أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية رسالة ودور المرأة الإماراتية في دعم ثقافة الاستدامة لدى الفرد والمجتمع استناداً إلى منظومة متطورة من التشريعات والقوانين التي سنتها الدولة للحفاظ على البيئة والحياة الفطرية والموارد الطبيعية وتحقيق استدامتها للأجيال المقبلة.

وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية خلال كلمة مصورة أهمية الدور الذي تنهض به المرأة الإماراتية في بناء مسيرة الاتحاد حيث سجلت المرأة الإماراتية منجزات بارزة في هذا الصدد في جميع القطاعات التنموية مترجمة دعم القيادة الرشيدة لمسيرتها مما كان له أكبر الأثر في تميز المرأة الإماراتية في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والاجتماعية وكذلك في دورها الأساسي في بناء وتأسيس الأسرة والأجيال المقبلة.

وأشاد معاليه بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لدور المرأة ورسالتها في النهوض بالمجتمع وتمكينها وهو دعم دفع بالمرأة الإماراتية إلى التميز والريادة في خدمة التنمية الوطنية.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بمناسبة احتفال الدولة بيوم المرأة الإماراتية بعنوان ” المرأة الإماراتية.. دور رائد في استدامة البيئة “.

وأكدت الدكتورة سعادة السويدي نائب الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أهمية الاستدامة حيث قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً بارزاً في غرس مفاهيم الاستدامة لدى الفرد والمجتمع مما كان له أكبر الأثر في حماية البيئة وصون الحياة الفطرية والموارد الطبيعية والحفاظ عليها واستدامتها للأجيال المقبلة.

من جانبها قالت سارا المهري مدير إدارة المشاركة الدبلوماسية – COP 28 : “ساهم الدعم المستمر والراسخ من جانب سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين المرأة الإماراتية على مختلف الأصعدة لكي تقوم بدور رائد وحيوي في مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات وتلتزم رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 بالعمل وفق توجيه ورؤية القيادة على تعزيز تمكين المرأة الإماراتية ودورها الحيوي والقيادي في العمل المناخي وبرغم أن النساء من بين الفئات الأشد تضرراً من الكوارث المناخية فإن تمكينهن يدعم مواجهة هذه الازمة العالمية حيث توضح الإحصائيات أن الاستثمار في المساواة بين الجنسين يمكن أن يقلل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 15% بحلول عام 2050 فقد اتخذت 62% من النساء إجراءات لتقليل بصمتهن المناخية مقارنة بـ 49% من الرجال كما أن الشركات التي تضم عدداً أكبر من النساء في عضوية مجالس الإدارة يزداد احتمال تحديدِ أهدافٍ لخفض الانبعاثات بنسبة 21% ..هذه الأمثلة توضح أن تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين خيار ذكي وصحيح سيساهم بشكل أساسي في تحقيق تقدم ملموس في مسار العمل المناخي العالمي”.

وقالت المستشارة خولة عبيد الزعابي رئيس قسم التشريع في وزارة العدل: “مكنت التشريعات الصادرة من حكومة دولة الامارات المرأة من ممارسة دورها في المساهمة في استدامة البيئة من خلال إعطائها الحق في المشاركة في كافة مجالات العمل على استدامة البيئة وعدم التمييز بينها وبين الرجل في كافة المجالات سواء في التشريعات الخاصة بالتعليم أو الاقتصاد، أو البيئة وكافة مجالات استدامة البيئة”.

ولفتت إلى أن التشريعات في الدولة مكنت المرأة من العمل في المجالات الداعمة للبيئة مثل امتلاك المزارع والعمل على تسويق المنتجات الزراعية التي تشارك من خلالها في استدامة البيئة.

وقالت ناجعة سيف المنصوري رئيس قسم التعاون الخارجي في الاتحاد النسائي العام إن المرأة هي نصف المجتمع وهي الام والزوجة والمرأة العاملة وداعم رئيسي لجميع مجالات التنمية المستدامة ويبرز دورها الفعال في تعزيز الاستدامة في مجالات عدة مثل الزراعة والصناعات والطاقة المتجددة وحضورها الدولي البارز ومشاركتها في وضع حلول لمواجهة مشاكل تغير المناخ ومن أهم وأبرز أدوارها نشر ثقافة الاستدامة والوعي في اسرتها ومجتمعها.

وتطرقت حبيبة المرعشي رئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة إلى جهود الجهات والمؤسسات غير الربحية في دعم ثقافة الاستدامة لدى المجتمع وبناء قاعدة مجتمعية تعزز الوعي لدى الأفراد تجاه القضايا البيئية ..مشيرة إلى الدور الرائد الذي تنهض به المجموعة بترسيخ الاستدامة والحفاظ على البيئة وتقديم مساهمات فعالة في هذا الصدد على كافة الصُعد.

وفي ختام الجلسة كرمت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية المتحدثات معربة عن تقدير الجائزة لمشاركتهن في هذه الفعالية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة استدامة البیئة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر


 
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، بحضور السفير أحمد إيهاب جمال رئيس البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية لدي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخري.

وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين الوزارتين في ظل العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارتين لتبادل الرؤى في مجال حماية المرأة والنهوض بها اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا وتبادل الزيارات للإطلاع على مشروع مركز استضافة وتوجيه المرأة ومشروع خدمة المرأة العاملة.

كما شهد اللقاء مناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين في برامج التأهيل المهني والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك مجال رعاية كبار السن، والاتفاق علي دراسة  عقد ورش عمل ثنائية حول السياسات العامة المتعلقة بالشيخوخة ورعاية كبار السن وحمايتهم من جميع أشكال العنف، وتبادل الزيارات بين البلدين لواضعي السياسات في مجال رعاية الشيخوخة لنقل الخبرات والتعرف على أساليب الرعاية المقدمة في كلا البلدين.

1000167764 1000167767

مقالات مشابهة

  • خبراء: الشراكة الإماراتية الأمريكية في الطاقة النظيفة تدفع نحو بنية تحتية أكثر استدامة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر
  • وزيرة التضامن تلتقي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر
  • خبير اقتصادي.. التنمية المستدامة قضية دولة ومحور للإقتصاد
  • “دائرة التنمية السياحية بعجمان” وبالتعاون مع “مؤسسة العويس الثقافية” تستضيف حفل توقيع كتاب “حمد خليفة أبو شهاب.. سيرته وآثاره” في متحف راشد الخضر
  • «الثقافة» تنظم مؤتمر «مستقبل تأهيل ذوي الإعاقة» بقصر روض الفرج الأحد المقبل
  • تعليم مطروح تنظم ورش عمل بالإدارات التعليمية بعنوان "بحوث الفعل لمواجهة المشكلات المهنية للمجتمع التعليمي"
  • «خليفة التربوية»: 31 ديسمبر آخر يوم للتسجيل في الجائزة
  • “خليفة التربوية” تعلن 31 ديسمبر الموعد النهائي لتلقي طلبات المرشحين
  • مصر تتحدى الأزمات وتواصل التنمية.. رفض التصعيد الإقليمي واستدامة المياه وحلول جذرية لنقص الأدوية (فيديوجرافيك)