رغم حظر السلطات لأي تجمعات أو تظاهرات، تستمر الاحتجاجات الداعمة لـ”رئيس بلدية اسطنبول” المعتقل وعضو حزب الشعب الجمهوري المعارض “أكرم إمام أوغلو” منذ 19 مارس الجاري في اسطنبول وعدد من المدن الأخرى.

وأعلن رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو”، “أسفه لعدم وجود “رد فعل قوي” من الزعماء الغربيين على اعتقاله، الذين أعمتهم الجغرافيا السياسية”، حسب قوله.

وفي مقال لإمام أوغلو لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أشار فيه إلى أن “المعارضة بعد اعتقاله حظيت بدعم “زعماء ديمقراطيين اجتماعيين ورؤساء في بلديات تركيا وخارجها، من أمستردام إلى زغرب”، فضلا عن المجتمع المدني”.

وقال: “أما الحكومات المركزية في العالم، فصمتها يصمّ الآذان، بينما لم تبد واشنطن سوى (قلقها إزاء الاعتقالات والاحتجاجات الأخيرة) في تركيا، أما القادة الأوروبيون، باستثناءات قليلة، فلم يصدروا أي رد فعل قوي”.

وبحسب طنيويورك تايمز”، أشار رئيس بلدية إسطنبول إلى أنه “وفي ضوء الأحداث الأخيرة في العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة لحل النزاع الأوكراني، وتبدل السلطة في سوريا والدمار في قطاع غزة، زادت الأهمية الاستراتيجية لتركيا، لا سيما بسبب قدرة أنقرة على المساعدة في إنشاء بنية أمنية أوروبية. ومع ذلك، والحديث لإمام أوغلو، “لا ينبغي للجغرافيا السياسية أن تعمينا”.

وكان قال زعيم “حزب الشعب الجمهوري المعارض” أوزغور أوزيل لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية، “إن رد فعل الغرب على الأحداث في تركيا كان غير كاف، ما دفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى توبيخ أوزيل بسبب “شكواه منا للعالم”.

بدوره قال وزير العدل التركي يلماز تونغ، يوم أمس الخميس، إن “تركيا تأسف لتصريحات بعض ممثلي المجتمع الدولي الذين رأوا دافعا سياسيا في قضية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وترى ازدواجية في المعايير بهذا الصدد. وأكد تونغ أن التحقيق مع إمام أوغلو ومسؤولين آخرين ليس له أي دوافع سياسية، برغم أن المعارضة تلمح إلى ذلك بكل الطرق الممكن”.

هذا وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، “إن عدد الأشخاص الذين احتجزوا في الاحتجاجات غير القانونية الداعمة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل تجاوز 1800 شخصا في أنحاء تركيا، اعتقل منهم 260 شخصا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو تركيا عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو مظاهرات تركيا رئیس بلدیة إسطنبول إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية في أسبوع العيد

تواصل أسعار الذهب ارتفاعها مع تزايد الطلب على “الملاذ الآمن”، حيث استهلت الأسواق أسبوع العيد بموجة صعود جديدة، محققة مستويات قياسية غير مسبوقة. وارتفع سعر جرام الذهب متجاوزًا حاجز 3800 ليرة، وسط توقعات بمواصلة الصعود نحو 4000 ليرة.

الأونصة تواصل تحطيم الأرقام القياسية
افتتح الذهب تعاملات العيد على ارتفاع ملحوظ، حيث سجلت الأونصة يوم أمس 3110 دولارًا، محققة رقمًا قياسيًا جديدًا. واستمرت موجة الصعود اليوم، ليصل السعر إلى 3149 دولارًا، ما يعكس الطلب المتزايد على المعدن النفيس.

اقرأ أيضا

هل يترشح كليتشدار أوغلو مجددًا؟ تصريح مفاجئ من زعيم المعارضة…

الثلاثاء 01 أبريل 2025

جرام الذهب يسجل قفزة تاريخية بعد توقيف إمام أوغلو
شهدت الأسواق ارتفاعًا حادًا في أسعار الذهب بعد توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، على خلفية تحقيقات تتعلق بـ”الفساد” و”الإرهاب”. وقد أدى هذا التطور إلى قفزة سعرية غير مسبوقة، حيث تجاوز سعر الجرام 4000 ليرة لأول مرة. وبعد فترة وجيزة، تراجع السعر ليستقر عند 3680 ليرة، قبل أن ينهي الأسبوع الماضي عند 3760 ليرة.

مقالات مشابهة

  • هل سينجح أوزل في تشديد قبضته على حزب الشعب الجمهوري؟
  • تطور جديد في قضية إلغاء شهادات أكريم إمام أوغلو
  • تركيا تحقق في دعوات المعارضة لمقاطعة الشركات الموالية للحكومة
  • تطور جديد بشأن حسابات أكرم إمام أوغلو على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية في أسبوع العيد
  • هل سيقلب كليتشدار أوغلو الطاولة؟ زيارة ثالثة لإمام أوغلو قد تهز حزب الشعب الجمهوري
  • زلزال اعترافات يكشف خفايا فساد بلدية إسطنبول
  • تطور جديد في قضية إمام اوغلو
  • “سأجعلهم يأكلون لحم أولادهم وبناتهم”.. والد أكرم إمام أوغلو يثير الجدل بعبارة مستوحاة من التوراة
  • أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة التستر على الفساد