في إنجاز طبي جديد، نجح فريق جراحة الكبد بمركز أورام طنطا، تحت إشراف الدكتور محمد شوقي الموافي، مدير عام المركز، في إجراء عملية دقيقة لاستئصال ورم بالكبد في منطقة معقدة لمريض يبلغ من العمر 56 عامًا.

تفاصيل العملية

تمكن الفريق الطبي من استئصال الجزء الأوسط من الكبد مع المرارة، بعد أن تبين التصاق الورم بها، وذلك دون فقدان دم، في إنجاز يعكس دقة الأداء وكفاءة الفريق الجراحي.

حالة المريض بعد الجراحة

المريض، الذي كان يعاني من التهاب الكبد الوبائي C وتليف كبدي، تلقى رعاية طبية مكثفة بعد الجراحة، وغادر المركز بحالة مستقرة عقب متابعة دقيقة.

الفريق الطبي المشرف على الجراحة

أ.د.عمرو عبد الرؤوف - أستاذ جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الكبد.

د.محمود سليمان - جراحة الكبد.

د.محمود أبو زيادة - جراحة الكبد.

د.أحمد عبد الواحد - تخدير.

طاقم التمريض المتميز بمركز أورام طنطا.

ريادة في جراحات الكبد

تمت العملية في وحدة جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية بالمركز، والتي تعمل بانتظام منذ ثماني سنوات، حيث أُجريت خلالها عشرات العمليات الجراحية المعقدة بنجاح، مما يرسخ مكانة المركز كمؤسسة طبية رائدة في هذا المجال.

التزام بالتميز الطبي

يأتي هذا الإنجاز في إطار سعي مركز أورام طنطا إلى تقديم أحدث أساليب العلاج والجراحة المتقدمة، بما يضمن أفضل رعاية صحية للمرضى، ويعزز من دور المركز في تطوير الخدمات الطبية المتخصصة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرعاية الصحية استئصال ورم الأورام مركز أورام طنطا الفريق الطبي إنجاز طبي جراحة الكبد الطب المتقدم النجاح الطبي التطور الطبي جراحة الکبد أورام طنطا

إقرأ أيضاً:

“قصة نجاح”.. مسيرة وإنجازات فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بجازان

المناطق_واس

يُعد فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بمنطقة جازان من أبرز المراكز الزراعية في المملكة، لما يقدّمه من خدمات جليلة للمزارعين داخل المنطقة وخارجها، إذ مرّ بمراحل تطوير متعددة منذ تأسيسه في عام 1972م، تحت مسمى “مشروع التنمية الزراعية”، ثم تحوّل إلى “مركز الأبحاث الزراعية”، معتمدًا منذ نشأته على إجراء البحوث والتجارب الزراعية.

ويهدف فرع المركز بمنطقة جازان إلى النهوض بالتنمية الزراعية في المنطقة على أسس علمية راسخة، حتى أصبح مرجعًا رئيسًا في تقديم الخدمات الزراعية في مجالي الفاكهة الاستوائية والمحاصيل الحقلية، من خلال الأبحاث والتجارب التي نفذها الباحثون في الفرع، والتي أحدثت نقلة نوعية في التركيبة المحصولية بالمنطقة، وزيادة العائد المالي للمزارعين، مما انعكس إيجابًا على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.

واستثمر الفرع ما تتمتع به منطقة جازان من مناخ دافئ رطب، ووفرة في المياه الجوفية ومجاري الأودية، لزراعة “الفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية”، فحققت المنطقة نجاحًا ملحوظًا في هذا المجال، في إطار جهود الدولة – حفظها الله – لدعم القطاع الزراعي في المملكة، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030.

ويمتلك فرع المركز في منطقة جازان حقلًا زراعيًا بمساحة 40 هكتارًا، يضم أكثر من 65 صنفًا من المحاصيل، منها: (المانجو، والجوافة، والبابايا، والتين، والشيكو، والقشطة، والكرامبولا، والأناناس، والكاجو، والفول السوداني)، إلى جانب العديد من الفواكه والحمضيات التي تُجرى عليها الدراسات، مع العمل على رصد ومكافحة الأمراض؛ بهدف إنتاج شتلات خالية من الآفات، وتطوير نظام المقاومة البيولوجية.

