37 مليار ريال فائض الميزان التجاري السعودي خلال يونيو
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
جدة : البلاد
سجل الميزان التجاري السعودي فائضا بقيمة 37.4 مليار ريال خلال يونيو الماضي، وذلك بحسب تقرير التجارة الدولية الذي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء، حيث انخفضت الصادرات السلعية في شهر يونيو2023م بنسبة 39.7% عن شهر يونيو 2022م، حيث بلغت قيمتها 88.8 مليار ر.س في شهر يونيو2023م، منخفضة عن 147.1 مليار ر.
وقد ارتفعت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 79.1% في شهر يونيو2022م إلى 81.0% في شهر يونيو2023م، فيما انخفضت قيمة الصادرات السلعية بالمقارنة مع شهر مايو 2023م بمقدار 10.0 مليار ر.س وبنسبة 10.1%.
وقد سجلت الصادرات غير البترولية (تشمل إعادة التصدير) انخفاضا ً بنسبة 45.0% عن شهر يونيو 2022م، حيث سجلت 16.9 مليار ر.س مقابل 30.7مليار ر.س، وقد انخفضت الصادرات غير البترولية (باستثناء إعادة التصدير) إلى 46.1% فيما انخفضت قيمة إعادة التصدير إلى ما نسبته 39.8% في نفس الفترة.
فيما انخفضت قيمة الصادرات غير البترولية (تشمل إعادة التصدير) بمقدار 9.9 مليار ر.س، وبنسبة 36.8% بالمقارنة مع شهر مايو2023م، وعلى صعيد الواردات، فقد انخفضت في شهر يونيو2023م بنسبة 17.1% بمقدار 10.6 مليار ر.س؛ حيث بلغت قيمتها51.4 مليار ر.س في شهر يونيو 2023م، مقابل 62.1 مليار ر.س في شهر يونيو2022م، كما انخفضت قيمة الواردات بالمقارنة مع الشهر السابق مايو2023م بمقدار17.7مليار ر.س وبنسبة 25.6%.
وتعد ُّ “منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها” من أهم سلع الصادرات غير البترولية حيث شكلت29.1% من إجمالي الصادرات غير البترولية، وقد انخفضت عن شهر يونيو 2022م بنسبة 53.3% بمقدار 5.6 مليار ر.س، تليها “اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما” (27.4% من إجمالي الصادرات غير البترولية) والتي انخفضت بنسبة 48.3% بمقدار4.3 مليار ر.س عن شهر يونيو 2022م.
في المقابل كانت أهم السلع المستوردة “الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية والتي تشكل وأجزاؤها” 20.2% ثم “معدات النقل إجمالي الواردات، % من وأجزاؤها” وهي تشكل 18.2% من إجمالي الواردات.
وانخفضت نسبة الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) إلى الواردات في شهريونيو2023م حيث بلغت 32.8% مقابل 49.5% في شهر يونيو2022م؛ وذلك نتيجة للانخفاض الكبير للصادرات غير البترولية، حيث بلغ (45.0%) مقابل الانخفاض في الواردات والذي بلغ (17.1%) خلال هذه الفترة.
وبلغت قيمة صادرات المملكة إلى الصين 13.7 مليار ر.س (15.5%) من إجمالي الصادرات في شهر يونيو2023م، مما يجعل هذه الدولة هي الوجهة الرئيسة للصادرات، تليها كوريا الجنوبية والهند، بقيمة8.1 مليار ر.س (9.2%) من إجمالي الصادرات، و7.7مليار ر.س (8.7% من إجمالي الصادرات)، على التوالي، وكانت كل من اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وماليزيا، وفرنسا، وسنغافورة، من بين أهم 10 دول تم التصدير إليها، وبلغ مجموع صادرات المملكة إلى تلك الدول العشر58.5 مليار ر.س، وهو ما يمثل نسبة 66.0% من إجمالي الصادرات.
وكانت قيمة الواردات من الصين10.0مليار ر.س (19.5% من إجمالي الواردات في شهر يونيو2023م، مما يجعل هذه الدولة تحتل المرتبة الأولى لواردات المملكة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات العربية المتحدة، بقيمة4.3 مليار ر.س (8.4% من إجمالي الواردات)، و3.6مليار ر.س (7.0% من إجمالي الواردات)، على التوالي، وكانت كل َّ من الهند، وسويسرا، وسنغافورة، وألمانيا، ومصر، وإيطاليا، وروسيا الاتحادية، من بين أهم10دول تم الاستيراد منها، وبلغ مجموع قيمة واردات المملكة من تلك الدول العشر31.0 مليار ر.س، وهو ما يمثل نسبة 60.3% من إجمالي الواردات.
