الجزيرة:
2025-04-26@11:06:12 GMT

جنود احتياط في إسرائيل يترددون بالعودة للقتال

تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT

جنود احتياط في إسرائيل يترددون بالعودة للقتال

كشف إعلام إسرائيلي عن تراجع رغبة جنود الاحتياط الإسرائيليين بالعودة إلى الخدمة والمشاركة بحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وذلك لأسباب سياسية وقضائية.

جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم الجمعة، أوردت فيه أن الجيش يحذر من أزمة تتفاقم في صفوف قوات الاحتياط، في ظل خطط لتصعيد القتال في قطاع غزة، بما في ذلك استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.

وأضافت الصحيفة أنه عقب قرار إسرائيل انتهاك وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى واستئناف القتال، لاحظ الجيش انخفاضا في حماسة جنود الاحتياط.

وذكرت أنه خلال الأسبوعين الماضيين، أبلغ العديد من جنود الاحتياط قادتهم بأنهم لن يعودوا إلى الخدمة إذا ما تمّ استدعاؤهم مجددا.

وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يأتي بسبب قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وتغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة، بالإضافة إلى نيتها إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا، كما أعرب الجنود عن مخاوفهم من تجاهل الحكومة لأحكام المحكمة العليا.

لكن الجنود، وفق الصحيفة، يتذرعون بأسباب "صحية أو مالية أو عائلية".

ونقلت الصحيفة تحذيرات كبار قادة الاحتياط من تراجع معدل الالتحاق بالخدمة الاحتياطية بنسبة 50%.

إعلان

كما نقلت عن أحد كبار قادة الاحتياط (لم تسمه)، قوله بأن قادة الألوية والكتائب يتعاملون مع عشرات الحالات التي أعلن فيها جنود الاحتياط عدم التحاقهم بالخدمة.

وأضاف أن السبب في معظم الحالات هو انتهاك اتفاقية الرهائن (تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة)، أما السبب الثاني الذي يذكر كثيرا فهو قانون إعفاء المتدينين المتشددين من الخدمة والضغط من أجل الانقلاب القضائي.

قادة الاحتياط يحذرون من تراجع الالتحاق بالخدمة بنسبة 50% (غيتي)

 

وأشار إلى أن استمرار هذه الظروف قد لا يمكن العديد من الوحدات العسكرية في الجيش من الوصول إلى مستويات القوى البشرية اللازمة للقتال.

وحسب الصحيفة، فإن ضباطا وقادة في مواقع قتالية مهمة ومقرات الاستخبارات والإطفاء كانوا من بين جنود الاحتياط الذين أعلنوا بالفعل توقفهم عن التطوع.

كما أعلنت مؤخرا فرقة احتياط تابعة لوحدة النخبة أنها لن تلتحق بالخدمة العسكرية خلال فترة الاستدعاء المتوقعة بعد بضعة أسابيع.

وأفادت الصحيفة نقلا عن ضابط احتياط (لم تسمه) بأن هذا التراجع لا يأتي فقط لأسباب سياسية "بل لأن الجنود متعبون بعد أشهر طويلة من الحرب".

ويقضي القانون الإسرائيلي بسجن أو تغريم أو تسريح الجندي الذي يرفض الاستدعاء للخدمة العسكرية.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن الجيش يدرك أن تسريح مئات من جنود الاحتياط أمرٌ مستحيل، وأنه من غير المعقول سجنهم أو تغريمهم بعد 18 شهرا من القتال، والتي كانت خلالها حياتهم على المحك.

وأضافت الصحيفة أن الجيش يعتقد أن قادة الوحدات سيتلقون في الأيام والأسابيع المقبلة رسائل تفيد بعدم التحاق بعض الجنود بالخدمة، خاصة مع اشتداد القتال في غزة وضرورة استدعاء جنود الاحتياط بشكل واسع، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يملك حلا في الوقت الراهن.

وتابعت الصحيفة نقلا عن مسؤول عسكري كبير، قال إن العديد من الآباء يضغطون على الجنود الشباب للانتقال إلى مواقع في الخطوط الخلفية خلال المعركة.

