تقرير صادم.. أوروبا تزيد استيراد الغاز الروسي رغم العقوبات
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
سجلت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الروسي، بما في ذلك الغاز المنقول عبر الأنابيب والغاز الطبيعي المسال، ارتفاعا بنسبة 18% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، رغم استمرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا، بحسب ما أظهر تقرير لمركز الأبحاث "إمبر".
وأشار التقرير إلى أنه منذ الحرب الروسية الشاملة ضد أوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مصادر الطاقة الروسية مثل الفحم والنفط.
ومع ذلك، فإن خطة الاتحاد الأوروبي للتخلص من واردات الغاز الروسي بحلول عام 2027 ليست ملزمة قانونيا.
وبحسب "إمبر"، كانت إيطاليا وجمهورية التشيك وفرنسا من بين الدول التي زادت وارداتها من الغاز الروسي العام الماضي.
وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن تواصل الواردات ارتفاعها في عام 2025، على الرغم من عدم وجود نمو في الطلب داخل الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن أسعار الغاز في الاتحاد الأوروبي قفزت بنسبة 60% تقريبا في 2024.
ووصف المحلل في إمبر، باول تشيزاك، استمرار استيراد الغاز الروسي بأنه "فضيحة"، قائلا: "بدلا من الاستثمار في بدائل حقيقية مثل مصادر الطاقة المتجددة وتحسين الكفاءة لوقف الاعتماد على الواردات الروسية، تقوم الدول الأعضاء بإهدار الأموال على قدرة استيراد الغاز الطبيعي المسال باهظة التكلفة والتي لن يتم استخدامها بالكامل".
ومنذ بداية عام 2025، أغلقت أوكرانيا طرق عبور الغاز الروسي عبر أراضيها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الطاقة الفحم والنفط الاتحاد الأوروبي واردات الغاز الروسي إيطاليا الغاز الطاقة المتجددة الغاز الروسي خط الغاز الروسي بيع الغاز الروسي مبيعات الغاز الروسي إمدادات الغاز الروسي النفط والغاز الروسي أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الطاقة الفحم والنفط الاتحاد الأوروبي واردات الغاز الروسي إيطاليا الغاز الطاقة المتجددة طاقة الاتحاد الأوروبی الغاز الروسی
إقرأ أيضاً:
استيراد الأضاحي.. خطوة لتعزيز الكرامة وتثبيت الأمن الغذائي
ثمّن إتحاد الشباب للتنمية وترقية المواطنة، القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الجزائرية، وعلى رأسها برنامج استيراد أضاحي العيد.
معتبرا إياها خطوة إيجابية تعكس حرص الدولة، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على حماية القدرة الشرائية للمواطن وتمكين العائلات من أداء شعيرة الأضحية في أجواء من الكرامة والطمأنينة.
وأكد الاتحاد في بيان له أن هذا القرار السيادي يعكس التزام الدولة بتعزيز الأمن الغذائي الوطني. خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. وهو ما يفرض حوكمة فعالة وإجراءات استباقية لضبط السوق الوطنية خلال المناسبات الدينية ذات الطابع الاجتماعي والروحي العميق.
وشدد الاتحاد على أهمية تعزيز آليات الرقابة والتوزيع لضمان وصول الأضاحي المستوردة إلى المواطنين بالسعر الرسمي.
داعيًا إلى التصدي الحازم لكل أشكال المضاربة أو التلاعب، التي قد تُفرغ هذه المبادرة من أهدافها الاجتماعية النبيلة.
كما دعا إلى ضرورة إصلاح قطاع تربية المواشي على المدى الطويل، وذلك من خلال تحسين تقنيات التربية. وتوفير الحوافز المناسبة للاستثمار فيه، خصوصًا لفائدة فئة الشباب. وتعزيز التنسيق بين المنتجين المحليين بما يضمن استدامة السوق وتوازن العرض والطلب.
وفي سياق متصل، أبرز الاتحاد أهمية إشراك فعاليات المجتمع المدني في هذا المسعى، من خلال المرافقة الميدانية والتوعية والتحسيس. والتصدي للممارسات التجارية غير المشروعة، بما يضمن نجاح المبادرة ويكرّس ثقافة الاستهلاك المسؤول.
وختم الاتحاد بيانه بالتأكيد على أن القرارات الشجاعة التي تضع المواطن في صلب الاهتمام تستوجب مرافقة مجتمعية واعية ومسؤولة، تعزز التلاحم الوطني وتكرّس قيم التضامن.
مجددًا التزامه بالمساهمة الفعلية في إنجاح المبادرات الرامية إلى ترسيخ العدالة الاجتماعية وترقية الحس المدني والمواطنة الإيجابية في أوساط الشباب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور