مليشيا الحوثي تختطف أكثر من 40 تاجراً في دمت بذريعة الزكاة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف أكثر من 40 تاجراً في مديرية بدمت، شمالي محافظة الضالع، خلال الساعات الماضية، بتهمة عدم دفع الزكاة.
وأكدت مصادر محلية لوكالة "خبر"، يوم الخميس، أن مليشيا الحوثي استخدمت الزكاة كذريعة لفرض سيطرتها على تجار الجملة والتجزئة، ونهبهم، حيث تم احتجازهم في ظروف قاسية دون مراعاة للحقوق القانونية.
وذكرت المصادر، أن التجار أوضحوا بأنهم يقومون بإخراج الزكاة ودفعها للفقراء والمساكين والمحتاجين من أبناء المديرية، مثلما اعتادت عليه في السنوات الماضية، خصوصاً في ظل تفاقم أوضاع المواطنين اقتصاديا جراء الحرب الدائرة لأكثر من عشر سنوات، وهو ما ترفضه المليشيا قطعياً، مشتركة تسليمها إليها وهي من تتصرف بها.
وذكرت المصادر، ان نيابة دمت كانت اكدت عدم أحقية مليشيا الحوثي في اعتقال التجار، مشيرة إلى أن الزكاة يجب أن تُرفع إلى النيابة التي تتولى بدورها معالجة أي مخالفات.
ويأتي ذلك في سياق أوسع من سياسات الجباية التي تتبعها مليشيا الحوثي، حيث تسعى الجماعة إلى نهب الأموال تحت مسمى الزكاة، مما يثير تساؤلات حول مصير هذه الأموال وكيفية استخدامها.
يُذكر أن الحوثيين قد استغلوا الدين كوسيلة لتعزيز سلطتهم وزيادة مواردهم المالية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وطالبت مصادر حقوقية السلطات المحلية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق التجار والمواطنين، ووقف الانتهاكات المستمرة التي تُمارسها مليشيا الحوثي باسم الزكاة والجبايات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، تشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ينتسبون للمؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانيا، شيعت أربع قيادات ميدانية، تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، من القوات المسلحة والأمن, وهي ثاني مرة تكشف بها عن قتلى أمنيين.
وذكرت أن القتلى هم: العميد يحيى محمد الحسني، العقيد محمد غالب عيشان، النقيب أحمد حزام المسعدي والمساعد العزي ناصر الريمي.
ويؤكد الاعتراف الحوثي بسقوط قتلى من القيادات الأمنية إقرارا بالنقص الذي تعاني منه المليشيا في صفوف مقاتليها، واللجوء إلى الدفع بقيادات وعناصر من منسوبي وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، لا سيما بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وكالعادة، تحفظت المليشيا على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مطلع مارس الجاري شيعت المليشيا الحوثية 81 ضابطاً، في حين شيعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 175 ضابطاً.