السابعة هذا العام.. ضربة جوية تُطيح بأحد كبار قادة داعش في العراق
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - الأنبار
أكد مصدر أمني مطلع ،اليوم الجمعة (28 اذار 2025)، أن الضربة الجوية الاخيرة في وادي حوران استهدفت ثالث أهم قيادات تنظيم داعش في العراق.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الضربة الجوية التي استهدفت أكثر من مضافة في وادي حوران شمال قضاء الرطبة، غرب العراق، في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس أصابت ثالث أهم قيادات تنظيم داعش ضمن هيكليته في العراق".
ولفت إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى مقتل ما بين ثلاثة إلى أربعة عناصر من التنظيم"، مبينًا أنه "قد يتم تحديد العدد الدقيق للقتلى بعد وصول القوات الأمنية إلى موقع القصف".
وأكد أن "العملية تمت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، وهي الضربة النوعية السابعة التي تستهدف تنظيم داعش خلال الربع الأول من عام 2025"، مشيرًا إلى أن "العمليات الأخيرة أطاحت بعناصر قيادية بارزة في العصابات الإرهابية".
في (13 اذار 2025) أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن مقتل عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المكنى بـ"أبو خديجة"، الذي يُعد أحد أبرز قادة تنظيم داعش وأخطر الإرهابيين في العراق والعالم وجاء مقتله نتيجة لعملية استخباراتية منسقة بين المخابرات الوطنية العراقية وقيادة العمليات المشتركة، بإسناد من قوات التحالف الدولي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تنظیم داعش فی العراق
إقرأ أيضاً:
الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد القمة العربية في بغداد منتصف أيار 2025، يتصاعد الجدل السياسي في العراق حول دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
هذه الدعوة، التي تهدف إلى إعادة دمج سوريا في الحضن العربي، كما يقول المدافعون عنها، أثارت انقسامات حادة، خاصة داخل “الإطار التنسيقي”، مما يكشف عن صراع أعمق حول التوجهات الإقليمية للعراق.
فبينما يرى البعض في الدعوة خطوة دبلوماسية لتعزيز مكانة العراق عربياً، يعتبرها آخرون استفزازاً سياسياً يهدد التوازنات الداخلية.
داخل “الإطار التنسيقي”، تبرز الخلافات بوضوح.
حزب الدعوة الإسلامية، في موقف متشدد، وصف حضور الشرع بـ”الإهانة”، مستنداً إلى اتهامات غير مؤكدة حول سجله، رغم نفي مجلس القضاء الأعلى لوجود مذكرة توقيف بحقه.
في المقابل، فضّلت قوى مثل تيار الحكمة وائتلاف النصر الصمت أو القبول الضمني، مما يعكس غياب موقف موحد.
مصادر سياسية تشير إلى أن هذا الرفض قد يكون مدفوعاً بأجندات انتخابية، حيث يسعى البعض لتعبئة قواعدهم الشعبية قبيل انتخابات تشرين الثاني 2025، مستغلين الحساسيات التاريخية تجاه الشرع.
على الجانب الآخر، تلقى الدعوة ترحيباً من القوى السنية والكردية، التي ترى في القمة فرصة لتأكيد انتماء العراق لمحيطه العربي.
هوشيار زيباري، القيادي الكردي، أشاد بالخطوة، منتقداً “الدوافع الطائفية” للمعارضين.
هذا التباين يكشف عن صراع أوسع بين تيار يدفع نحو الانفتاح على الدول العربية، خاصة الخليج، وآخر متمسك بالروابط مع المحور الإيراني.
و هكذا فان القمة، ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل ساحة تجاذبات سياسية داخلية وإقليمية.
الحكومة، من جهتها، تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، لكن توظيف الملف سياسياً يهدد بتحويل القمة إلى نقطة توتر بدلاً من منصة للتعاون.
والجدل حول الشرع يعكس تحديات العراق في موازنة طموحاته الإقليمية مع تعقيداته الداخلية، مما يضع السوداني أمام اختبار دقيق لقيادة هذا الملف بنجاح. ق
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts