رئيس الحكومة اللبنانية: نحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية، من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، مؤكدا ضرورة استكمال إجراءات الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.
وأجرى رئيس الحكومة اللبنانية، اتصالات مكثفة للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة، مؤكدا تمسك لبنان الكامل بتطبيق القرار 1701 وبترتيبات وقف الأعمال العدائية.
وصرح رئيس الحكومة اللبنانية، بأن الجيش وحده المسؤول عن حماية الحدود، والدولة اللبنانية صاحبة قرار الحرب والسلم حصرا.
كما أجرى رئيس الحكومة اللبنانية اتصالا بقائد الجيش للاطلاع على تطورات الوضع في الجنوب اللبناني، وطلب إجراء التحقيقات اللازمة لكشف الجهات المسؤولة عن إطلاق الصواريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية الدولة اللبنانية الجنوب اللبناني إسرائيل الأعمال العدائية رئیس الحکومة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 11:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق – نشر تقرير لبناني ،اليوم الأحد، أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، المسؤولين اللبنانيين الذين التقتهم في بيروت، أن لا مساعدات للبنان قبل أن تبسط الدولة سلطتها الكاملة وتنزع سلاح حزب الله، وأن اتخاذ القرارات اللازمة المتصلة بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ينقذ لبنان من أن يكون ساحة لحرب تدور على أراضيه وتستعر في المنطقة.كما نقلت أورتاغوس إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة مفادها أن تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار من قبل بيروت جيد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم «حزب الله» سلاحه، لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة.ووسط تصاعد عمليات الاغتيال بالهجمات الجوية التي عادت إليها إسرائيل، في مؤشر تصعيدي لم يثرْ أي اعتراض أمريكي، وغداة مرور شهرين على زيارتها الأولى لبيروت، قصدت مورغان بيروت مجدداً، حيث التقت الرؤساء الثلاثة، جوزف عون، ونبيه بري، ونواف سلام، وأجرت معهم محادثات وصفت بـ«الدقيقة والحذرة والصعبة»، مزودة بتعليمات بدت شديدة اللهجة من إدارة ترامب، وفق ما تردد من معلومات، إذْ رمت الموفدة ورقتي الضغط بسلاح «حزب الله» واللجان الدبلوماسية على الطاولة اللبنانية، فيما لبنان الرسمي أعلن تمسكه بالضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من النقاط الخمس التي تسيطر عليها جنوباً والإفراج عن الأسرى، مع رفضه اللجان المقنعة بالدبلوماسية وإحالة سلاح «حزب الله» إلى الاستراتيجية الدفاعية.وفي المعلومات أيضاً، أبدت أورتاغوس عدم ارتياحها لموقف ليس فيه مهلة لنزع السلاح، ولا سيما أن لبنان يرى أن هذا القرار يستلزم وقتاً وآليات، الأمر الذي رأت فيه مصادر مطلعة إبقاء البلاد في دائرة النيران الإسرائيلية.