ابتكار صيني مرعب: أقوى كاميرا تجسس في العالم!
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفادت صحيفة “South China Morning Post” أن علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض.
وتشير الصحيفة، إلى أن علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين.
ودمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا. تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة.
واختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما “كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق”. كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر.
وتشير الصحيفة، إلى أن مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات.
ووفقا لها، قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ “دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كاميرا الجزيرة ترصد مشاهد مروعة لأسرى محررين من معتقلات الدعم السريع
أجلى الجيش السوداني مئات الأسرى من المدنيين والعسكريين الذين احتجزتهم قوات الدعم السريع في معتقلات بجبل الأولياء جنوبي الخرطوم، ونقلهم إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، حيث يخضعون لرعاية طبية أولية قبل إعادتهم إلى ذويهم.
وقال القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة إن قوات الدعم السريع احتجزت نحو 4700 أسير في أوضاع مأساوية، افتقروا خلالها لأبسط مقومات الحياة، ما أدى إلى وفاة عدد منهم بسبب الجوع وانعدام الرعاية الصحية.
ورصدت كاميرا الجزيرة مشاهد صادمة من داخل المعتقلات، حيث بدا الأسرى في حالة صحية متدهورة، بعضهم غير قادر على السير، فيما أكد الناجون أنهم تعرضوا لانتهاكات جسيمة خلال فترة احتجازهم، امتدت لأشهر في ظروف قاسية.
وأكد أبو حليمة أن الجيش حرص على تنفيذ عملية التحرير بدقة لتجنب إصابة الأسرى، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع استخدمتهم كدروع بشرية في محاولة لحماية مواقعها أثناء عبورها خزان جبل الأولياء.
ووفقا لمراسل الجزيرة، فإن بعض الأسرى الذين تم تحريرهم فارقوا الحياة لحظة وصول فريق الإنقاذ، في مشهد يعكس حجم المعاناة التي تكبدوها.
فيما أشار آخرون إلى أن الدعم السريع نقل قرابة 2000 أسير إلى نيالا بجنوب دارفور، حيث استُخدموا في نقل العتاد العسكري وحفر القبور لضحايا المعارك.
إعلانوعلى الصعيد الميداني، أكد مدير مكتب الجزيرة في أم درمان المسلمي الكباشي أن الجيش السوداني يواصل تمشيط وتأمين المناطق الممتدة من القصر الجمهوري إلى جبل أولياء، بعد استعادته السيطرة على هذه المساحة الحيوية.
كما أوضح أن الدعم السريع كان يحتجز أسرى في مواقع متعددة، ويستخدمهم في مهام لوجستية داخل معاقله.