المياه والصرف الصحي، وأدى إلى تدمير وتضرر 2263 كيلومترا من خطوط المياه، إضافة إلى تعطُّل 47 محطة ضخ وخروج جميع محطات الصرف الصحي عن الخدمة.
إعلانوفيما يتعلق بمحطات التحلية، التي يعتمد عليها السكان بشكل أساسي، تعمل محطتان فقط من أصل 3 محطات رئيسية، وبقدرة تشغيل جزئية، مما يحدّ من الكمية المتوفرة يوميا للمواطنين.
في ظل هذا الانهيار، يحصل الأطفال والنازحون في منطقة جنوب غزة على 1.5 إلى 2 لتر من المياه يوميا فقط، وهو أقل من الحد الأدنى للبقاء المقدر بـ3 لترات يوميا، وبفارق كبير عن الحد الموصى به دوليا والبالغ 15 لترا لتغطية احتياجات الشرب والطهي والنظافة.
تُجمع تقارير اليونيسف والصليب الأحمر والأونروا على أن ما يشهده قطاع غزة هو حالة "طوارئ مائية" متكاملة الأركان.
ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن القطاع بات أدنى مؤشر عالميا في الوصول إلى المياه الآمنة، بأقل من 10% من المستوى المطلوب.
ويحذر مسؤولو الصحة من انتشار الأوبئة، خاصة مع انعدام المياه النظيفة وتكدس النفايات وانهيار نظام الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الكوليرا والأمراض المعوية بين الأطفال.
وفي ظل هذا المشهد الكارثي، يتعاظم النداء لتدخل دولي عاجل، يضمن إيصال المياه النقية والوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المائية، ويوقف التدهور الإنساني الذي يهدد حياة ملايين الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المنكوب.