ويعد ميناء جدة الإسلامي من أهم الموانئ التي عبرت من خلالها البضائع إلى المملكة بقيمة قدرها 12.9 مليار ر.س، أي ما يعادل 25.1% من إجمالي الواردات في شهر يونيو2023م، تليها المنافذ الرئيسة الأخرى وهي: ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بنسبة 16.6%، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة 11.5،% وميناء رأس تنورة بنسبة 10.0%، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة 7.4%، وشكَّلت هذه المنافذ الخمسة نسبة 70.5% من إجمالي الواردات السلعية للمملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
سفير الصين: زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر لـ 17.4 مليار دولار
أكد سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيان، أن التعاون المصري - الصيني، حقق انجازات كثيرة بفضل القيادة الاستراتيجية للرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينج.
وقال إن الصين أكبر شريك تجاري لمصر لـ13 عاما متتاليا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي 17.4 مليار دولار، بزيادة 10% على أساس سنوي.
وأضاف السفير لياو ليتشيان، في كلمته التي ألقاها اليوم /الخميس/ في منتدى حوار القاهرة: التحديث الصيني النمط والعالم، إن الصين تعد من أنشط المستثمرين وأسرعهم نموا في مصر، وفقا لإحصاءات الجانب المصري حيث بلغت الاستثمارات التراكمية الصينية 9 مليارات دولار في نهاية العام المالي 2023/2024، بينما توجد أكثر من 2000 شركة ممولة جزئيا أو كليا من قبل الصين مسجلة في مصر، الأمر الذي يجسد دعم الصين الكبير للعملية الصناعية في مصر.
وقال إنه تم وضع حجر الأساس للعديد من المشروعات الصينية في مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه استخدام القروض بالعملة الصينية للمرة الأولى في منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني المصري (تيدا).
ولفت إلى أن التعاون الصيني - العربي شهد زخما قويا حيث يعمل الجانبان على إقامة "معادلات التعاون الخمس" التي طرحها الرئيس شي جين بينج، وإن بكين تستعد لاستقبال القمة الصينية العربية الثانية في العام المقبل، مؤكدا أن الجانبين سيحققان المزيد من الإنجازات في عملية التحديث والتعاون في بناء "الحزام والطريق"، وتحويل التحديات الحالية وذلك بفضل الجهود المشتركة.
ووصف السفير لياو ليتشيان، علاقات الصين ومصر والدول العربية، بأنها في أفضل مراحلها في التاريخ، وتهدف إلى خلق مستقبل مشترك، حيث أصبح التضامن بيننا أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأكد استعداد بكين للحفاظ على المنظومة الدولية القائمة على القانون الدولي، والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية القائمة على ميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة وانتصار شعوب العالم في الحرب العالمية ضد الفاشية، داعيا إلى تكريس التعددية القطبية القائمة على المساواة والانتظام والعولمة الاقتصادية القائمة على الشمول والمنفعة للجميع.
وشدد على أن بكين ستبذل قصارى جهدها من أجل بناء مجتمع المستقبل المشترك بين الصين ومصر، وبين الصين والدول العربية، والسعي وراء التقدم المشترك للبشرية والتنمية.
ولفت السفير الصيني إلى أن الاقتصاد الصيني حقق نموا بمعدل 5%، أي 900 مليار دولار، وساهم بنحو 30% من نمو الاقتصاد العالمي، وحافظت الصين على مكانتها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي العالمي موضحا أن الصين حددت هدف النمو الاقتصادي للعام الجاري على مستوى 5% وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري، نموا بمعدل 5.4%.
وذكر أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لأكثر من 150 دولة ومنطقة، ووقعت على 23 إتفاقية للتجارة الحرة مع 30 دولة ومنطقة، مشيرا إلى أن الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة لا تشكل إلا نسبة 14.7% من الصادرات الصينية الإجمالية، وأكثر من 80% من صادراتها كانت إلى البلدان الأخرى في العالم، مؤكدا أن بكين ستواصل الانفتاح على الخارج على مستوى عال.