«مركز البحوث الفلكية» المصري يحدد موعد «عيد الفطر»
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
وسط اختلاف الترجيحات بين يومي الأحد أو الاثنين المقبلين، حدد المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، موعد عيد الفطر.
وأكد المعهد أن “أول يوم من أيام عيد الفطر سيكون يوم الأحد 30 مارس الجاري”.
وقال رئيس المعهد طه رابح: “إن العيد (1 شوال) سيكون فلكيًا يوم الأحد المقبل”، لافتًا إلى أن “الهلال الجديد سيظل في سماء القاهرة لمدة 11 دقيقة، بعد غروب شمس يوم الرؤية، وفي باقي المحافظات سيبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 9-12 دقيقة”.
وبحسب ما نشر المعهد في صفحته على “الفيسبوك”، أضاف رابح، في مداخلة هاتفية مع تلفزيون “اليوم السابع “، “أن الحسابات الفلكية أثبتت صحتها لاسيما ظل التقدم التكنولوجي الحديث الذى أسهم في أن تكون نسبة الخطأ في الحسابات الفلكية صفر”، منوهاً إلى أن “هلال شهر شوال سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 29 رمضان أي أن الاقتران قد حدث بالفعل والهلال قد ولد”.
وأشار إلى أن “معهد الفلك يشارك بـ 7 لجان لاستطلاع الهلال بالتنسيق مع دار الإفتاء التي ستعلن الرؤية الشرعية وموعد عيد الفطر المبارك 2025”.
وأكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن “تفاصيل الحسابات الفلكية لا يعتدى بها إلا بعد عرضها على فضيلة المفتي وهو من يعلن الرؤية الشرعية حسب الأبعاد الفقهية والشرعية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شهر رمضان 2025 عيد الفطر 2025 مركز الفلك الدولي عید الفطر
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى مصير الحسابات المصرفية المشتركة بعد الوفاة أو الانفصال؟
محمد ياسين
استفسر أحد القراء عن آلية التصرف في الحسابات المصرفية المشتركة عند وفاة أحد الشريكين أو في حال الانفصال؟
أجاب المحامي والمستشار القانوني بدر عبدالله خميس موضحاً أنه في حال وفاة أحد طرفي الحساب المشترك، يتمّ أولاً إصدار إعلام شرعي لتحديد الورثة ونسب أنصبتهم في التركة، ثم يفتح ملف خاص بالتركات، ومن خلال هذا الملف، يخاطب البنك المعني لتحويل نصيب المتوفى من الأموال إلى الورثة، كلٌّ بحسب حصته الشرعية.
وأضاف أن الأموال الخاصة بالطرف الآخر (الحي) في الحساب المشترك تبقى كما هي من دون مساس، ويتم توزيع نصيب المتوفى فقط على الورثة، وقد يحصل الشريك الآخر على جزء من هذه الأموال إذا كان من بين الورثة الشرعيين.
أما في حال الانفصال، فتحدد آلية التصرف بناء على نوع الحساب المشترك واتفاق الطرفين، أو من خلال اللجوء إلى الجهات القضائية المختصة للفصل في النزاع إن وجد.
كما شدد المحامي بدر خميس على أهمية توثيق الاتفاقات المتعلقة بالحسابات المشتركة منذ البداية، موضحاً أن الكثير من النزاعات تنشأ بسبب غياب اتفاق مكتوب يوضح كيفية إدارة الحساب أو التصرف فيه عند الطوارئ، مثل الوفاة أو الانفصال، ولفت إلى أن وجود وثيقة قانونية موقعة من الطرفين تُسهم في حماية الحقوق وتجنب الطرفين الدخول في نزاعات قانونية طويلة ومعقدة.
وأشار إلى أن بعض البنوك تتيح لعملائها عند فتح حساب مشترك اختيار طريقة السحب والإيداع، سواء بالتوقيع المشترك أو الانفرادي، وهو ما يؤثر لاحقاً في آلية التصرف في الأموال. لذلك ينصح العملاء بقراءة شروط فتح الحساب بدقة وفهم تبعاتها القانونية، خصوصاً فيما يتعلق بالتصرف في الرصيد عند تغير الوضع القانوني لأحد الشريكين.
كما نبّه خميس إلى أن الورثة لا يمكنهم سحب أي مبالغ من الحساب المشترك قبل استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بإعلام الوراثة وفتح ملف التركة، مشيراً إلى أن محاولات التصرف في الحساب دون سند قانوني قد تعرضهم للمساءلة القانونية، وقد ينظر إليها على أنها استيلاء غير مشروع على أموال الغير.
وأوضح أيضاً أن بعض الحالات الخاصة، مثل وجود قروض أو التزامات مالية على المتوفى، قد تؤثر في توزيع نصيبه في الحساب المشترك، إذ يتوجب أولاً سداد الديون المستحقة قبل توزيع التركة، وذلك وفقاً لما تنص عليه أحكام الشريعة الإسلامية والقوانين المعمول بها في الدولة.