شيماء فوزي تكتب: خصائص البيئة المناسبة لنجاح رواد الأعمال
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
لنجاح رواد الأعمال والمنشآت الريادية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والمالية والفنية بجانب الاعتبارات النظامية بالمجتمع ومن تلك العوامل، المؤسسات التعليمية وتدريبية لتنفيذ برامج نشر وترسيخ ثقافة العمل الحر، وجود برامج تدريبية لتنفيذ برامج بناء مهارات ريادة الأعمال وتنمية القدرات الفنية والإدارية والقيادية اللازمة، إيجاد أنظمة وآليات محفزة وراعية لإنشاء مؤسسات افتراضية تجارية لطلاب المدارس والجامعات لتأهيلهم فنيا ونفسيا للانطلاق في مجتمع الأعمال والقدرة على المنافسة وعمل تحالف وشركات استراتيجية.
كذلك إيجاد حزمة من إجراءات الدعم والتسهيلات المالية من خلال أساليب وأدوات غير تقليدية تختلف عن اسلوب الاقتراض وإيجاد مصادر تمويل شريك استراتيجي أكثر من كونها مقرضة، التعرف على الثقافات والقيم الساءدة لدي الشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة وتحديد متطلبات بناء ثقافية وقيم إيجابية بشاءن المشروعات الصغيرة.
إضافة إلى ذلك لا بد من دراسة الممارسات الخاطئة الشائعة لأصحاب المشروعات الصغيرة،
وضرورة توفير السمات والمهارات الريادية لدى صاحب المشروع كرائد أعمال قبل منحة الترخيص أو الحصول علي قرض.
كل هذه هي خطوات استعداد لرائد الأعمال وصاحب المشروع الصغير، لا بد من أخذها في الاعتبار قبل بدء العمل وتنفيذ المشروع.
الدكتورة: شيماء فوزي عزيز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيماء فوزي ريادة الاعمال المشروعات الصغيرة
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات: تكليفات حكومية لتمكين الشباب ورواد الأعمال
كشف باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن جهود الجهاز في دعم مشروعات الشركات الناشئة وريادة الأعمال ضمن تكليفات الحكومة بتمكين الشباب والتوسع في منظومة ريادة الأعمال بما يعزز جذب المزيد من الاستثمارات والشراكات مع المؤسسات التنموية.
قال "رحمي" في تصريحات له، إن الجهاز ساهم في استثمارات11 صندوق استثماري بقيمة بلغت 35 مليون دولار بالإضافة إلى توجيه 14 مليون دولار لدعم الصناديق الاستثمارية الجديدة .
وأوضح "رحمي" أن هذه الاجراءات ساعدت بصورة كبيرة في توفير 30 ألف فرصة عمل بلغ نصيب المرأة منهم 34%.
وذكر " رحمي" أن هناك حرصا من جانب الجهاز للعمل على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وذلك من خلال إتاحة مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة والبرامج التدريبية .
أوضح أن هذه الاجراءات تم ترجمتها بحيث تهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من تحويل أفكارهم الابتكارية والإبداعية إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية وتتمتع بفرص نمو كبيرة.