تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، غرفة الأزمات والطوارئ المركزية بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية، لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك.

وحضر الاجتماع قيادات ورؤساء القطاعات والهيئات بالوزارة، وبمشاركة وكلاء الوزارة ومسئولي غرف العمليات المركزية بمديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير راجع خطة تقديم الخدمات الطبية بمحاورها (العلاجية، والوقائية، والإسعافية)، مؤكدًا رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية خاصة أقسام الطوارىء والحروق والسموم، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات.

واطلع الوزير على مدى جاهزية منظومة الطوارئ والرعاية الحرجة خلال عيد الفطر  المبارك، كما اطلع على نقاط تمركز سيارات الإسعاف، حيث تم نشر 1315 سيارة على الطرق والمحاور الرئيسية، فضلاً عن نشر سيارات إضافية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وأماكن التجمعات الكبرى مثل المتنزهات والمصليات الرئيسية. وطرق السفر بين المحافظات

وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير اطلع أيضًا على جاهزية التأمين الوقائي الصحي ضمن خطة العمل، والتي تهدف إلى تعزيز جاهزية فرق الطوارئ الوقائية وتوفير استجابة سريعة لمواجهة أي تحديات صحية قد تطرأ خلال أيام العيد،  والجولات التفتيشية على اماكن تخزين وتقديم المأكولات بالتنسيق مع هيئة الغذاء ،كما اطمأن على توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم بمختلف الفصائل، واطمأن على توافر مصل العقر ومصل "البوتيوليزم" الخاص بحالات التسمم.

وفي سياق متصل، وجه الدكتور حسام عبدالغفار، عددًا من النصائح والإرشادات للمارسة غذائية صحية اثناء الأعياد ، حيث تعد الممارسات الصحية خلال الأعياد ضرورة للحفاظ على التوازن بين الاستمتاع بالمناسبة والاهتمام بالصحة، خاصة مع وفرة الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية خلال المناسبة وقلة الحركة.

ولفت "عبدالغفار" إلى أهمية تناول وجبة فطور صحية خفيفة قبل الذهاب للزيارات،، مع ضرورة الاعتدال في تناول الحلويات، وتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية قدر الإمكان، و شرب الماء بكثرة لتعزيز الهضم وتقليل الرغبة في تناول الحلويات بكثرة.

وتابع، أنه يُفضل تجنب المشروبات الغازية والعصائر الصناعية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وكذلك  الاعتدال في تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة والشاي، والاهتمام بالمشروبات الطبيعية

وفيما يخص العادات الغذائية خلال الأعياد والمواسم، نوه إلى أن الخيار الأفضل هو تناول المشويات أو الأطعمة المطهية بطريقة صحية، وفي حال الرغبة في تناول الأسماك المملحة يرجى اختيارها بعناية، والتأكد من شرائها من مصدر موثوق لضمان سلامتها، مع تناول كميات معتدلة حيث إن الإفراط في تناول الأسماك المملحة قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل.

وشدد "عبدالغفار" على أهمية تقليل نسبة الملح قدر الإمكان، كما أن إضافة الليمون والخل إلى الأسماك يساعد في قتل بعض البكتيريا والتقليل من حدة الملوحة، مشيرًا إلى أهمية تناول الخضروات بجانب الأسماك المملحة، وفي حال الشعور بأي أعراض مرضية مثل الغثيان، القيء، الإسهال، أو ارتفاع درجة الحرارة، يجب التوجه لأقرب مستشفى على الفور.

وأكد ضرورة الحفاظ على النشاط البدني، من خلال المشي لمدة 20-30 دقيقة يوميًا للحفاظ على اللياقة، أو ممارسة بعض التمارين البسيطة في المنزل، فضلاً عن أهمية تنظيم أوقات النوم من خلال تجنب السهر الطويل خلال العيد للحفاظ على طاقة الجسم ونشاطه، وأخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا، مع الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة أو السكرية قبل النوم لتجنب اضطرابات النوم والهضم.

وتحرص وزارة الصحة والسكان على إمداد المواطنين بكافة الإرشادات الصحية على جميع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة تحت هاشتاج #عيد_بصحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر المبارك ارتفاع درجة الحرارة أقسام الطوارئ بالمستشفيات الأدوية والمستلزمات الطبية التواصل الاجتماع فی تناول

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل المصابون بالأمراض المزمنة مـع التحديـات الغذائية خلال العيـد؟

تشكل فترة العيد تحديًا غذائيًا لمرضى الأمراض المزمنة، إذ تزداد المغريات من الأطعمة التقليدية والحلويات الغنية بالسكر والدهون، مما قد يؤدي إلى اضطرابات صحية تستدعي الحذر في الاختيارات الغذائية.

وحول كيفية إدارة التغذية خلال هذه الفترة، حاورت "عُمان" الدكتورة أميرة بنت ناصر الخروصية، استشارية طب السمنة بالمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، للحديث عن التحديات الغذائية التي يواجهها المرضى خلال العيد، وأفضل الطرق للحفاظ على صحتهم دون الشعور بالحرمان.

وأشارت الدكتورة أميرة الخروصية إلى أنه بإمكان الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة الاستمتاع بتناول طعام العيد في أجواء عائلية دون الشعور بالحرمان، مع ضرورة ضبط العادات الغذائية من خلال التخطيط المسبق للوجبات، والتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، واختيار كميات معتدلة، وتجنب الإفراط في الاستهلاك، موضحة أن الأطعمة التقليدية العمانية، مثل الحلوى الغنية بالسكر والدهون، إلى جانب اللحوم الدسمة، قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة ضغط الدم، خاصة في حالة عدم انتظام مرض السكري، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، ويتسبب في الجفاف وكثرة العطش والتبول، وقد يؤدي عدم الانتظام في العلاج إلى مضاعفات تستدعي زيارة الطبيب.

الأخطاء الشائعة

وتحدثت الخروصية عن الأخطاء الشائعة خلال العيد مثل الإفراط في تناول السكريات والأطعمة الدهنية، وقلة الحركة، وعدم شرب الماء بكميات كافية، وقلة النوم، وعدم الالتزام بتناول الأدوية بحسب تعليمات الطبيب، مؤكدة أنه يمكن تجنب هذه الأخطاء عبر التحكم في الحصص الغذائية، وتنويع الأطعمة الصحية، وشرب كمية كافية من الماء، وممارسة نشاط بدني خفيف بعد الأكل، والالتزام بتناول الأدوية، خاصة لمرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مضيفة إن الجهاز الهضمي يكون أقل قدرة على التعامل مع الأطعمة الدسمة بعد فترة الصيام، مما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية وارتفاع مفاجئ في سكر الدم أو ضغط الدم، لذا يُفضل البدء بوجبات خفيفة ومتوازنة، ثم زيادة الكمية تدريجيًا.

البدائل الغذائية

وفي ما يتعلق بالبدائل الغذائية، أكدت الدكتورة ضرورة تناول مرضى السكري لكميات صغيرة جدًا من الحلويات التقليدية، ويفضل اختيار الحلويات المعدة بمُحليات طبيعية أو منخفضة السكر، مع مراقبة نسبة السكر في الدم بعد تناولها، وتناولها بعد وجبة رئيسية تحتوي على البروتين لتقليل امتصاص السكر في الدم، وفحص مستوى السكر قبل الوجبة وبعدها بساعتين، خاصة لمن يستخدمون الإنسولين.

وأوضحت أنه يمكن لمرضى ارتفاع الضغط الاستمتاع بأطباق العيد التقليدية إذا اختاروا الأطعمة قليلة الملح والدهون، وتقليل الملح أثناء الطهي أو تجنب إضافته بعد الطهي، والاعتماد على البهارات الطبيعية بدلًا من المصنعة، إضافة إلى تقليل شرب القهوة والمشروبات المنبهة، والالتزام بأخذ الأدوية خلال فترة العيد.

كما لفتت إلى أهمية ضبط كميات الطعام خلال الولائم عبر تناول وجبة خفيفة مسبقًا لتقليل الشهية، واستخدام أطباق صغيرة، والبدء بالخضار والبروتينات لتجنب الإفراط في تناول الكربوهيدرات، ونصحت المرضى الذين يقومون بعدة زيارات أثناء العيد بالاكتفاء بشرب الماء والفواكه، وأخذ كميات قليلة من الطعام خلال كل زيارة.

تنظيم الوجبات

أما فيما يتعلق بتنظيم مواعيد وكميات الطعام، أوضحت الخروصية أن التوزيع الأمثل للوجبات يشمل ثلاث وجبات متوازنة مع وجبتين خفيفتين، مع التركيز على البروتينات والألياف للحفاظ على استقرار مستويات السكر والضغط، والبدء بوجبة إفطار خفيفة غنية بالبروتين والألياف، لتجنب الضغط على الجهاز الهضمي ومنع الارتفاعات الحادة في مستويات السكر والضغط.

وأشارت إلى أن الإفراط في تناول الكربوهيدرات والدهون بعد الصيام قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وعسر الهضم وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مفاجئ في نسبة السكر، مما يزيد من مخاطر المضاعفات الصحية، وأكدت أن الحد الأقصى الموصى به لمرضى السكري هو 25-30 جرامًا من السكر يوميًا، ويفضل توزيعها على مدار اليوم وتجنب السكريات المكررة، كما يمكن لمرضى الكوليسترول المرتفع تقليل التأثير السلبي للأطعمة الدسمة عبر تناول الألياف، مثل الخضروات والشوفان، وتجنب الدهون المشبعة، وزيادة النشاط البدني، والالتزام بأخذ الأدوية.

وترى الخروصية أن مرضى القولون العصبي وارتجاع المريء يجب أن يتجنبوا الأطعمة الدسمة والحلويات الغنية بالدهون، وأن يعتمدوا على وجبات صغيرة ومتكررة، وتجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة، وتناول الطعام ببطء، مضيفة إن تناول الحلويات بعد وجبة غنية بالدهون يزيد من خطر ارتفاع السكر في الدم، حيث قد لا يعاني المريض من أعراض مباشرة، لكنه قد يصاب بالخمول والتعب بعد الوجبة بسبب ارتفاع السكر والدهون.

وفيما يتعلق بالنشاط البدني، بيّنت الخروصية أن تحقيق التوازن بين الطعام والحركة يكون بالمشي بعد الوجبات، وممارسة تمارين خفيفة يوميًا، وشرب الماء بانتظام لتسهيل الهضم، مشيرة إلى أن المشي لمدة 20-30 دقيقة بعد تناول وجبات العيد الثقيلة يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وأكدت أن قلة الحركة تزيد من فرص ارتفاع السكر والكوليسترول وضغط الدم أو عدم التحكم فيه، لذا من المهم تجنب الجلوس لفترات طويلة وممارسة النشاط البدني المنتظم.

وأشارت إلى أن تناول الطعام مساءً قد يكون له تأثير أكبر على مرضى السكري، لأن استجابة الأنسولين والعملية الأيضية تكون أقل كفاءة في المساء، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم في اليوم التالي.

وفيما يتعلق بالتوعية الغذائية والاستعداد المسبق، أكدت أن توعية الأسر تتم من خلال حملات توعوية، وتوفير وصفات صحية بديلة، وإدراج خيارات صحية ضمن الولائم العائلية التي تلائم مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأضافت إن التخطيط المسبق يساعد المرضى في تحديد وجباتهم بناءً على احتياجاتهم الصحية، مع ضرورة مراعاة المرونة في تناول أطعمة العيد المختلفة، حتى لا يشعر المرضى بالحرمان أو العزلة أثناء المناسبات الاجتماعية.

وأوصت بضرورة متابعة المرضى مع أخصائيي التغذية قبل العيد، خاصة لمرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين بجرعات متعددة، لضبط النظام الغذائي وجرعات الأنسولين وتوفير بدائل مناسبة تساعدهم على الاستمتاع بالطعام دون مخاطر صحية.

وأشارت إلى أهمية تشجيع كبار السن على تناول أطعمة صحية عبر تحضير وجبات لذيذة ومغذية لهم، وإشراكهم في اختيار البدائل الصحية، مع عدم إشعارهم بالحرمان.

واختتمت الخروصية حديثها مؤكدة أن النصيحة الأهم هي الاعتدال، حيث يمكن الاستمتاع بالمأكولات خلال أيام العيد لكن بكميات معتدلة، مع تجنب الإفراط في السكريات والدهون، وزيادة النشاط البدني، والالتزام بأخذ الأدوية، والعودة إلى العادات الصحية ونمط الحياة الصحي بعد العيد.

كما أكدت أنه من الأفضل أن تقدم المطاعم والمخابز خيارات صحية للحلويات والمخبوزات، مثل استخدام بدائل طبيعية للسكر، وتقليل الدهون المشبعة، لتلبية احتياجات المرضى، مما يساعدهم على التمتع بمأكولات العيد دون التأثير على صحتهم.

مقالات مشابهة

  • «الرعاية الصحية»: غرفة طوارئ تعمل 24 ساعة للتعامل مع أي طوارئ صحية خلال عيد الفطر
  • رئيس «التأمين الصحي» يتفقد مستشفى النيل لمتابعة جاهزيتها لاستقبال المرضى في عيد الفطر
  • غرفة أزمات وطوارىء بصحة القليوبية لمتابعة بلاغات العيد فى القليوبية
  • وزير الصحة يتوجه لـ المنيا لتفقد ومتابعة سير العمل بالمنشآت الطبية
  • كيف يتعامل المصابون بالأمراض المزمنة مـع التحديـات الغذائية خلال العيـد؟
  • الصحة تكشف خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر
  • غرفة طوارئ برئاسة وزير الصحة لمتابعة خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر
  • تجنب المشروبات الغازية.. نصائح وإرشادات لممارسة صحية اثناء الأعياد
  • عيد الفطر.. الصحة: رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الطوارئ بالمستشفيات