المسلة:
2025-03-31@09:59:11 GMT

السوداني: لا يوجد أي طلب أمريكي بحل الحشد

تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT

السوداني: لا يوجد أي طلب أمريكي بحل الحشد

28 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن الخزانة الأميركية أبلغته بأن ما توصل إليه العراق بشأن ملف الدولار “يمثل ثورة كنا نحلم بها”، معلنا قرب إطلاق أهم خطة لإصلاح القطاع المصرفي الأهلي في تاريخ البلاد.

وقال السوداني خلال تصريح صحفي، إن “حساب العراق في الفيدرالي الأميركي أصبح تحت تصرف الحكومة ولا يخضع لوصاية واشنطن”، مبيناً أنه رد على تساؤلات حول صمت الولايات المتحدة طيلة 20 عاماً بالقول: “إن أميركا تريد التأكد من المحطات النهائية لدولارها وهذا حق مشروع لها”.

وأكد انه “لا يوجد أي طلب امريكي بحل الحشد الشعبي نهائياً”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن حكومته ليست نادمة على تثبيت مليون درجة وظيفية ضمن الموازنة الثلاثية، مؤكداً أن هذا القرار جاء انطلاقاً من التزام الحكومة بمعالجة المشاكل الهيكلية والاجتماعية المتراكمة.

وفيما يتعلق بالقطاع الصناعي، كشف السوداني عن تصدير المنتجات من 54 مصنعاً عراقياً إلى الأسواق الخارجية، مبيناً أن هذه الخطوة تعكس تطوراً مهماً في تعزيز القدرات الإنتاجية الوطنية.

وفي قطاع الطاقة، أعلن السوداني عن رفع إنتاج الكهرباء من 19 إلى 27 ألف ميغاواط، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الحكومة لتحسين الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مصير الحشد بين القانون والسيادة.. إطاري يكشف المستور

بغداد اليوم - بغداد

في الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات أمنية وسياسية متواصلة، يبرز دور الحشد الشعبي كأحد الركائز الأساسية في استقرار البلاد.

ومع تصاعد النقاشات حول مصير هذه القوة في ظل الضغوطات الإقليمية والدولية، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، أن الحشد الشعبي سيبقى جزءًا أساسيًا من المنظومة الأمنية العراقية، مبينًا أن هذه المؤسسة قدمت أنهارًا من الدماء وكانت عاملًا حاسمًا في تحرير المدن. 

وفي هذا السياق جاءت تصريحات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لتؤكد عدم وجود أي ضغوط أمريكية لحل الحشد، مما يعكس موقفًا ثابتًا للحكومة في الحفاظ على سيادة العراق وأمنه الوطني.

وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما قاله رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في تصريح متلفز يوم أمس بشأن عدم وجود ضغوط أمريكية لحل الحشد الشعبي، هو حقيقة يدركها قادة الحشد وقادة الإطار التنسيقي"، مؤكدًا أنه "لا يمكن السماح لأمريكا أو غيرها من الدول بالتدخل في ملف أمني مهم يرتبط بمؤسسة رسمية تخضع للقيادة العامة للقوات المسلحة".

وأشار إلى أن "حديث بعض القوى والشخصيات عن وجود ضغوط أمريكية لحل الحشد الشعبي غير صحيح"، مبينًا أن "هذه المؤسسة قدمت أنهارًا من الدماء، وكانت عاملًا حاسمًا في تحرير المدن والقرى والقصبات بعد أحداث حزيران 2014".

وأضاف أن "الحشد الشعبي سيبقى قوة نظامية داعمة لأمن واستقرار العراق، ويتم التعامل معها وفق سياقات قانونية"، لافتًا إلى أن "هناك قانونًا مهمًا مطروحًا في مجلس النواب حاليًا لتنظيم الهياكل الإدارية والتنظيمية للحشد الشعبي".

وتابع أن "علاقة بغداد مع واشنطن تسير وفق مصالح استراتيجية ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي"، مشددًا على أنه "لا يمكن السماح بفرض أي إملاءات تتعلق بركائز الأمن والاستقرار في العراق، في إشارة إلى الحشد الشعبي".

وكشفت صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية، الأربعاء (26 آذار 2025)، عن اصدار الخارجية الامريكية ما وصفته بــ "تحذير مرفق بتهديد" للحكومة العراقية حول وجود الحشد الشعبي ومستقبل المؤسسة، مؤكدة أن الإدارة الامريكية ترى بوجود الحشد "صداع مستمر". 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن الخارجية الامريكية "استهدفت" برسالة شديدة اللهجة الحكومة العراقية حول موضوع الحشد، مؤكدة "ان الحكومة الامريكية محبطة من استمرار فشل حكومة العراق بالسيطرة على الحشد الشعبي منذ سنوات، حيث ما تزال تتحدى السلطة المركزية للدولة وتزعزع الامن والاستقرار في العراق وسوريا"، وفقا للصحيفة. 

وتابعت: "مسؤولة الإعلام في وزارة الخارجية الامريكية تامي بروس، اخبرت الصحفيين خلال مؤتمر صحفي، أن بقاء الأمور على ما هي عليه فيما يتعلق بسيطرة الحكومة العراقية على القوات داخل أراضيها امر غير مقبول"، مضيفة، أنه "لتقوية السيادة في العراق، على الحكومة العراقية ان تضع كافة القوات المسلحة داخل أراضيها تحت سيطرتها بما فيها قوات الحشد الشعبي". 

وأشارت الصحيفة، الى ان الرسالة التي بعثت بها الخارجية الامريكية للحكومة العراقية وصفت الحشد بانه "صداع مستمر" للإدارة في واشنطن، حاثة الحكومة العراقية على التصرف ازائه، حيث ذكرت الاندبندنت أن الضغط الأمريكي الحالي يهدف الى "نزع سلاح وحل الحشد" من خلال فرض عقوبات على بغداد خلال المستقبل القريب.


مقالات مشابهة

  • ما بين السيادة والاسترضاء.. هل ينجح العراق في تجنب العقوبات الأميركية؟
  • السوداني وعلاوي يؤكدان على المحاصصة في توزيع المناصب
  • الولائي السوداني يتبرع بالنفط العراقي لحزب الله اللبناني وحركة أمل !!!
  • رئيس الوزراء يؤكد دعم العراق لأمن واستقرار لبنان والمساهمة في إعماره
  • الطباطبائي: حل الجشد بأمر الإمام خامنئي
  • السوداني يؤكد على دور العشائر في تحقيق السلم المجتمعي
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يرأس اجتماعاً خاصاً بمستحقات الشركات المزودة للكهرباء
  • رد مفاجئ من إيران على طلب ترامب بشأن حل الحشد الشعبي في العراق
  • مصير الحشد بين القانون والسيادة.. إطاري يكشف المستور