ويواصل الباحثون في الفرع جهودهم من خلال التجارب الحقلية لدراسة المقننات المائية، وتحديد الاحتياجات الفعلية لأشجار الفاكهة الاستوائية والمحاصيل الحقلية، وتحديد أفضل الوسائل المناسبة لتطوير نظام المقاومة البيولوجية.
ويعمل المشتل التابع للفرع على إنتاج شتلات الفاكهة والطعوم، وشتلات الزينة والنباتات العطرية -موثوقة المصدر- وبيعها بمبالغ رمزية، إلى جانب إسهاماته في تدريب الفنيين والعمال، وتنفيذ المبادرات، واستقبال الطلاب للاطلاع على أنواع النباتات وطرق إكثارها.

والتقت وكالة الأنباء السعودية (واس) مدير فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بمنطقة جازان عواجي حيدر أبوالغيث، الذي سلط الضوء على جهود القائمين على الفرع، والتي أثمرت في زراعة أصناف مهمة من الفواكه، أبرزها “المانجو”، والتي تُعد من المنتجات الرئيسة التي تشتهر بها منطقة جازان، إلى جانب البن، والعسل، والحبوب البعلية، والفل، والنباتات العطرية، حيث تنتج المنطقة منها أكثر من 60,000 طن سنويًا.

وبيّن المهندس أبوالغيث أن الحقل الزراعي يضم أكثر من 60 نوعًا من أجود أنواع المانجو التي نجحت زراعتها، من أبرزها: (الساندري، والتومي، وبالمر، والكيت، والكنت، والأرومانس، والخد الجميل، والأونو، والدبشة، والتيمور، والجولي، والرويال، والزبدة، والزل، والسابري، والسكري، والصديق، والعنب اليمني، والفجر كلان، والفندايكي، واللانجرا، والمالجوبا، والماليكا، والمبروكة، والمسك، والنجوى، ونام دوك ماي، والنيلم، والهودن، والكيسر، والهندي نسنارة)، وغيرها من الأنواع التي تختلف في مواعيد حصادها، بين مبكر ومتأخر، ومنها ما يُجنى مرة واحدة في العام، وأخرى تُنتج مرتين سنويًا.

ويؤكد مدير الفرع أن المركز يواصل دوره في إدخال أصناف جديدة، وإجراء البحوث والتجارب؛ لتعزيز زراعة الفواكه الاستوائية في المنطقة، مشيرًا إلى أن مزارعي جازان أدركوا الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة، وبذلوا جهودًا لتطوير مزارعهم، كما أسهم (مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية السنوي) في التعريف بمنتجات المنطقة، وتشجيع الاستدامة، وتحفيز الإنتاج، ودعم المزارعين، وضمان وفرة هذه الفاكهة اللذيذة.

مقالات مشابهة

  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في جمهورية السنغال
  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة بسوريا يجري 10 عمليات لجراحة المخ والأعصاب و32 عملية لجراحة المسالك البولية
  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في السنغال
  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة بسوريا يجري 10 عمليات لجراحة المخ والأعصاب
  • سامح حسين واليوتيوبر شاور يشاركان بحفل يوم اليتيم في طنطا
  • على يد أطباء الأزهر.. نجاح عملية إعادة يد مبتورة بمستشفى سيد جلال
  • نجاح استئصال ورم سرطاني معقد لمريض مسن بمستشفيات جامعة طنطا
  • باسم يوسف على سرير العمليات: جراحة دقيقة تُقلق جمهوره
  • بعد جراحة دقيقة في العمود الفقري.. تطورات الحالة الصحية لـ باسم يوسف
  • “قصة نجاح”.. مسيرة وإنجازات فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بجازان