قيمته تتجاوز 80 مليار دولار.. اكتشاف أحد أكبر «رواسب الذهب» في العالم
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أفادت صحيفة “إندبندنت” أن “علماء جيولوجيون من الصين، أعلنوا اكتشاف رواسب ذهبية قياسية تقدر بألف طن في شمال شرق البلاد”.
وبحسب الصحيفة، “أكد الباحثون أن تقنيات التنقيب المتقدمة في الصين تسهل العثور على هذه الرواسب الضخمة، التي تعد من بين الأكبر في العالم”، ومن المتوقع أن يساهم الاكتشاف الجديد في تعزيز القدرة التنافسية للصين في إنتاج الذهب، خاصة في ظل امتلاكها احتياطيات مثبتة أقل من جنوب إفريقيا وأستراليا، رغم إنتاجها نحو 380 طنا سنويا بحلول عام 2024”.
بدورها، أفادت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” بأن “موقع الرواسب الجديدة يمتد على مساحة 3 كم من الشرق إلى الغرب، وأكثر من 2.5 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب”.
ووفق الصحيفة، رغم أهمية هذا الكشف، “يُعبر بعض الخبراء عن تشكيكهم في دقة التقديرات الأخيرة”، مشيرين إلى “أن جودة هذه الرواسب وإمكانية تعدينها لا تزال محل تساؤل”، لكن الصين تؤكد “أن هذه المواقع “سهلة التعدين” وتتمتع بمعدلات استرداد عالية للذهب، ما قد يسرع عمليات الإنتاج في المستقبل”.
وأكد الفريق المسؤول عن الاكتشاف الذي نشرت تفاصيله مؤخرا في مجلة “تشاينا ماينينغ”، أن “الصين أحرزت تقدما كبيرا في تقنيات التنقيب والاستكشاف، حيث تم اعتماد نهج يجمع بين الاستكشاف العام والتفصيلي خلال عام 2024، ما أسفر عن العثور على الخام في جميع حفر البناء حتى الآن، والذي جاء بعد إعلان جيولوجيين العثور على ذهب تقدّر قيمته بـ 80 مليار دولار في حقل وانغو للذهب بمقاطعة وونان”.
بدوره، كشف مكتب الجيولوجيا في “هونان” عن “وجود 40 عرقا (تكوين جيولوجي يحتوي على معادن) غنيا بالذهب، على عمق نحو ميل واحد تحت سطح الأرض، مع تقديرات تشير إلى احتوائه على 300 طن من الذهب، وربما أكثر من 1000 طن متري عند استكمال عمليات الاستكشاف”.
وعقب هذا الإعلان، أكد معهد “هونان” الجيولوجي الإقليمي أن “هذه الاكتشافات تمثل “خطوة مهمة في ضمان أمن موارد البلاد”، ومع ذلك، طالب جيولوجيون، بمن فيهم خبراء من مجلس الذهب العالمي، “بإجراء تحقيق مستقل ومزيد من أعمال الحفر لتأكيد هذه التقديرات، لافتين إلى أن بدء الإنتاج قد يستغرق سنوات”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الولايات المتحدة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بمختلف أنواعها، في العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار العام الماضي.
وأوضح أن ما أدى إلى زيادة الخسائر بنحو الثلث عن 2023، عمليات احتيال بسيطة أساسا، مثل الاحتيال على مستثمرين مبتدئين بالاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت، أو خداع موظفي الشركات برسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مصرفية للمجرمين.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي، أن الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت أيضا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات.
وقال إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له، جمع تلك الأرقام والبيانات، وأصبح المركز مخصصا لتبادل تقارير الاحتيال والقرصنة الرقمية وتلقى ما يقرب من 860 ألف شكوى.
صعوبة الحسابومن المعروف، أن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية يصعب حسابها، وأرقام مكتب التحقيقات الاتحادي من الأكثر شمولا، لكن المكتب أقر بأن حساباته غير مكتملة، لا سيما برمجيات الفدية، وهي نوع ضار للغاية من البرمجيات يستخدمه متسللون إلكترونيون لابتزاز المؤسسات لدفع فدية مقابل بياناتها.
إعلانورغم أن الشكاوى التي جمعها مكتب التحقيقات الاتحادي جاءت من جميع أنحاء العالم، إلا أن الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة.