قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن التقارير الأولية عن تأثير زلزال ضرب ميانمار اليوم الجمعة بقوة 7.7 درجة تشير إلى أضرار جسيمة في وسط البلاد، فيما تحدثت تقارير عن سقوط ما لا يقل عن 26 قتيلا في ميانمار وتايلاند جراء الزلزال القوي.

وأضاف "نجمع معلومات عن الأشخاص المتضررين، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، والاحتياجات الإنسانية العاجلة للتحرك".

3 قتلى و90 مفقودا في تايلاند

في تايلاند، قال المعهد الوطني لطب الطوارئ إن شخصا على الأقل لقى حتفه وتم إنقاذ عشرات العمال من تحت أنقاض ناطحة السحاب التي كانت تحت الإنشاء في بانكوك.

وأعلنت سلطات بانكوك العاصمة منطقةً منكوبة، وقالت إنها بحاجة إلى متابعة المناطق المتضررة ومساعدة الأشخاص الذين قد لا يزالون معرضين للخطر.

 وقال شهود إن الناس هرعوا وسط حالة من الذعر إلى شوارع بانكوك، بعضهم من نزلاء فنادق يرتدون أردية الحمام أو ملابس السباحة.

وقال وزير الدفاع التايلاندي فومتام ويتشاتشاي أن 3 أشخاص لقوا حتفهم ومازال 90 في عداد المفقودين إثر انهيار بناية تحت الانشاء جراء الزلزال الذي ضرب البلاد في وقت سابق اليوم الجمعة.

ولم يقدم وزير الدفاع فومتام ويشاياتشاي مزيدا من التفاصيل بشأن جهود الإنقاذ الجارية، لكن المستجيبين الأوائل قالوا إنه تم إنقاذ 7 أشخاص حتى الآن من خارج المبنى المنهار.

 20 قتيلا جريحا في ميانمار

وفي ميانمار (بورما)، حيث وقع الزلزال، أفادت مصادر طبية بمقتل حوالي 20 شخصا، جراء الزلزال، في حصيلة أولية.

قال شهود إن 3 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في بلدة تاونجو في ميانمار جراء انهيار جزئي لمسجد، بينما أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل شخصين على الأقل وإصابة 20 آخرين بعد انهيار فندق في بلدة أونغ بان بولاية شان.

وفي ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار والقريبة من مركز الزلزال، تسبب الزلزال في أضرار في جزء من القصر الملكي السابق وبعض المباني، طبقا لمقاطع فيديو وصور، تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 وفي منطقة ساجاينغ، إلى الجنوب الغربي من ماندالاي مباشرة، انهار جسر، عمره 90 عاما.

ووردت أنباء عن أضرار أيضا في الصين، حيث أفادت وسائل إعلام بأن الزلزال شعر به سكان إقليمي يونان وسيتشوان وتسبب في إصابات وأضرار بالمنازل في مدينة رويلي على الحدود مع شمال ميانمار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بانكوك الزلزال جهود الإنقاذ بورما ميانمار الصين زلزال بورما زلزال ميانمار تايلاند أخبار الزلازل هزة أرضية قوية بانكوك الزلزال جهود الإنقاذ بورما ميانمار الصين أخبار آسيوية فی میانمار على الأقل

إقرأ أيضاً:

مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير

أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025

المستقلة/- قُتل ما لا يقل عن 28 سائح بعد أن أطلق مسلحون النار على وجهة سياحية محلية شهيرة في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير.

وقع الهجوم في وادي بيساران في باهالغام، وهي بلدة سياحية شهيرة تقع على بُعد 90 كيلومترًا جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في المنطقة، فيما وصفه المسؤولون بأنه أعنف هجوم على المدنيين في المنطقة في السنوات الأخيرة.

وقع الهجوم حوالي الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي عندما خرجت مجموعة من المسلحين، الذين اقتربوا على ما يبدو من السياح من جهة الجبال القريبة، من غابة صنوبر كثيفة.

أظهرت مقاطع فيديو نشرها السكان المحليون على وسائل التواصل الاجتماعي سياحًا مصابين وهم ممددون في برك من الدماء، بينما كان أقاربهم يصرخون ويتوسلون للمساعدة. ونظرًا لصعوبة الوصول إلى المنطقة عبر الطرق، تم نشر طائرات هليكوبتر لإجلاء الجرحى.

