سيح السندة والتضامن في نصف نهائي كأس جعلان
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
خطف فريقا سيح السندة والتضامن أولى بطاقتي التأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الفرق الأهلية بجعلان، لتتبقى بطاقتان أخريان يتنافس عليها فرق الجزيرة، والفليج، والشباب، والقبس في الأسبوع الرابع والأخير من مجريات الدور الأول.
وقد شهد الأسبوع الثاني من البطولة إثارة كبيرة ومستوى فنيًا رفيعًا، حيث تم تسجيل اثني عشر هدفًا، في مؤشر واضح على حدة المنافسة وعلو وتيرة الأداء في هذا الأسبوع، ففي إحدى أبرز المواجهات، حسم فريق سيح السندة لقاءه أمام الفليج بفوز مثير بنتيجة 5-3، وسجل لسيح السندة يونس السنيدي، ومعاذ الهاشمي، وخميس السنيدي، وغريب العلوي (هدفين)، بينما سجل للفليج عمار العلوي، ووهيب الوهيبي (هدفين)، وحصل اللاعب خميس السنيدي من سيح السندة على جائزة أفضل لاعب في المباراة، وبهذا الفوز تأهل سيح السندة إلى المربع الذهبي بعد أداء لافت جعله من أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة، وفي مواجهة أخرى، تغلب فريق الحيرة على الجزيرة بنتيجة 3-1، رغم تقدم الجزيرة أولًا بهدف عن طريق منذر الهاشمي، إلا أن الحيرة تمكن من قلب النتيجة بتسجيله ثلاثة أهداف حملت توقيع محمد العلوي، وأيسر العلوي، بالإضافة إلى هدف عكسي من مدافع الجزيرة، وحصل لاعب الحيرة علي العلوي على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
من جانب آخر، تُوّج فريق الطلائع، المتمثل في فهد المشايخي وإبراهيم المسروري، بطلًا لبطولة نادي جعلان للدومينو بعد تغلبه على فريق الشواهين، المتمثل في سالم المسروري وحمد المشايخي، ليحصد لقب النسخة الأولى.
وشهدت هذه المسابقة مشاركة تسعة عشر فريقًا، بواقع ثمانية وثلاثين متسابقًا ضمن ثلاث مجموعات، حيث تضمنت المجموعة الأولى فرق الكنج، والشواهين، والمقاومة، والمرهب، والقسام، والزمالك، وفي المجموعة الثانية فرق الشبيبة، والصحبة الحلوة، والطلائع، والجيران، وعيال الشيبة، وحماس، وفي المجموعة الثالثة فرق الوافي، والشباب، وجروب الشيبة، والشعلة، وفريق بليارد، والزعيم، والسعادة.
وقد لاقت المسابقة رواجًا واسعًا منذ بدء انطلاقتها، وقال المشرف العام للمسابقة، هيثم بن سالم المنذري: "على امتداد الشعبية الكبيرة التي تحظى بها رياضة الدومينو في الولاية ومحبّيها على مستوى واسع، ارتأينا إقامة هذه المسابقة، التي شهدت تنافسًا قويًا بين المشاركين، وحضورًا غفيرًا لمحبي هذه الرياضة".
وأضاف المنذري: "رغم أنها أول بطولة لهذه اللعبة، إلا أنها شهدت حضورًا غفيرًا من الجماهير ومحبي هذه الرياضة، وهذا يدل على قوة العلاقة بين هذه اللعبة وعشّاقها، وعلى هذا الأساس سنكون على موعد لإقامة مسابقات أخرى في هذه الرياضة، التي سنختار منها لاعبين سيمثلون النادي في الدورات المقبلة".
وشكر المنذري الطاقم التحكيمي، الذي تمثّل في علي المقاحمي، وفهد المسروري، ويوسف البلوشي، كما قدّم شكره للجماهير وعشّاق هذه اللعبة، الذين أضفوا أجواء طيبة من المرح والحماس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فریق ا
إقرأ أيضاً:
تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطاب حاد، اتهم الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، النظام الكوري الشمالي بالتخطيط لـ"أشكال جديدة من الاستفزازات" ضد سول، في وقتٍ يتجاهل فيه معاناة مواطنيه. جاءت هذه التصريحات خلال احتفال بيوم الدفاع عن البحر الغربي في المقبرة الوطنية بمدينة دايجون، تكريمًا للجنود الذين فقدوا حياتهم في مواجهات مع كوريا الشمالية.
وصف هان النظام الكوري الشمالي بأنه "الأكثر تخلفًا على وجه الأرض"، مؤكدًا أن بيونغ يانغ لا تزال تهدد الأمن الإقليمي والدولي عبر تطوير أنظمتها الصاروخية والنووية، مستغلة تجارة الأسلحة غير المشروعة مع روسيا.
سياق تاريخي متوتر: البحر الغربي بؤرة النزاع
تُعد الحدود البحرية الغربية واحدة من أكثر المناطق توترًا بين الكوريتين، إذ شهدت سلسلة من الاشتباكات الدامية منذ نهاية التسعينيات.
1999، 2002، 2009: اشتباكات بحرية عنيفة بين الطرفين، كان أبرزها اشتباك عام 2002 الذي أسفر عن مقتل 6 بحارة كوريين جنوبيين.
مارس 2010: كوريا الشمالية نسفت سفينة حربية جنوبية، ما أدى إلى مقتل 46 بحارًا، بالإضافة إلى وفاة جندي آخر خلال عمليات الإنقاذ.
نوفمبر 2010: قصف كوريا الشمالية جزيرة يونبيونغ الحدودية، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم مدنيان.
لم تتوقف كوريا الشمالية عند المواجهات العسكرية المباشرة، بل واصلت استخدام التكتيكات غير التقليدية، مثل إطلاق الصواريخ الباليستية، والتشويش على إشارات GPS لتعطيل الأنظمة العسكرية والمدنية في الجنوب.
كما شدد الرئيس المؤقت على أن بيونغ يانغ تصر على اعتبار العلاقات بين الكوريتين "علاقة بين دولتين متعاديتين"، بدلًا من السعي نحو المصالحة.
أبرز هان المخاوف المتزايدة بشأن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث يُعتقد أن بيونغ يانغ تزود موسكو بالأسلحة في مقابل الحصول على دعم تقني لأنظمة الصواريخ والأسلحة النووية.
يأتي هذا التعاون في وقت حساس، حيث تخوض روسيا حربًا في أوكرانيا، مما يثير تكهنات بأن موسكو قد تستفيد من التكنولوجيا العسكرية الكورية الشمالية لتعزيز قدراتها القتالية.
استراتيجية كوريا الجنوبية: الردع والاستعداد
أكد الرئيس المؤقت أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى، متعهدًا بحماية المواطنين وضمان استقرار البلاد. وتواصل الحكومة تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة، لا سيما من خلال التدريبات العسكرية المشتركة، في خطوة تراها كوريا الشمالية استفزازًا مباشرًا.