وفي 18 مارس/آذار الجاري استأنف الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بغزة حيث أسفرت حتى صباح الخميس، عن استشهاد 855 فلسطينيا وإصابة 1869 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

إعلان

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان جنود الاحتیاط أن الجیش

إقرأ أيضاً:

الفارون من القتال في الفاشر يعيشون أوضاعا مأساوية

السودان- سكاي نيوز عربية/ رسمت صور ومقاطع فيديو نشرتها منظمات طوعية محلية يوم الخميس أوضاعا إنسانية صعبة للغاية للفارين من القتال في الفاشر عاصمة إقليم دارفور في غرب السودان، ووصف شهود عيان المعارك التي دارت في المدينة خلال يومي الأربعاء والخميس، بأنها الأعنف منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.

ومع احتدام القتال في المدينة، تزايدت وتيرة النزوح وسط تقارير أشارت إلى صعوبات كبيرة يواجهها المدنيون في الخروج من المدينة.

وفي حين يواجه ما يقدر بنحو 300 ألف من العالقين المتبقين في المدينة خطر القصف المستمر، يعيش الفارون أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث ينتشر الآلاف في العراء على طول الطريق المؤدي إلى منطقة "طويلة" جنوبا.

ومنذ اكثر من 10 أيام تتزايد حدة القتال في عدد من المحاور المؤدية إلى مقر قيادة الفرقة السادسة وهي المنطقة العسكرية الرئيسية الوحيدة التي لا يزال للجيش وجود فيها في إقليم دارفور بعد سيطرة قوات الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم منذ الأشهر الأولى لاندلاع الحرب.

ويواجه الفارون ومعظم من الأطفال والنساء، نقصا حادا في الغذاء ومياه الشرب والمأوى، في حين يواجه العالقون خطر القصف المتبادل على مخيمات النازحين والمناطق السكنية والذي أدى إلى مقتل وإصابة المئات خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال أحد الذين تمكنوا من الفرار من الفاشر والوصول بعد رحلة شاقة إلى منطقة "طويلة" لموقع "سكاي نيوز عربية" إن مجموعات تابعة للجيش تحتجز مئات الأسر وتمنعهم قسرا من مغادرة الفاشر رغم تصاعد الحرب وانعدام مقومات الحياة الأساسية.

وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات التابعة لحكومة ولاية شمال دارفور تجبر المدنيين على البقاء في منازلهم، وعدم مغادرة المناطق التي يسيطر عليها الجيش وحلفاؤه.

وأضاف: "أجبرت قوة من الجيش والقوات المتحالفة معها مئات النازحين بينهم مرضى وكبار سن وأطفال على العودة إلى الفاشر بعد محاولتهم الخروج يوم الخميس".

ودعت منسقية النازحين أطراف النزاع إلى الالتزام بقواعد القانون الإنساني الدولي والامتناع عن استهداف المناطق المأهولة بالسكان.

كما طالبت بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لأغراض إنسانية.

وكشفت منسقية النازحين عن إصابة 597 طفلا في معسكر كلمة للنازحين بأمراض سوء التغذية، توفي منهم 19 خلال الأيام الماضية.

وصرّح آدم رجال المتحدث باسم المنسقية بأن على الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي.

وحذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة من أنه يواجه نقصا في التمويل قد يؤثر على قدرته على تقديم الدعم لمن يواجهون نقصا حادا في الغذاء في السودان خلال أسابيع.

   

مقالات مشابهة

  • اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش / فيديو
  • الفارون من القتال في الفاشر يعيشون أوضاعا مأساوية
  • اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش
  • مؤسسة المياه في اللاذقية تزيل التعديات على الشبكات وتضع عدداً من المضخات بالخدمة
  • إسرائيل: سد فجوات بين الجيش والمستوى السياسي بشأن مساعدات غزة
  • المحكمة الجنائية الدولية تحاصر قادة إسرائيل | رفض تعليق مذكرات الاعتقال ينذر بمحاسبة تاريخية
  • خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
  • نزحوا بسبب الصراع.. سكان عشرات القرى في دهوك يطالبون بالعودة لزراعة أراضيهم (صور)
  • انسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبية
  • رئيس شباب النواب: تحرير سيناء شاهدة على عظمة الجيش المصري وهزيمة إسرائيل