وسط أجواء روحانية وخدمات متكاملة.. جموع المصلين يؤدون آخر صلاة جمعة بشهر رمضان في المسجد الحرام
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
في أجواء إيمانية وروحانية، أدّى جموع المصلين بالمسجد الحرام اليوم آخر صلاة جمعة من شهر رمضان معبرين عن شكرهم لله -عز وجل- على نعمة الأمن والأمان والطمأنينة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات على كافة المستويات.
وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الأولى تدفق أعداد المصلين، وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين، وامتدت صفوفهم إلى الطرقات المؤدية إليه، وكذلك شهدت التوسعة السعودية الثالثة تدفق المصلين الذين قدموا لأداء صلاة الجمعة.
وكثّفت جميع إدارات المسجد الحرام جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام منذ الساعات الأولى للصباح، مع تهيئة الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم، وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
أكثر من 41 ألف مستفيد بمستشفى أجياد ومراكز طوارئ الحرم خلال 3 أشهر
قدمت الفرق الطبية بمستشفى أجياد الطوارئ ومستشفى ومراكز طوارئ الحرم – عضو تجمع مكة المكرمة الصحي – خدماتها لـ(41,401) مستفيد خلال الربع الأول من عام 2025، في إطار الجهود المتواصلة لدعم الرعاية الصحية العاجلة لزوار وضيوف المسجد الحرام.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن أقسام الطوارئ في المستشفيين أجرت 47,232 فحصًا مخبريًا خلال الفترة ذاتها، فيما بلغ عدد المستفيدين من خدمات قسم الأشعة 5,017 مستفيدًا، إلى جانب صرف 67,088 وصفة طبية، في تأكيد على جاهزية المنظومة الطبية لتلبية احتياجات الحالات الطارئة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أكثر من 41 ألف مستفيد بمستشفى أجياد ومراكز طوارئ الحرم خلال 3 أشهر
وأشار إلى أن المستشفيين استقبلا 401 حالة دخول للعناية المركزة، مما يعكس جاهزية الأقسام الحرجة لاستقبال الحالات الدقيقة وتقديم الرعاية المتخصصة على مدار الساعة.
وأكد تجمع مكة المكرمة الصحي أن مستشفى أجياد الطوارئ ومستشفى الحرم، باعتبارهما الأقرب إلى المسجد الحرام، يعملان بكامل طاقتهما الاستيعابية عبر طواقم طبية وفنية مؤهلة، إلى جانب تشغيل مراكز طوارئ داخل أروقة المسجد الحرام لخدمة المعتمرين والزوار والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام، بما يضمن استمرارية تقديم الرعاية الصحية على مدار 24 ساعة، وفق أعلى معايير الجودة والإجراءات المعتمدة من وزارة الصحة.