تجهيز 28 ساحة لصلاة عيد الفطر المبارك بمطروح
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
اكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على استعدادات مديرية أوقاف مطروح بالتنسيق مع أجهزة المحافظة المعنية ،لعيد الفطر المبارك .
واضاف محافظ مطروح على تخصيص 28 ساحة لصلاة العيد على مستوى مراكز وقرى المحافظة وتأمينها بالاضافة الى المساجد الكبرى بالمحافظة لاستقبال المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك.
واشار إلى فتح الحدائق والمتنزهات والأماكن الأثرية والسياحية لاستقبال المواطنين خلال فترة اجازة العيد والتى تستقبل خلاله محافظة مطروح اعداد كبيره من الاهالى وزوار المحافظة .
.من ناحية اخرى وفى وقت سابق وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بتكثيف أعمال النظافة والتجميل وإزالة الاشغالات مع الارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين وتهيئة الأجواء المناسبة أمام المواطنين ، استعدادا لعيد الفطر المبارك .
حيث كثّفت الأجهزة التنفيذية بمراكز ومدن وأحياء مطروح حملات النظافة والتجميل، والتى شملت رفع تراكمات القمامة و المخلفات من الشوارع، فضلا عن رفع الإشغالات المخالفة ومتابعة صيانة أعمدة الانارة بالشوارع للتيسير على المواطنين .
ففى مدينة الضبعة تابع اللواء محمد أبو العنين هجرس رئيس مركز ومدينة الضبعة جهود الانارة العامة بالمركز حيث قام فريق الإنارة العامة بإصلاح بعض كشافات الانارة والمرور علي غرف الكهرباء ومتابعة جهود الحملة الميكانيكية بالمجلس فى تمهيد بعض شوارع المدينة لتسهيل حركة المرور والتيسير على المواطنين .
كما تابع الأعمال الجارية بتجميل الحديقة العامة بعد الإنتهاء من عمل أعمدة الحديقة وجاري تركيب البوبات الحديدية مع التأكيد على سرعة الانتهاء من كافة الاعمال تمهيدا لافتتاحها. وكذلك استكمال أعمال تمهيد شارع مسجد مسعود بالجهود الذاتيه باستخدام طبقه سن وتركيب إحدى محولات الكهرباء الجديدة داخل قرية جلال بمركز الضبعة لخدمة أهالي المنطقة بقدرة 50 ميجا وات لتحسين الكهرباء بالتجمع مع التنسيق مع الكهرباء لرفع كفاءة بعض المحولات المتهالكة بالقرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار محافظة مطروح اخبار المحافظات عيد الفطر المزيد الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
هل الذهاب للحج يحتاج لصلاة الاستخارة؟.. علي جمعة يصحح مفهوما خاطئا
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن صلاة الاستخارة من الأمور المستحبة في حياة المسلم، لكنها لا تكون للحج نفسه، موضحًا أن الطاعات لا يُستخار فيها، وإنما تكون الاستخارة فقط في تحديد السنة المناسبة للحج إذا كان الحج نافلة.
أما إذا كان الحج فريضة ويُؤدى لأول مرة، فلا استخارة فيه لأنه واجب.
وفي فتوى له، أشار الدكتور جمعة إلى أن من نوى الحج متمتعًا، عليه أن يعقد نية العمرة عند الوصول إلى الميقات، فيقول: "لبيك اللهم عمرة" أو "لبيك اللهم عمرة متمتعًا بها إلى الحج"، ثم يؤدي مناسك العمرة ويتحلل من الإحرام، وعند وقت الإحرام بالحج يقول: "لبيك اللهم حجًا".
وأشار إلى أن الإحرام يُعد من أركان الحج، وهو نية الدخول في النسك، وبه يتجلى عِظم هذه الفريضة، إذ جعل الله تعالى لها أوقاتًا وأماكن محددة، فلا يجوز تجاوز المواقيت المكانية، كما يجب الالتزام بالمواقيت الزمانية وعدم التأخير عنها.
وتحدث عن القِران، موضحًا أنه يتم بالإحرام بالحج والعمرة معًا، فإذا وصل الحاج إلى مكة طاف طواف القدوم، وله أن يسعى بعده للحج أو يؤخر السعي لما بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق أو يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة والحلق يوم العيد، ويجب عليه الهدي.
وأضاف أن التمتع يعني أن يحرم الحاج بالعمرة في أشهر الحج، ثم يتحلل منها، وبعدها يحرم بالحج منفردًا يوم التروية، الثامن من ذي الحجة، ويؤدي جميع المناسك، ويكون عليه أيضًا الهدي. وبيّن أن أفضل أنواع النسك هو التمتع، لأنه ما أمر به النبي – صلى الله عليه وسلم – أصحابه، ثم يأتي بعده القِران، ثم الإفراد.