وفي وصفه للمشهد، صرّح مرشد سياحي محلي لوكالة فرانس برس بأنه وصل إلى مكان الحادث بعد سماعه إطلاق نار، ونقل بعض الجرحى على ظهور الخيل.

وقال وحيد، الذي لم يذكر سوى اسمه الأول: “رأيت بعض الرجال ملقين على الأرض، يبدون وكأنهم أموات”.

وقالت إحدى الناجيات لوكالة أنباء PTI عبر الهاتف: “أُصيب زوجي برصاصة في رأسه، بينما أصيب سبعة آخرون في الهجوم”.

وكتب عمر عبد الله، أكبر مسؤول منتخب في المنطقة، على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذا الهجوم أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه على المدنيين في السنوات الأخيرة”.

وقال مسؤولون حكوميون إن من بين القتلى سياح من ولايات كارناتاكا وأوديشا وغوجارات الهندية، ومواطنين أجنبيين. كما أصيب ستة آخرون على الأقل.

وندد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي التقى نائب الرئيس الأمريكي فانس في اليوم السابق، بهذا “العمل الشنيع”.

قال في منشور على X خلال زيارته للمملكة العربية السعودية: “سيُقدَّم مرتكبو هذا العمل الشنيع للعدالة… لن ينجوا. لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدًا. عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ لا يتزعزع، وسيزداد قوة”.

طُوّق مكان الهجوم بينما شنّت الشرطة عمليةً لتعقب المهاجمين.

ووفقًا لمسؤولي الشرطة المحلية، أطلق مسلحان أو ثلاثة نيرانًا عشوائية على السياح في المنطقة، التي لا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل، قبل أن يفرّوا من مكان الحادث.

وقال أحد الشهود لصحيفة “إنديا توداي”: “وقع إطلاق النار أمامنا مباشرةً. في البداية ظننا أنها مجرد ألعاب نارية، ولكن عندما سمعنا صراخ آخرين، اندفعنا للنجاة بأنفسنا”.

وقال شاهدٌ آخر، لم يكشف عن اسمه أيضًا: “لم نتوقف عن الجري لمسافة أربعة كيلومترات… ما زلت أرتجف”.

اندلعت احتجاجاتٌ في عدة مناطق من كشمير الخاضعة لإدارة الهند تنديدًا بالهجوم، ونظمت ميليشيات يمينية مسيرةً في مدينة جامو ألقت فيها اللوم على باكستان.

وأعلنت جماعةٌ مسلحة تُعرّف عن نفسها باسم “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي. أشارت المجموعة إلى غضبها إزاء توطين الهند لأكثر من 85 ألف “أجنبي”، والذي قالت إنه يُحدث “تغييرًا ديموغرافيًا” في المنطقة.

تُطالب كل من الهند وباكستان بالمنطقة الجبلية بالكامل، لكنهما تحكمانها جزئيًا، وقد عصف بها عنف المتشددين منذ اندلاع التمرد المناهض للهند عام 1989.

قُتل عشرات الآلاف، على الرغم من تراجع حدة العنف في السنوات الأخيرة.

ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير كولاية مستقلة عام 2019، وقسمت الولاية إلى منطقتين تُداران اتحاديًا: جامو وكشمير، ولداخ.

مقالات مشابهة

  • 44 قتيلا على الأقل في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة
  • عدوان أمريكي جديد على مديريتي الحيمة الداخلية ومناخة اليمنية
  • 230 مصاباً جراء زلزال في إسطنبول
  • زلزال إسطنبول.. لا أضرار بين الجالية الليبية
  • من العالم.. زلزال قوي يضرب تركيا ومأساة بالإسكندرية وجريمة بشعة تهزّ المغرب
  • ولاية إسطنبول تعلن عدم تلقيها بلاغات انهيار مبان جراء الزلزال
  • والي إسطنبول: لا خسائر جراء الزلزال
  • وزير النقل التركي: لا أضرار في الطرق والجسور جراء الزلزال
  • مصادر طبية: 32 شهيدًا في غزة منذ الفجر جراء غارات الاحتلال
  • مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير