فرص محمد صلاح في الفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025 ومن ينافسه؟
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كشفت صحيفة “آس” الإسبانية، عن حظوظ النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، في الفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025.
وتُمنح جائزة الكرة الذهبية من مجلة فرانس فوتبول بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لأفضل لاعب خلال العام.
فرص محمد صلاحوذكرت الصحيفة الإسبانية، أن فرص محمد صلاح في الفوز بجائزة الكرة الذهبية تراجعت بقوة بسبب وداع ليفربول مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأضافت أن فرص صلاح تظل صعبة حتى لو توج مع ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي بجانب حصد لقب هداف المسابقة.
وتابعت أن النجاحات التي حققها كل من ريال مدريد وبرشلونة في هذه المرحلة النهائية من الموسم قد تحدد من سيفوز بجائزة الكرة الذهبية.
وتابعت أن ثلاثي ريال مدريد فينيسيوس ومبابي وبيلينجهام مرشحون للفوز بالجائزة، يضاف إليهم فيدي فالفيردي الذي وصل إلى مستوى رائع وأصبح الآن أحد أفضل لاعبي ريال مدريد لعدة مواسم ويملك فرصة في أن يكون منافسًا جديًا إذا فاز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا.
وعلى نفس المستوى مع لاعبي ريال مدريد هناك ثلاثة لاعبين من برشلونة وهم لامين يامال ورافينيا وبيدري، بحسب الصحيفة الإسبانية
واحتل لامين يامال صاحب الـ17 عامًا المركز الثامن في النسخة الأخيرة، وأداء مثل الذي قدمه مع إسبانيا ضد هولندا جعله مرشحًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025، بينما يعلق بيدري آماله على وصول إسبانيا إلى النهائي في دوري الأمم الأوروبية.
وأوضحت الصحيفة أن رافينيا الذي سجل 27 هدفًا وصنع 20 تمريرة حاسمة يظهر كمرشح قوي للفوز بالكرة الذهبية هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح الكرة الذهبية صلاح برشلونة فينيسيوس بجائزة الکرة الذهبیة ریال مدرید محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق تظفر بجائزة البوكر العربية 2025
عمان: أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن تتويج رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا بجائزة البوكر لعام 2025، بعد منافسة محتدمة بين 124 رواية صدرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024.
الرواية، الصادرة عن دار ميسكلياني في يونيو 2024، تخوض في أغوار القلق الإنساني، وتحيله إلى تجربة فنية عالية، تستنطق الأسئلة الوجودية، وتوقظ في القارئ شعورًا دفينًا بالبحث عن النجاة في عالم تضيق فيه نوافذ الحقيقة. تنسج الحكاية أحداثها انطلاقًا من نكسة عام 1967، مستعرضة عشرية كاملة من التيه العربي، مجسّدة إياها في قرية متخيّلة تُدعى "نجع المناسي"، التي بدا اسمها كأنّه انعكاس لما أصابها من خذلان ونسيان.
يغلق الواقع المظلم أبوابه على سكان النجع، الذين وقعوا ضحايا للجهل والتضليل والبطش، بينما تتهاوى محاولات الإنقاذ، حتى من الإمام الذي أراد أن يبتكر لهم "صلاة للقلق" علّها تمنحهم مخرجًا. تتداخل الأصوات وتتعدد السرديات، لتُشكّل نصًّا حيويًا مشبعًا بالرمزية، غنيًا بلغته الشعرية، منفتحًا على التأويل، ويغدو القارئ جزءًا من رحلته القلقة، كأنه أحد أبنائه الضائعين.
الرواية الفائزة جاءت على رأس قائمة قصيرة ضمّت أعمالاً من موريتانيا، العراق، سوريا، لبنان، والإمارات، لتكون بذلك أول رواية مصرية تحصد الجائزة منذ عام 2009.
يذكر بأن محمد سمير ندا، كاتب مصري وُلد في بغداد عام 1978، وتنقّلت به الجغرافيا بين العراق وليبيا ومصر، فانعكست في كتابته ملامح متعدّدة من المشرق والمغرب. تخرّج في كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، وأصدر قبل "صلاة القلق" روايتي "مملكة مليكة" (2016) و"بوح الجدران" (2021).