طبيبة تكشف عن خصائص مرض الورم النقوي المتعدد وأبرز تأثيراته
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية الأورام بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المرض النقوي “النخاعي” الذي يصادف يوم 28 مارس أعراض هذا المرض وتشخيصه وعلاجه والوقاية منه وفقًا لما نشرته مجلة “إزفيستيا”.
وتقول: “الورم النقوي المتعدد هو مرض دموي خبيث يحدث فيه انقسام غير منضبط لخلايا الدم وتحديدا نوع من الخلايا الليمفاوية وخلايا البلازما تشارك هذه الخلايا في عمل منظومة المناعة ويؤدي تحولها إلى خلايا خبيثة إلى إنتاج مفرط للغلوبولينات المناعية ما يؤثر على أنسجة العظام والكلى”.
ويشكل الورم النقوي المتعدد 1 بالمائة من جميع الأمراض السرطانية ومتوسط أعمار المرضى المصابين بهذا المرض نحو 70 عاما وعلاوة على ذلك يصيب المرض الرجال أكثر من النساء وتشير إيساكوفا إلى أنه لم تحدد حتى الآن عوامل خطر خارجية كبيرة لتطور الورم النقوي المتعدد. ولكن هناك اشتباه في تأثير بعض المواد الكيميائية المسببة للسرطان. ومن بينها البنزول الذي يوجد، مثلا، في دخان التبغ وغازات العادم والأصباغ.
بالإضافة إلى ذلك قد يتطور مرض النخاع العظمي عند التعرض لمواد مسرطنة فيزيائية، مثل الإشعاع كما لا يمكن استبعاد دور الوراثة وكذلك بعض التشوهات في الكروموسومات.
ويمكن وفقًا لها أن يتطور المرض نتيجة بعض الأمراض مثل التهاب الفقار اللاصق، وهو مرض التهابي يصيب العمود الفقري والمفاصل وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يظل الورم النقوي المتعدد دون أعراض لفترة طويلة، وقد تشمل العلامات المبكرة آلام العظام وخاصة في الظهر أو الصدر وقصور الكلى والالتهابات البكتيرية المتكررة والكسور التي تحدث بسبب صدمات بسيطة.
وتشير الخبيرة إلى أن الطبيب قد يشك بالمرض إذا لاحظ ارتفاعا إجماليا في مستوى البروتين في اختبارات الدم الاعتيادية وكذلك وجود البروتين في البول وفقر الدم غير المبرر أو اضطراب عمل الكلى واستنادا إلى هذه النتائج يمكنه تحويل المريض إلى الطبيب المختص لإجراء فحوصات إضافية.
وتستخدم في علاج الورم النقوي المتعدد مختلف الأساليب الحديثة للعلاج الكيميائي والعلاج المستهدف وإذا لزم الأمر يتم إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية الدموية.
وتوصي للوقاية من الورم النقوي المتعدد بالحفاظ على نمط حياة صحي أي اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني، والامتناع عن شرب الكحول والتدخين كما ينبغي تجنب التعرض للمواد المسرطنة الفيزيائية والكيميائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعراض هذا المرض تشخيصه علاجه الوقاية منه
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول العدس مرتين في الأسبوع؟
يستخدم العدس كبديلٍ اقتصاديٍّ للحوم، واليوم، يُستخدَم بكثرةٍ في المطابخ كبروتينٍ نباتيٍّ مغذٍّ يناسب جميع أنواع المأكولات والنكهات.
العدس غني بالبروتين، مما يساعد على بناء والحفاظ على عضلاتك وعظامك وبشرتك، كما يُساعدك البروتين على التحكم في شهيتك ودعم فقدان الوزن؛ لأنه يُشعرك بالشبع أكثر من غيره من العناصر الغذائية.
1. الحماية من الأمراض
تشير الدراسات إلى أن تناول العدس بانتظام يعزز الصحة الجيدة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب والسرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
2. خفض ضغط الدم
يساعد البوتاسيوم على مكافحة الآثار الضارة للملح، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي نصف كوب من العدس الأحمر المطبوخ والمقسّم على أكثر من 270 مليجرامًا من البوتاسيوم.
كما أن ارتفاع مستوى البروتين في العدس يجعله بديلاً ممتازاً للحوم الحمراء، مما يُساعد على ضبط ضغط الدم.
3. تحسين صحة القلب
يحمي حمض الفوليك قلبكِ ويدعم تكوين خلايا الدم الحمراء، وهو مهمٌّ بشكلٍ خاص لنمو طفلكِ إذا كنتِ حاملاً، ويحتوي العدس على كمياتٍ وفيرة من حمض الفوليك والحديد وفيتامين ب1، والتي تدعم أيضاً صحة قلبكِ.