حادثة تهدد الأرواح.. ضبط قائد سيارة سمح لابنه بالجلوس خارج النافذة
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
في إطار سعي وزارة الداخلية المستمر لضبط الأمن والسلامة العامة، وبالاعتماد على جهود الأجهزة الأمنية المتواصلة، كشفت الأجهزة المعنية عن ملابسات منشور ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تم تداوله بشكل واسع.
أظهر المنشور صورة صادمة تُظهر قائد سيارة يُسمح لطفله بالجلوس بشكل غير آمن تمامًا خارج النافذة الأمامية للسيارة في أحد شوارع القاهرة، مما يعرض حياة الطفل وحياة المارة للخطر.
وعلى ضوء تلك الصورة المثيرة للقلق، قامت الأجهزة الأمنية بتكثيف التحريات وجمع المعلومات حول الواقعة، حيث توصلت سريعًا إلى تحديد هوية السيارة وقائدها، ليتم ضبطه بعد فترة قصيرة، تبين أن السائق هو شخص من محافظة الفيوم، ذو خلفية جنائية سابقة، مما يثير تساؤلات حول مدى إدراكه للمسؤولية أثناء قيادته للسيارة.
وبمواجهته، اعترف السائق بما ارتكبه من تصرف متهور، وأكد أنه سمح لطفله بالجلوس خارج النافذة غير مدركٍ لأبعاد المخاطر التي كان يسببها هذا التصرف لكل من كان حوله، كما تبين أن السائق لم يكن يحمل التراخيص القانونية اللازمة.
وعلى الفور، تم اتخاذ الإجراءات ضد السائق، وذلك حرصًا على حماية الأرواح وسلامة المواطنين.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طفل سائق المرور مخالفات المرور
إقرأ أيضاً:
أين وزير التربية الوطنية؟ الحضانات العشوائية تزهق الأرواح دون حسيب ولا رقيب
زنقة 20 | الرباط
اهتزت الدارالبيضاء قبل أيام على وقع مأساة وفاة رضيعين أثناء وجودهما في حضانة عشوائية بدرب النجمة بالحي الحسني بالدارالبيضاء.
و فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ لتحديد ظروف وملابسات الواقعة الاليمة.
المعطيات الأولية كشفت عن استقبال مستعجلات المستشفى المحلي بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، لرضيعين يبلغان من العمر على التوالي ثمانية أشهر وسنتين، يعانيان من مضاعفات مرضية تسببت في وفاتهما.
و أظهرت الأبحاث المنجزة أن الرضيعين تتكفل بهما امرأة بمنزلها، رفقة آخرين بمقابل مالي؛ ولكن في ظروف صحية كارثية.
و أعادت الفاجعة، النقاش حول الحضانات العشوائية المنتشرة في المدن المغربية دون حسيب ولا رقيب من قبل الوزارة الوصية، وهو واقع يكشف هشاشة الرقابة، ويبرز الحاجة المستعجلة لحماية الأطفـال عبر مؤسسات تستوفي شروط السلامة والتأطير التربوي.
مصادر كشفت أن هناك عددا كبيرا من الحضانات خاصة في الاحياء الشعبية تشتغل خارج القانون، وتحصل على تراخيص فقط من الجماعات الترابية خارج الإطار القانوني المنظم لهذه الدور، وهو ما يؤدي في النهاية إلى وقوع مآسي اجتماعية.