بيطري أسوان يضبط ربع طن من اللحوم والدواجن والأسماك الفاسدة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أوضح الدكتور جمعه مكى مدير عام مديريه الطب البيطرى بأسوان بأنه بالتعاون مع مباحث ومديرية التموين ومديريه الصحة وجهاز حمايه المستهلك وكافة الجهات المعنية تم تنظيم حملتين صباحية ومسائية للمرورعلي أسواق الجزاره واللحوم والدواجن والمطاعم ومحلات الأسماك والفسيخ والملوحه بمدينة أسوان .
وأشار إلى أن الحملة أسفرت عن ضبط ربع طن من اللحوم والدواجن الغير صالحة للإستهلاك الآدمي حيث تم التحفظ علي المضبوطات مع تحرير المحاضر للمخالفات والغش التجارى ، وجارى إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين بمعرفة النيابة المختصة .
ويأتى ذلك فى إطار الإستعدادات لإستقبال عيد الفطر المبارك وتطبيقاً لتوجيهات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان تنفذ مديرية الطب البيطري خطة متكاملة تشمل إتخاذ مجموعة من الإجراءات المتخصصة على المستويين الداخلى والخارجى لضمان سلامة المواطنين وصحة اللحوم والمنتجات الغذائية ، بجانب الحفاظ على الصحة العامة وحماية المستهلك .
وأضاف مدير الطب البيطرى بأن الخطة تتضمن تشغيل غرفة عمليات على مدار الساعة لتلقي الشكاوى وإستفسارات المواطنين والرد عليها ، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الرقابية بالتعاون مع الجهات المختصة لمتابعة الأسواق ومحلات بيع اللحوم والأسماك الطازجة والمملحة ، وضبط أي مخالفات قد تضر بالصحة العامة ، فضلاً عن تعزيز جاهزية المجازر لإستقبال الذبائح خلال أيام العيد ، علاوة على تنسيق الجهود مع الجهات التنفيذية والأمنية لتأمين الأسواق ومنع تداول أي لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمى .
هذا فيما أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على أنه تم الإستعداد الجيد بمختلف الجهات المعنية لإستقبال عيد الفطر المبارك ، وذلك فى ظل توجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بهذا الشأن لضمان سلامة المواطنين ، وخلق الأجواء الترفيهية للإحتفال بهذه المناسبة .
وأوضح بأنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمحافظة ، وغرف عمليات فرعية بالمراكز والمدن والأحياء لمتابعة إنتظام العمل خلال أيام العيد بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بوزارة التنمية المحلية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان عید الفطر
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'